المدرسة المسكونة

الجزء الثالث (استيقظ في قبر)

قال مازن :-
- عادل .. دول مش يوسف ورءؤف .
قال يوسف :-
- انتا بتقول ايه ؟؟
قال عادل :-
- عارف .. تفتكر نعمل ايه ؟؟
قال رءؤف :-
- المكان ده فيه حاجه .. احنا عمالين نشك فبعضنا .. يا جدعان أنا رءؤف وده يوسف بجد .
أصوات من بره كانت بتنادي بصوت عالي جدا :-
- يا يووووووسف .. يا عااااااادل .. رءؤووووووووف .. مااااااااازن .
دول الشباب لسه واقفين بره سور المدرسة .. امال ازاي مكناش سامعين لهم صوت ؟؟
جريت انا ومازن نركز مع الصوت ووقفنا قدام الترابزين او شرفة الدور الأول .. وناديت انا بصوت عالي :-
- يا عمااااااااااار .
صوت خبط شديد سمعته .. ده مازن ؟!
بصيت ورايا لقيت يوسف ورءؤف بصنلي ب شر وقام يوسف قلي :-
- مصيركم الموووووت .
بصيت تحت لما سمعت صوت مازن .. كان بيصرخ من الألم .. وكان عمال يقول :-
- الحقني يا عااادل .. ااااااااااااااه .
يوسف صوته كان متغير .. جريت بسرعة شديدة جدا وخدت بالي من رءؤف بيبصلي ويضحك ...
يوسف متحركش من مكانه لا هوا ولا رءؤف .. اما انا اتجاه جريي فكان فوق .. للدور التاني . فالدور التاني كان فيه طورقه فيها اربع فصول .. دخلت بسرعة الأوضة الاولي .. الضوء كان منتهي تماما .. لكن هوا ازاي الدور الأول كان منور أصلا ؟؟
بمجرد ما طلعت فتحت كشاف الموبايل ودخلت الفصل .. كان فيه قدامي تخت كتير لكن بمجرد ما دخلت الموبايل فصل شحن ؟!
انا شحنته كويس وانا خارج ازاي يفصل ؟؟
فجأه سمعت صوت الباب بيقفل والدنيا بقت ضلمه كحل ...
جيت اتحرك لقيت صوت التخت بتقع ع الأرض وبتتكسر .. صوت نفس حاسس بيه قدامي .. وجسمي عمال يسخن جدا ...
جسمي ابتدي يسخن اكتر وبدأت أحس اني مش عارف اتنفس .. قلبي عمال ينبض بسرعة لحد ما فقدت الوعي ...

صحيت وفوقت علي اصوات مفزعة صوت حد بيتألم وبيصرخ .. وحد تاني بيضحك وبيقول :-
- هذا مصيركم .

بدأت استوعب انا فين ؟؟
أنا فقبر !!
ده اللي قالهولي كشاف موبايلي اللي كان مفتوح ومشحون 80% عادي جدا .
جنبي كان فيه كفن .. واضح انه جسد وان مش محطوط عالوجه الا قماش ابيض خفيف .. شلت القماش عشان اعرف مين ؟؟
كانت جثة (رءؤف) .
هناك الكثير من القصص قد تم تنزيلها يمكنكم قراءتها أيضا ⁦❤️⁩
ويشرفني أن تتابعوني حتي تصلكم القصص الجديدة ⁦❤️⁩
#يتبع
#المدرسة_المسكونة
#دمتم_سند ❤
يشرفني متابعتكم علي اليوتيوب قناة ابن عشري وكذلك الفيس بوك بنفس العنوان :-