_________________
فليحترق الخونة في نار دنياهم أحياء
و تبا لكل من تركنا يوماً في أَمْسِ حاجتنا إليه.
_____
#التاسع من يوليو ، الثامنة و أربعون دقيقه -صباحا-.
- لوري أفعلِ شيئاً .
قالت جودي تشدُ فستان لورين البرتقالي بلطف ، قالت لورين تحث زين على المغادرة
- زين من الأفضل أن تذهب الآن لا أعتقد أنه من الجيد بقاءك.-لا لوري ، لا يمكنني إحتمال حماقة ليسي بعد اليوم، فكري جيداً ليسي و توقفي عن ألعاب الأطفال.
قال مخاطبا ليسي التي تقف و تتوعد لخليلته بالجحيم ، قالت هي
- لا تلقي بحكمك في الحياة علي ، أبقي نصائحك لك .-عليك أن تهتمي لسعادة أصدقائك قليلاً لا تكوني أنانية و كفى غطرسة و تمثيل الغضب علينا.
قالأجابت هي
- أنا لا أمثل ، أن كنت تحبها لما طلبت مواعدتي من البداية.أجاب
- أردت تجربة الأمرقالت بسخرية
- و هل أبدو لك فأر تجارب .قال
-أرأيت أنت فقط تجدين السخرية و الإستهزاء ، لا أدري كيف لمخلوق مثلك أن يحيا على هذا الكوكب .
نهرته لورين
- اصمت زين ، أنت لا تعلم شيئاً .قال هو بإنفعال
- لقد صمتُ كفاية حتى تعبت ، تعبت من تأمرك و عصبيتك الزائدة و نرجسيتك المؤذية .. لما لا تحاولين التغيير ... لما لا تحبين السعادة لغيرك ليس علينا أن نعيش في عالم كئيب محطم مثلك .قالت بغضب
- لا أعيش هناك هل تفهم ، توقف عن سخافتك ..
قاطعته الفتاة التي أستقامت أمامها و قالت بسخط
- لا تنهري حبيبي أتفهمين ، ثم هو جاء هنا لإخبارك بالأمر لا ليتلقى الإهانات من ساقطة مثلك.
شهقت جودي بخفة ، فهذا الكلام أكبر من أن يقال
لرفيقة دربها ، صفعتها ليسي حتى سقطت على زين و قالت بحدة و ملامح وجهها خالية من أي تعبير
- ليس هناك ساقطة غيرك ، لا ترفعي صوتك علي ، فأنا لا أحدث أمثالك ،أنا أسمى من ألفظ إسمك على لساني ،أنا ليسي... ليسي هوران .أحتدت أعين زين في صراع مع جحيم بندقيتيها ، أستقام بعد أن ساعد ماريا على الجلوس و قال بغضب
- أنتهت صداقتنا ، لا يشرفني أن أصادق شخصاً هو معنى للغرور و النرجسية .
-أذهب إذا ، و لا تعد أبداً ، عندما تسقط الورقة من الغصن فهي لا تعود أبداً.
قالت ببرود تنكسر رأسها للأسفل ، غادر هو و قال قبل أن يغلق الباب