الفصل السابع

5.8K 146 5
                                    



حياء بثقه وعصبيه أكثر : أنت ازاي تكلمني كده يا جدع انت انت مين اصلا وكادت ان تصفعه لولا الأيد التي امسكتها
وهنا صدم كل من حمزة وحياء ومعاذ الذي أتى صدفه في هذه اللحظة

يارا وهي ممسكه بيد حياء : أنتِ أزاي ترفعي إيديك على حمزة يوسف أنتِ ماتعرفيش هو مين ولا ايه وبعدين انتِ مين يا بتاعه انتِ أصلاً علشان تتجرأي وتعملي كده
حمزة بعصبية : يارا مالكيش دعوه انتِ خليكي بره الموضوع
حياء ضحكت باستفزاز وشماته بها بسبب هذا الموقف المحرج لها
وأردف قائلا : روحي استنيني في الكافيتريا وأنا هتصرف ( وهنا نظر إلي حياء نظرة ذات معني و كأنه يتوعدها )
فنظرت له هي نظرة ثقه وثبات
ذهبت يارا وهي تكاد أن تنفجر من الغيظ
وكل هذا ومعاذ يتابع الموقف بصمت لأنه يعلم صديقه جيدا فإذا تدخل سوف يزداد الأمر سوء
حمزة بعصبية يحاول أن يخفيها : تعرفي يارا انقذتك من إيدي لأنها لو ماكانتش جت في الوقت المناسب كنت اقسم بالله ماهسكتلك المرة دي وكنت هوريكي بقى مين هو حمزة يوسف اللي لسه لحد دلوقتي ماشوفتيش الوش التاني ليه و ادعي أنك ماتشوفيهوش احسن لك
حياء وبدأت تخاف منه بعض الشىء ولكنها تكلمت بثقة وثبات : هتعمل ايه يعني حضرتك اللي غلطان من الاول مش انا واعمل اللي تعمله انا مابتهددش يا .. قولتلي اسمك ايه ..آه حمزة بص يا استاذ حمزة انا مابخافش من حد و أعلى ما في خيلك اركبه
قالت جملتها وذهبت سريعا قبل أن تري رد فعله
وما ان ذهبت من امامه تنفست بعفويه كأنها كانت في معركة
حياء في نفسها : آااااه الحمد لله .. يا رب استر في اللي جاي انا شكلي هقابله كتير

وبعد ان ذهبت حياء من أمامه
اقترب منه معاذ سريعا لكي يهدأه قبل ان يفقد اعصابه
حمزة بعصبية زائدة : انا حمزة يوسف تيجي واحده زي دي وتعمل فيا كده ليييييه يعني فاكره نفسها مين إذا كانت هي مش عارفاني فالأيام جايه كتير إن ماندمتها علي اليوم اللي اتولدت فيه مابقاش انا حمزة
معاذ : اهدى بس يا حمزة وتعالى نقعد في الكافيتريا واجيب لك حاجه تهديك
حمزة بنفس النبرة : أهدى ..! انت مش شايف البت دي عملت ايه
معاذ : بصراحة انت اللي فاكر البنات كلها زي بعض ومجرد إنك هتكلم واحده هتقع في غرامك يا صاحبي في بنات كتير محترمة بس انت اللي مش بتشوفهم لإن باختصار الوحش بيبقي مغطي علي الحلو
حمزة وقد هدأ قليلا : بص قفل علي الموضوع ده و تعالي نشرب أي حاجه في الكافيتريا
معاذ بنفاذ صبر : كل اما اجي اكلمك في الموضوع ده ....
حمزة : اقسم بالله هسيبك وامشي
معاذ : خلاص خلاص يالا نروح الكافيتريا
وذهب الإثنان للكافيتريا
وفي هذا الوقت كانت حياء تهم بالمغادرة من باب الجامعة فاوقفها صوت من بعيد
جلال : رايحه فين كده احنا مش اتفقنا نقعد مع بعض بعد المحاضرة
حياء بهدوء بعض الشىء : انا اسفه اعذرني النهاردة بس انا لازم اروح دلوقتي
جلال بابتسامه : خلاص مافيش مشكلة الأيام جاية كتير واكيد هنقعد مع بعض صح
حياء بابتسامه عفويه : اكيد .. عن إذنك بقى لازم امشي
جلال : اتفضلي
وذهبت حياء وكانت في قمة غضبها
__________________

رواية " جوهرة في بيتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن