الحلقه السادسه

434 13 1
                                    


بعد منتصف الليل يدخل محمود غرفه نائل متخفياََ بيده حقنه بها سم وعندما اقترب من نائل وهم باعطاءه السم حدثت مفاجأة سمع صوت نائل الذي فاق للتو يقول
"انت بتعمل ايه يا محمود"
في حركه واحده سحب محمود وساده ووضعها على وجهه مع محاولات من نائل أن يبعده ولكن كانت دون جدوى فلقد بدأت الاجهزه في إصدار الأصوات معلنه موته
***
مالك "حد خد باله وانت خارج من المستشفى"
محمود "لأ خرجت بسرعه وكانت الطرقه فاضيه "
"طب كويس.... خد فلوسك اهي"
مد مالك له يده وأعطاه حقيبه بها المال
محمود"سيبني في حالي بقا"
"انت هتستعبط انت عامل كل حاجه عشان الفلوس بمزاجك كانت حجتك اول مره أن اختك عيانه و أهي الوقت الحمد لله خفت ووافقت بردو"
" ما اللي يعمل غلط مره يعمل تاني و اللي قتل انهارده ممكن يقتل تاني بردو "
"افهم من كدا اني لما احتاجك اكلمك صح"
***
نيللي واقفه أمام المرأة تحدث نفسها
"ايه مش زعلانه انو مات....... متضحكيش على نفسك انت مقهوره عليه....... لا ده خاين انا مش زعلانه....... امال مالك قافله على نفسك ليه...... انا مش هزعل عليه انا نيللي سليمان انا أقوى واحده في البيت مش زي الطيبه زينه ولا اللي ملهاش رأي  و دلدوله ورانا مي انا نيللي فريد سليمان افهمي ده كويس"
صرخت نيللي صرخه مكتومه ثم انهارت في بكائها
***
زينه و ناديه قاعدين مع بعض قالت الاولي
"و الدكتور قالك تعملي ايه بعد كده"
"قالي اني اتابع معاه وكل فتره اعمل فحص شامل "
" طبعا مش محتاج اقولك انك تسمعي الكلام"
" طبعا..... محمود في حاجه متغيره"
" حاجه ايه انت بقيتي شكاكه قوي "
"اخويا وانا عرفاه غير ان الفلوس ظاهره معاه بزياده مش عارف يبص في عيني ولا يقعد معايا زي الاول... طول عمره لما يعمل مصيبه يبقى كدا"
"حاولي افهمي منو عشان ترتاحي"
***
تدخل زينه من باب الحديقه لتجد مالك بوجهها تأفأفت بينها وبين نفسها
" انا عايز اتكلم معاكي"
"لو نفس الموضوع يبقى بلاش"
" ليه يا زينه"
" مبحبكش ده مش سبب كافي"
" عشان مبتحبنيش ولا لسه بتحبيه"
" بحب مين"
" ياسين "
"انت اتجننت ده اخويا  "
" بس لسه بتحبيه مقدرتيش تقتنعي لسه انو كان اخوكي"
"انت ازبل بني آدم شوفته في حياتي"
صفعها عل وجهها فنظرت له بحده
"وحياه ربنا ليتردلك القلم ده مش فريده سليمان اللي تضرب بالقلم "
تركته و ذهبت في ثبات"
***
مرت اربعه أشهر وكانت نيللي قد تغيرت كثيرا وناديه تقوم بمتابعه طبيبها و ازداد شكوكها تجاه محمود في مصدر أمواله و في كانت واقفه اما مرأتها تنظر إلى شعرها الذي بدأ بالانبات وهي مبتسمه و سعيده قبل أن تضع الباروكه وتذهب لطبيبها لتريه نتائج الأشعة و التحاليل كما طلب منها
***
عادت ناديه إلى البيت وألقت بكل شئ معها أرضا و ذهبت أمام مرأتها وخلعت الباروكه وتحسست  رأسها وهي تتذكر تلك الكلمات
"بصي يا ناديه انتي مؤمنه بالله..... المرض ردلك تاني....... سرطان القولون من أكثر انواع السرطانات احتمالية انها تترد تاني... انا مش عايزك تقلقي"
صرخت ناديه في حرقه ثم قالت
"ليه يارب... ليه.... اشمعني انا اللي بتعمل فيه كدا اختبرتني مره وانا استحملت ليه اتحط في نفس الاختبار تاني... عارفه ان كل ده رحمه من عندك بس انا ملحقتش....شعري لسه ملحقش يطلع لسه ملحقتش افرح انو بدا يطلع تاني.... كفايه و النبي يارب تعبت"
***
يجتمع الجميع في بيت ال سليمان ما عدا نيللي
مالك"الساعه داخله على واحده ونيللي لسه برا"
مي" الغايب حجته معاه"
مالك"حجته معاه ايه هي أول مره تتأخر كدا "
زينه" صوت عربيتها تحت اهو "
تدخل نيللي من الباب فيقول مالك
"كنتي فين يا هانم"
" كنت بحضرلكم مفاجأة... انا اتجوزت"
زينه"نعم ده لسه عدتك خالصه امبارح "
نيللي"اه يعني خلصت اهو في إيه بقا "
مالك الذي نطق بعد أن نزل عليه الخبر كالصاعقه" ومين ده بقا أن شاء الله"
سمعوا صوت خلفهم يقول
" انا اللي اتجوزتها"
نظروا خلفهم ليجدوا آخر شخص يتوقعوه محمود

آل سليمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن