"انا حقاً لا افهم ايً شئ." همس كـول اثناء حديثه مع لافيندر بعدما هاتفته لـ تحكي له ما حدث.
"بـالرغم مِن شعوري بـالغضب تجاهـه بـسبب ما فعله، ولـكني اريد معرفه ماذا يحدث معه." نطقت بـ خفوت وهي ترتمي ع الاريكه بـجانب كـول.
"ماذا اذا قُمنا بـ مُراقبته؟" اقترح وهو يلتف اتجاهها لـ تنظر له بـ تفكير.
"وماذا اذا كُشِفنا؟ لقد اهانني مره ولن انتظر ان يُهينني مره اخري."
"كُشِفنا؟ اذن انتِ لا تعلميني جيداً ي فتاه، لا احد سـوف يتعرف عليكِ وانتِ معي." اجاب وهو يضحك بـ غرور لـ تبتسم وتضع يدها بـيده كـ تحيه،.
بعدها بـ ثواني استمعت الي صُـوت الباب يُغلق بـ قوه، لـ تركض نَاحِيه النافذه وخلفها كـول.، رأت هـاري يقترب من سيارته الموضوعه امام المنزل وهو يرتدي نظارته.
"يبدو مُثير." قال كـول وهو يتبعه بـ نظراته.
"للـغايه." اجابت بـدون وعي لـ تنظر الي كـول الذي نظر لها، حمحت بعدها وهي تراه يدخل المنزل مُجدداً، ع الارجح نسي شيئاً ما وذهب لـإحضاره.،
خرج بعدها بـ حقيبه سوداء خلف ظـهره لـ تنظر الي كـول مُجدداً ويفعل هو المثل.
لقد بدأ رسمياً مُراقبتهما له.
__
"ما الذي جعلني استمع لك واللعنه؟" تذمرت وهي تضع يدها فوق رأسها، لـعلها تُحميها مِن اشاعه الشمس الحارقه.
"اصمتِ، انا مُتأكد ان بـداخل هذه الحقيبه التي احضرها من المنزل، شيئاً خطير، كـالمُخدرات مثلا؟"
"حقاً؟'' نظرت له وهي تُضيق عيناها بـ تفكير لـ يومأ لها عده مرات.
"لدي نظره الي الاشياء، لا تَفشل ولا تُخيب ابداً." قال بـ غرور لـ تقلب عيناها وهي تُعدل الشعر المُستعار الذي ترتديه هذا، وبعدها تُعدل الشارب المُستعار الذي وضعه ع وجهه،.
"لا اعلم ما الغرض من ارتداء هذه الأشياء." تذمرت مُجددًا وهي تركل الارض بـ قدمها.
"انتِ حقاً جاهله!،هذا تنكر حتي لا يعلم من نحن، ثم قُـلتُ لكِ اصمتِ صحيح؟ اذن اصمتِ." نظر لها بـ حده لـ تنظر له بـ غيظ.
"اللعنه لقد خرج، لـ نذهب الي السياره." قالت سريعاً وهي تدفع كـول الي السياره.، عِندما رأت هـاري يخرج من هذا المكان الذي حتي الأن لا يعلما ما هو.،
"اين هو؟" سأل وهو لا يريد التحرك وينظر ف جميع الاتجاهات.
"تباً لك كـول اسرع سـوف يرانا." ضربت زراعه بـ قوه وهي تلقي نظره ع هـاري الذي اقترب منهم.
"لقد فعل." همست عـندما نظر لها هـاري وهو يُضيق عيناه عليها، لـ تدخل هي سريعاً الي السياره.
أنت تقرأ
FOUR || أربعه
Fanfiction''جَميعنا مَرضَّي نَفسيين، الفَرق ان يُوجد ما يَعترف، والأخَر لا.''