[ربما لن تَسترجعِيها ، قُولُ أنكِ كنتي تحاولينَ جعلي أضحكُ ، ولا شيء يجبُ أن يتغيرَ اليوم ، أنتي لم تقصُدي قولَ "أحُبك" ]
اهتزَ هاتفي على طاولةِ ، وأيقظني من غفوتي ، لطالما أحببتُ اللحظةِ التي تستيقظينَ فيها قَبلي ، تلك اللحظةِ قبل أن نتذكرَ كل ما حدث في الليلةِ السابقة ، اللحظةِ التي تشعرُ فيها بالراحةِ قبل أن يعودَ كل شيء سريعًا ليجعلكَ تشعرُ بالثقلِ مرة أخرى ، أفركُ عيني وأنا أتدحرجُ للوصولِ لهاتفي ، تمنيتُ لو انني لَم اجِب ، قد يكونُ النعيم الجاهلِ سيستمر لفترة أطول إذا لم أفعلَ ذلك ، على شاشةِ هاتفي كانت هُناك رسالةٌ منكِ .
"آسفة على ماقِلتهُ الليلةِ الماضيةِ ، هل يُمكننا التظاهرُ كما لو أنني لم أقل شيئًا؟"
كلانا يعلمُ أنهُ سيكون هُناك دائمًا ، معلقًا في الهواء بغضِ النظر عن الموقِفِ ومدى صعوبةِ تجاهُلنا لهُ.
"هل كُنتي تقصدِينها ؟ ورجاءاً لا تكذبي"
لقد كنتُ قريباً من عدمِ إرسالِها ، ولكنني كنتُ بحاجةٌ لمعرفة ذلك ، استغرقَ الأمرُ بعضَ الوقتِ لكي ترُدي ، بمعرفتكِ ، اعلمُ انكِ تقومي بمُراجعةُ نتائجِ كلُ استجابة وكيف سيتغيرُ وضعنا اعتمادًا على ردكِ ، إذا قُلتي لا ، يُمكننا أن نضحكَ ونضيفَهُ إلى كومةِ القصص التي سنُرددها دائمًا ، ولكن انتي دائمًا ما تكوني صريحةٌ.
"وماذا لو كنتُ قصدتهُ ؟ ماذا لو كنتُ أحُبك فعلاً؟"
عِندها سأكونُ مرعوبًا تمامًا.
"سأطلبُ منكِ استرجاعَ كلامكِ"
كنتُ اعلمُ أنني كسرتُ قلبكِ مرة أخرى وكرهتُ نفسي بسببِ ذلكَ ، أنتي لا تستحقينَ هذا ، أنتي تستحقينَ شخصًا من شأنهُ أن يُبادلكِ الحُب الذي تمنحينهُ اياه وايضاً بمُضاعفتِ ماتُقدمينَ ، قلبُكِ كبيرًا جدًا ، وكنتُ أحطمهُ كالزجاج ، لكن على خلافي ، كنتُ أعلمُ أنكِ ستتخطينهُ بقوة حسرةٌ بدلاً من منعِ قلبكِ من أي شخصٌ قد يتجرأ على الوصولِ إليه.
لم أكن اعلمُ كيف أفعلُ ذلك ، منعِ الناسِ من رؤيةِ الجزء الأكثر ضُعفاً بكِ يعني أنهم لن يكونوا قادرينَ على إيذائكِ ، لكن على الرغمِ من أنني أقولُ ذلك ، فقد علمتُ أيضًا أن قلبي بالفعل ، كان واقعاً لكِ دائما ، لكنني عَكسُكِ كنتِ خائفاً للغاية لأخبركِ بذلك.
" لن أجبركَ على مُبادلتي ، ولن أجبركَ على قولها لي بنفسِ الطريقة ، لكنني أيضًا لن أكِذب وأقول أنني لم أعنيها "
لماذا كان عليكِ دائما أن تكوني صادقة ؟ لماذا لا يمكنكِ أن تكذبي ، هذهِ مرةِ فقط؟ انتي تجعلينَ الأمور صعبة للغاية وانا لم أكن أساعدُ الموقفَ من خلالِ كوني جبانًا ولا أخبركِ بالحقيقة.
أخذتُ دقيقةً لإقناعِ نفسي بقولهِ مرة أخرى ، ربما هذا سينجحُ ، أحببتِني ، ولقد أحببتُكِ ، حتى عندما لم أرغبُ في ذلك ، يمكننا نذهبُ للمواعيدِ ، وسنفعلُ كل ما فعلناهُ دائمًا ولكن كزوجينِ بدلاً من أصدقاء كالعادةِ ، سنظلُ أفضلَ الأصدقاء ، ولكن لماذا لا أستطيعُ أقناعَ نفسي بالتفكيرِ في هذهِ النتيجة كواقع؟ لماذا أحتاجُ إلى رؤيةِ النهايةِ السيئة وليسَ الخيرِ؟ لماذا كنتُ مقتنعاً لدرجة أنني مُتاكداً انني لن أستطعُ الحصولَ على سعادتي بعد ذلك؟
أردتُ أن أكونَ شجاعاً مثلكِ ، أردتُ أن أكونَ قادرًا على القولِ أنني أحببتُكَ.
"أحُبك"
لكنني لم أستطع.
"أنا آسف"
أنت تقرأ
أُحبك | بانـق تشان.
Short Story- بانـق تشان ♡. " انتي قُلتي انكِ تُحبيني وانا اطلب مِنكِ استرجاعَ كلامكِ "