الحلقة 24

7.9K 244 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم وبيه نستعين
#طبيب القرية
#الحلقة الرابعة والعشرين
#بقلمى صفاء حسنى الطيب
.........
في الكفر وقت الموجهة
معتز : جاله معلومات ان المطاريد سابوا الجبل وهربوا
سليم :بتقول ايه و امى زبيدة معهم
معتز : مش عارف لكن القوات ملحقاهم
مالك يبتسم لان سليم من لهفته نطق امى  :ممكن دقيقة يا حضرة الظابط
سليم :تعرف حاجة صح انا كنت حساس
مالك :مش ينفع انت تدخل في الموضوع لو عايز أمك ترجع
سليم :ام مين تقصد مراتي
مالك :فوق يا سليم واعقل يا ولدى انا خابر الصدمة لخبطت عقلك ؛لكن الى معاك لو مش عايز تعتبرها أمك اعتبرها عمتك او خالتك وقفت معاك مش جزاتها تعاقبها كده
سليم : انا اقدر اعاقب مراتي وحبيبتي انت موهم دى روحها في ، وانا حاجي معاكم
مالك :مفيش فائدة معاك
معتز :خلاص يا عمى مالك ،قولي شكك في ايه ، علشان ننقذها وبعد كدة اختارو هي ايه بالنسبة ليكم
مالك :احنا نطلع الجبل وانت حصلنا لان حاسس انى عارف مين إلى خطفها ومادام المطاريد هربت يبقي الوصول ليهم سهل
معتز :بس دى مخاطرة عليك وعلي سليم قولي وانا اعمل شغلي
مالك :الموضوع مش شغل ده سم مزروع في النفوس من زمن ولازم دلوقتي نقطع السم ده بس للاسف السم ده دمى
معتز :معني كدة انت تعرف مين عمل كدة
مالك :نلحق زبيدة الأول وبعد كدة هتعرف
سليم ؛انا جاي معاكم
معتز ':تهور لا يا سليم أرجوك
سليم :حاضر
وفعلا يركب سليم وأبوه سيارة لكن مالك يتجه من طريق مختلف عن سيارة الشرطة
ويطلع متجه إلي الجبل ويوصل قبل رجال الشرطة
وفي نفس الوقت كانت المواجهة ما بين وردة وأحمد ونعمة وزبيدة
...
علي الجبل
زبيدة :طيب مادام مكنتيش عايزة أولادك ليه اتمسكتى بيهم ليه قلتي مش عاوزة انزلهم ل مالك ردى يا نعمة لي ضاعتى عمرى وعمره
نعمة بحقد  : هو دى اللي كنت عاوزها انه مش يكون معاكى ،وعلي فكرة انا كنت عاوزة انزلهم لما لقيت مالك بيكرهني بس ،
وردة قطعتها ا :انا  اللي روحت ليه وطلبت منها ترفضا علشان لو هي نزلتهم كنتي هتتجوزى مالك وطبعا صابحه هتقرب من صقر وأنا هكون ولا حاجه كان لازم اخطط صح
زبيدة :وزى ما بدلتي الطفل الميت ب أحمد
نعمة :الدكتورة شمس ساعدتنى بكل دا وقت ما انتي كنت ملبوخة مع سليم وحطيته في الحضانة بدلت التانى بطفل ميت
زبيدة :يعنى هي كانت هتاخد الولدين
نعمة :لاه وقت ما أخوى أتفق معها كنت فاكرة اني حامل بولد واحد
زبيدة :مين إلى اخد أحمد بعد ما اتولد
وردة :انا اخدت أحمد وانا إلا سميته وقلت للدكتورة خدى انتى الولد الأول إلى اتفقت عليه
أحمد :يعني أنا كنت ممكن اتباع انا كمان لولا الحظ أن سليم هو إلا جيه الأول
وردة بكل برود  :اه ووقتها الدكتورة شمس بدلت الولد الميت وانا اخدتك
زبيدة :والرصاص والدم كمان كله لعبة
نعمة :اه في البداية كنا  مخطيطين كدة  بس الغبي اخوها  و الرصاص جائت في كتفي بس عملت نفسي موت علشان تصدقى انى موت وتاخدى سليم بيدك وتسلميه للدكتورة محدش كان قادر يأخده منك ومن يوم ما اتولد كنتى علي طول عيونك عليه كأنه ابنك بجد
زبيدة :للأسف لو كنت اعرف أن أحمد كمان عايش كنت اخدته مع سليم لأن انا إلى غلطت إلى وثقت في واحدة تبيع نفسها ،كنت عاوزة استر عليكى في الوقت إلى انتى بتبيعى أولادك، قبل ما يجوا،واكيد الى تبيع نفسها تبيع أولادها بسهولة ..
نعمة : تضربها بالقلم اخرسي ،انتي السبب ظهورك في حياتى خلي مالك يفكر فيك انتى، وينساني لو مكنتيش عملتى نفسك مصلحة اجتماعية كنت اتجوزت منه واولادى اتربو في حضني لكن رفض مالك ليا زرع جواي الانتقام وقررت احرمه من ابنه اللي في بطنى ، بس المفاجأة وأني بولد اكتشفت الدكتورة اني حامل بتوام كان سليم مخبي أخوه أحمد
احمد :يعني لو كنتي عارفة انك حامل في توأم كنتي بيعتينا احنا الإثنين
نعمة :اه هو رفضكم في البدايه وكنت حعيش معاه بحصرتى وهو وافق بس بشرط لم اولدكم يتجوز زبيدة وكانت هتكون لي ضرة وانا خدامة .
احمد :أيه الجبروت دا انتي ام  ازى انتم جبتوا الحقد والغلي دى منين وانتي يا عجوزة ياحقيرة الا اسمك جدتي
وردة :انت إلى حقير مش كتر خيرى انقذتك لولا كده  كانت باعتك انت كمان
احمد :للأسف انتم احقر اثنين شفتهم في حياتى وانا إلى حقتلكم ويرفع المسدس
زبيدة :لا يا ابنى اوع تاخد الاسي بالقسوة ي وتضيع شبابك
وردة :مش قلت ليك متدخليش ابنك معانا اهوه طلع حقير وعايز يقتلني
احمد :مفيش احقر منك انتي مش إنسانة انتى شيطانة
وردة :أخرس وترفع ايدها انا إلى حقتلك انت واخوك وبنت صابحه، علشان يفضل، ابوك أرض  بور" مش طردني واخد مني السلطة وكل حاجة وتوجه السلاح ، وتبدأ تضغط عليه
علي قدوم مالك هو وسليم ويسمعوا جزء من الحديث
مالك يجرى ويدفع أمه الرصاصة تطلع في كتف مالك بدل قلب أحمد
احمد :أبوي لا ويمسك المسدس علشان يقتلها تمسك ايده زبيدة
زبيدة: عايزة تبقي مجرم زيهم انت أطهر منهم وتقترب من مالك وتفك نقابها وتشقه وتربط الجرح وتحبس الدم
اوعى تستلم يا مالك
مالك : زبيدة حبيبتى ويمد ايده علي وجهها آخيرا شفت الوش دا اتوحشتواك قوي
زبيدة :اهدئ اوعي تتكلم أرجوك حد يتصل بالاسعاف
مالك :اوعي تسيبي يدى يا زبيدة انا ماصدقت الايد دا لمستنى مرة تاني
زبيدة :تنظر له بكل حب وشوق وخوف انت بخير صحو
مالك :صحو  يا قلبي كل المدة دا  في مصر واللهجة لسه متغيرتش قومين يا زبيدة
زبيدة بضحكة  :لاه حد يقدر يغير جلده وفعلا تقومه وتسنده
مالك ينظر الي وردة :اني النهاردة عرفت ليه رفضتي اتجوز من زبيدة وكنتي موافقة علي نعمة
وردة :علشان زبيدة بنت صابحه اكتر عدوه ليا
مالك :لاه علشان نعمة نسخة منك
نعمة : انا نسخة منها وأنت ايه مش ضحكت عليا باسم الحب
مالك :وانتى سلمتي نفسك بكل سهولة عشان الفلوس يبقي خالصين
زبيدة :ارجوك متجهدش نفسك اتصل بالاسعاف ولدى سليم
نعمة تقرب من زبيدة وتبعدها عن مالك :تاني ولدى سليم مش ولدك وابعدي اوعي تقربي من مالك اني هقتلك علشان رجعت تانى تدخلي حياتى كنت هقوله علي ولده احمد لكن شاهين منعني ولما قتلت شاهين هو بدا يعملنى كويس واهتم ب احمد وخالها يده اليمن ،_ لكن رجعتي تانى تبوظي كل حاجة،، وتاخد السلاح من وردة وتصوب علي زبيدة وتبدا تضغط علي السلاح يقف سليم قدام زبيدة
سليم :لو عاوزة تقتلها اقتليني انا الأولي
زبيدة :لا يا ولدى أرجوك ابعد
سليم :مش حابعد ومش هتمسي شعره منها
أحمد بسخريه :انت فاكر هي عندها قلب يا أخى ده هتقتلنا كلنا بقلب ميت ..
سليم :أخو مين مش انت إلى قابلته في الجامع انت وراء خطفها صح
احمد :اه انا وراء خطف أمك و يا رتنى انا إلى كنت مكانك ياريت قلبها اتعلق في انا او عرفت انى عايش،  كنت زماني دلوقتي بعيد عن المصيبتين دولي أمى وجدتى
إلى استغلونى اسوء استغلال .
سليم :انا مش فاهم حاجة ومين أمك
أحمد :امي هي أمك الست إلى اتفقت علي بيع ابنها،، وهو في بطنها علشان بس تكسر قلب مالك ونكرة وجودينا ليه 
وبعد كدة تظهر بيا وانا ابن شاهين أكبر أعداء أبوي،، وبعد كدة تكرهني في ابوى لدرجة فكرت اخطفه واقتله لم قالت لي انه هو اللي قتل شاهين وطلعت هى اللي قتلته
نعمة : اخرص خلاص يا احمد وانت يا سليم أمشي من قدامي انا هقتلها علشان انتقم منها مش انت جيت علشان تنتقم علشانى هما الى دمروا حياتك واخدتك منى
سليم :لا أضربى النار لو تقدرى
نعمة :انت بتتحدانى بس انا هقتلها وهقتل اي حد يقف قدامى مفهوم عفاريت الدنيا بتتنطت قدام عيني
سليم :عادى انا ميت كدة كدة
زبيدة :لا يا سليم انت قدامك حياتك وهتحب وهتتحب
سليم :انا بحبك انتي انتي وبس وعمري ما حاحب حد غيرك فاهمة ولو انتى مش في حياتي مش عايزها
زبيدة :يا حبيبي انت ابني واني اضحي بحالى وأنت لا
سليم :بس انا مش بحبك حب الابن انا بحبك حب الرجل للست
نعمة بحقد :للمره التانيه توقعى  مالك  في  حبك والمرة ده ابني عرفتي مين الفاجرة انا هقتلك وتضغط علي المسدس يجري احمد ويدفعها وتخرج رصاصه
زبيدة :تصرخ لا سليم لا ويغمى عليها
الشرطة تدخل وتبدأ القبض علي وردة ونعمة وأحمد
معتز :كدة يا حضرت النايب تتوهني وتروح انت
مالك : زي ما انت شفت يا حضرت الظابط أمى صوبت علي وام اولادى تصوب علي اولادى عايز اقولك ايه
معتز :تمام انا فهمتك لكن انا هاخدهم بلا استثناء
مدام نعمة كل كلامك اتسجل وانتى  متهمة بقتل زوجك المدعو شاهين في المستوصف بتاريخ ....
والتحريض علي قتل صابحه وزبيدة بالاشتراك مع وردة وبيع ابنك للدكتورة شمس بتاريخ ....
اما الحاجة وردة جرائمها كتير متنعدش
اما أحمد
مالك :ولدى مش معاهم بالعكس هو إلى بلغنى مكان زبيدة
معتز :حضرتك انت متأكد
مالك :اه
معتز :كدة نستجوب مدام زبيدة  لم تفوقى وهنعرف
يتم القبض علي وردة و نعمة ونقل مالك علي المستشفي هو وزبيدة بعد ما اغمى عليها ب هبوط حاد في الدورة الدموية
والبلد كلها تعرف الحقيقه
ونهر تعرف بالى حصل من الظابط معتز لأنها كانت منتظراهم في القسم وتري جدتها ونعمة في البوكس
نهر :أيه إلى حصل وخالتي نعمة وجدتي مقبوض عليهم ليه
معتز :انتي مين
نهر :انا الدكتورة نهر بنت أخت النائب سليم صقر
معتز بنظرى إعجاب :تشرفت بحضرتك

نهر تتجه معه وتستمع لكل حاجه :كل دا حصل طيب راحوا فين
معتز :علي المستشفي لأن المستوصف مش جاهز ليهم
نهر :شكرا جدا انا حاروح لهم
معتز :استني انا جاي معاكى سليم صديق الطفولة متفرقناش إلا وقت الجامعة
نهر :بجد ايه الصدفة دى
معتز بصوت منخفض اجمل صدفة اكيد
نهر :بتقول حاجة
معتز :لاع
نهر :هههه بقيت تتكلم زينا اهوه
معتز :هههه فعلا رغم بقالي سنتين هنا بس
نهر :طيب نروح علشان نطمئن علي خالي
معتز :اكيد يله ويوجه كلامه للصول المجرمين يكونوا تحت عنيك لحد ما ارجع
وبكرة هيترحلوا علي النيابة
الصول : تمام يا فندم
ويتجه هو ونهر الي السيارة متجهين الي المستشفى
معتز :في حاجة نسيت اقولك عليها
نهر :خير هي اي خالي جرى ليه حاجة انت كنت قلت خالتي زبيدة بس صح
معتز :لا دى حاجه بسيطه إصابة في الكتف بس مش ده إلى كنت حاقوله
نهر بدموع :يا خبر خالي ليه بيحصل كل دا معاه هو وزبيدة حرام ليه الحب دايما خسرنا الحمد الله انتهت مشاكلهم
معتز :المشكلة لسه جايه منتهتش
نهر : مشكلة ايه تاني
معتز :سليم وأبوه
نهر :مش كنت بتقول سمعت اعترافهم
معتز :مش دي المشكلة
نهر :طيب هي اي
معتز :سليم وقع في حب أمه زبيدة وممكن يكون عائق جديد
نهر :مش فاهمة تقصد ايه من وقع في حب مين
الصول اللي سايق السيارة يقطع حديثهم  : وصلنا يا باشا علي المستشفي
نهر تجى تخرج من السيارة
معتز استنى في سر لازم تعرفي
نكمل الحلقة الجديدة

١١)طبيب القرية الكاتبة صفاء حسنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن