وحيد "٨"

13 1 45
                                    

__________________
أحياناً تتشابه الساعات و الأيام و حتى السنوات
____

#بعد ثلاث شهور ، الخامس عشر من نوفمبر، الساعة السادسة صباحاً .

أرتدت سترتها الجلدية المتفحمة على قميصها الأحمر الناري ، بنطال أسود جلدي ضيق و أخيراً حزام الشرطة الخاص بها ، دلفت إلى غرفة الطعام و تناولت كوباً من الماء من على الطاولة ... أرتشفت القليل
و قالت
- حسنا هيا لأوصلكن.
...


$جودي

صعدنا للسيارة مع ليسي و النظارات الشمسية لا تفارق عينيها ، هكذا هي الأيام بعد أن عدنا للجامعة أنا و لوري ... نستيقظ نقوم بروتيننا الصباحي و نغادر بسيارتها ، و بعد رحيل لوي إلى ليفربول لعمل مهم كما يدعي أصبح المكان مملا أكتر ، بينما ليسي تتداول الصحافة إخبارها في كل مكان لقدرتها سريعة في حل الجرائم .

يلتهمني الملل ببطئ فكل يوم دراسةٌ دراسة دراسة و لا شيء آخر ، كم أن الطب متعبٌ للغاية لقد ندمت الآن ، و بينما عقلي سينفجر ، أردفت ليسي
- حسنا هاقد وصلنا ، كونا بخير ، و صحيح سيوصلكما ليام اليوم ، لدي إجتماع مهم.

نزلتُ مع لورين معدلة فستاني الأصفر القطني الذي يقطع جسمي وصولاً لأسفل ركبتاي ،أرتديت عليه بلوزة بيضاء صوفية بطوله فالبرد بدأ يشتد هذه الأيام .

دلفنا من البوابة وصولاً لمنتصف الحرم الجامعي و هنا يبدأ يوم جديد .
.....


# لوي

- توقف .
قلت منبطحا على الأرض من التعب ، تدريب آخر قاسي لأشغل به وقتي عن الهيروين فأنا لم أعد أود الغرق في جحيمٍ أعددته بنفسي .

- هيا لوي أنهض.
قال مدربي لكرة القدم ، لانفي برأسي
- لقد تعبت ، لا أستطيع.
رمى علي قارورة ماء لإلتقطاه بخفة ، أردف قائلاً
- لوي كن قوياً هيا .

أغمضت عيناي بلطف و سحبت نفسا عميقا و نهضت و أنا كلي إصرار ، من أجل من أحبها سأحاربُ كل شيء حتى نفسي.

.....


# الثانية ظهرا ، منزل ستايلز

- مرحبا إدوارد كيف حالك صغيري.
قالت هاري بلطف لأخيه الذي ينتزع معطفه عنه .

- بخير ، لقد أنضممت لفريق قسمِ الجنايات اليوم و أخيراً أصبحت رسمياً طبيبا في ذاك القسم.
قال إدوارد و السعادة تغمره ، أبتسم هاري بدفئ و قال
- ليام و لوي و ليسي كيف يبلون أيضاً ؟

أردف إدوارد بعد أن شاطره الجلوس
- ليام محقق عادي جداً و لوي كما تعلم لا زال في ليفربول و أما شيرلوك هولمز فهي ترقت اليوم لعميل فدرالي ذهبي ، مهمات سرية جدا .

Aloneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن