[ هذا ليسَ الحقيقة ، أخبريني انها كِذبة ، البكاء لا يُمثلكِ. ]
المرة الأولى التي أخبرتيني فيها أنكِ أحببتني كانت عندما كنا بحالة سُكر في حفلة مينهو ، وبطبيعة الحالِ ، فإن حفلاتِ المنازِل تعني أنكِ تتحديني في لعبةِ شُرب البيرة ، ونحنُ كاللعنةِ نعلمُ جيدًا أننا نسبةِ تحمُلنا للكحولِ مُنخفضة ، لكننا بنفسِ الوقتِ نحِبُ تنافُس ولن نرفض أيَ تحدي مُطلقاً.
أدى بنا ذلك إلى الجلوس على حافةِ البركة وأقدامنا تتدلى في الماء ، رأسي يستريحُ على كتفكِ ، أنت تُتممينَ بابتسامة على وجهكِ ، كانت أيدينا قريبة لِدرجة اننا فقط نبعُد عن بعضنا سنتيمتر واحد ، كلانا يتمنى دون وعيٍ أن تختفي تلكَ المسافة الصغيرة ، كُنتي الشخصَ الذي أمسك بيدي ، كُنتي دائماً جريئة.
لقد أمسكنا بأيدي بعض من قبل ، كوننا أصدقاء مُقربين جعلنا نشعرُ بالراحة مع التلامُس دون أن يعني أي شيء ، على الأقل ، هذا لم يكُن يعني شيئًا حتى قُلتي هذه الكلمات التي جعلت دمي باردًا.
" انـا احبك "
نظرتُ إليك ، عيون غائِمة وخاسرة للكلمات ، لقد فتشتُ وجهكِ باحثاً عن اَي تعبير يدلُ على الكذب ، أي دليلٌ على أن ما قلتهِ لم يكن سوى مزحة قاسية وسوف نعودُ إلى ما كنا عليه دائمًا ، كُنا سنُلقي اللومَ حالةِ سكرِ ، وكنا سنستيقظُ في صباح اليومِ التالي مع صداعٍ رهيب نضحكُ عليهِ ، لن يكونَ سوى قصة أخرى تضافُ إلى روايتنا الأبدية باستمرار.
كُنتي جادة ، وانا ضحكتُ ، هذهِ هي الطريقة الوحيدة التي عرفتُ كيفية الرد بدونِ قول "هذا مُضحك".
انتي ضحكتي أيضاً ، لكنني علمتُ أنكِ تحاولين اخفاءِ خيبةُ أملكِ ، نظرتُ إلى الماء ، ضحكتِ بشدة فجاة ، ملأ التوتر المسافِة حولنا وأنت افلتِ يدي ، أردتُ منكِ أن تنتزعيها مجددًا ولكن اتمنى لو لم يكُن السبب انني كسرتُ قلبكِ.
لم أكن اعلمُ كم أخفقتُ حتى رأيتكِ تبكي ، لقد كُنتي دائمًا كطفلِ ، لا تخشينَ إظهار مشاعركِ ، لكنك نادراً ماتبكينَ أمامي ، طوالُ ست سنوات من صداقتنا ، انا فقط رأيتُكِ تبكي مرة واحدة ، وكان ذلك عندما شاهدنا فلم البطل الخارق الموسم ٦.
"تشان ، هل تبكي؟" سألتُ بغباءٍ .
"أنتي تعرفين أنني في حالة سُكِرٍ."
لم تكن كذبةٌ كاملة ، ولكن انتي لديكِ عادة عندما تكونينِ في حالة سكر العاطفي وهو التمسُك بأصدقائكِ واخبارِهم كم انتي تُقدرينهُم ، لستِ من النوع الذي يبكي في حالة سكر ، لا سيما أمامي.
اخترتُ أن أؤمن بك لأن ذلكَ اسهل من مواجهة الموقف ، كانت تلك موهبتي ، تجنب المواقف التي لم لا أرغبُ في التعامل معها ، أزلتِ دموعكِ وبدأتِ تحكي لي قصة عن فيلكس.
ضحكتُ طويلاً مع القصة وانتي ضحكتي أيضًا ، وقضينا بقية الليلِ وكأن شيئا لم يحدث ، كلانا يعلمُ أن الأمور قد تغيرت ، وابتسامتكِ لم تكن مُشرقة كما كانت عندما التقينا الليلة ، وايضاً شعوري بالخوفِ يتزايد ويبدو ان من المستحيلِ تجاهلهُ ، حقاً من المدهشِ مدى السرعة التي يمكنُ أن تغير بها الكلمتينِ صغيرتينِ الطريقة التي ننظرُ بها إلى بعضنا البعض ، وكيف سرعان ماجعلني ذلكَ أدركُ ما شعرتُ به تجاهك ، وكان ذلك مرعباً للغاية.
أنت تقرأ
أُحبك | بانـق تشان.
Short Story- بانـق تشان ♡. " انتي قُلتي انكِ تُحبيني وانا اطلب مِنكِ استرجاعَ كلامكِ "