تذكير :
قال كلمته الأخيرة لتظهر بعض ملامح وجهه ، رفع رأسه مع ابتسامته اللعينه ليوسع الأمير عينيه بصدمه ثم تأوول نظراته إلى حقد دفين لتظلم مقلتيه وملامحه طغى عليها الغضب بينما كايا قد غطت رأسها ووجهها بالرداء الذي ترتديه موسعة عيناها على حدودهما مصدومه
.
.
.
سحب الأمير سيفه ليبدأ القتال بضعة دقائق مرت ليمر الأمير بين جثث قطاع الطرق المأجورين يتقدم بحقد نحو صاحب القبعة السوداء رافعا سيفه ليصتدم بسفيه عدوه بينما القتال بينهما محتد وصليل سيفاهما يسمع على بعد أمتار ،وتلك الصغيرة اصيبت بالصرع جراء الألم الذي ضرب رأسها والذكريات التي بدأت تتدفق في عقلها ، في لحظة غادره تلقى الأمير ضربتين على ظهره كانتا كفيلتين بإسقاطه أرضا ، لكنه أبى أن يستسلم إستند على سيفه الذي غرسه بالأرض وقف مجددا ليتلقى من ألد أعدائه ضربة شقت صدره لكن الجرح لم يكن عميقا فقط كان كافيا لجعله يموت ببطئ وألم تلقى ، صرخة كايا بألم فتك بقلبها تزامنا مع تلقي أميرها تلك الضربه وسقوطه أرضا ، تقدم صاحب ضحكة الشيطان وداس بقدمه القذرة على جرح الأمير ليعض على شفته السفلى بألم" توقف !! أرجوك توقف "
نزلت عند قدميه راجية إياه أن يتوقف لكنه نظر لها بحنق ليضربها بقدمه مسقطا إياخا أرضا تاركاها تتلوى ألما ممسكة بمعدتها التي تلقت الضربه ،
" لولا تدخل ذلك الأحمق في ذلك الوقت لكنت أنهيت حياتكي منذ زمن أيتها الشاهدة الوحيدة على فعلتي "
قال متقدما غير مشفقا عليها رغم برائة نظرات توسلها لكن نزعت الرحمة من قلبه فهو قاتل متمرس
" جوانااااا ، سمو الأمير "
صوتيهما شق طريقه إلى مسامعها لتلتفت مبتسمة لوصول منقذيها ، رفع سيفه ليقدم على قسمها إلى نصفين لكن سهما أصاب كتفه كما أصاب مثليه قلبا صاحبيه رمى سيفه أرضا يصدر صوت أنين أشبه بصوت الضبع المهزوم ليهرب جارا رفيقاه مبتعدا ، نهضت بسرعه متجهة نحو الأمير إنكبت عليه تتفقد نبضه ونفسه، كان يأن لشدة ألمه ضغط على نفسه يحاول النهوض لكن لا فائده وصل يونغي لينطق بقلق
" بني لا تتحرك ستكون بخير انا هنا ستكون بخير "
شد الأمير ثوب يونغي يتشبث به لينطق من بين اسنانه المتراصه بفعل الألم
" لم أقتص منه بعد لكن هذا لا يهمني إن مت الآن فإن إحراق ذلك اللعين هو واجبك "
" توقف عن الكلام انت ستكون بخير إن استمعت الى الجد يونغي وشربت حساء الأعشاب، انا سأعتني بك "
أنت تقرأ
تحت السماء السوداء || Under The Black Sky مكتملة
Misteri / Thriller« فُيِ گٍلّ زُواَْيِاَْ حًيِاَْتٍگٍ سأگٍونَ واَْقفُاَْ لّأزُيِنَ لّگٍ گٍلّ شيِء سأگٍونَ أقرب اَْلّيِگٍ مٌنَ ظَلّگٍ ، اَْذٍاَْ مٌاَْ تٍألّمٌتٍ فُأنَاَْ مٌواَْساَْتٍگٍ واَْذٍاَْ مٌاَْ مٌرضتٍ فُأنَاَْ دواَْئگ واَْذٍاَْ مٌاَْ سررتٍ فُأنَاَْ مٌسرتٍگٍ گٍل...