-
سونا :" ما الذي يحدث ؟"
بعد ان ركبا شوقا وجيمين السياره وصلت لسونا رساله من شوقا مكتوب فيها
- انا لم انساكِ ولكن والدي في المشفى , اسف لانني لا استطيع ايصالك ,سأراكِ قريباً
سارت سونا متجهه الى منزلها وفي طريقها , كانت شارده وتفكر
(ما هذا الشعور المزعج , انها اول مره اعود وحدي الى المنزل , ممم هل شوقا ووالده بخير )
وكان اول ما لاقته امامها احد الرجال الذين كانو دوماً مع كاي قال لها
:" لا يوجد احد لحمايتك الان , ان امك غاضبه ,فلنذهب"
سونا :" الن تتوقفوا عن هذا , الن تتوقف عن السماع لكلام امي "
الرجل بغضب :" وهل تظنين اننا نفعل هذا برغبتنا ؟ هيا فلنذهب "
سونا :" ماذا ؟ ماذا تقصد ؟" ,
امسكها بيدها بقوه وجرها وكان قد رآها احدهم عن بعد , فعندما رأى انها ترفض
الذهاب معه ركض نحوها ليساعدها , فنشب شجار بينهم , ضربوا بعضهم البعض وهرب الرجل
الشاب الذي ساعد سونا يتفقدها :" هل انتِ بخير ؟ هل اصبت بأي اذى ؟
سونا :" انا بخير , انت ان وجهك ينزف , لديك بعض الخدوش سأشتري لك الضمادات لجرحك "
كانت سونا تضع الضمادات على وجه الشاب وكان يستمر بالتبسم , وكانت سونا خجله جداً ,
سونا :" توقف عن التبسم هكذا "
هو:" انا ييسونغ وانتِ؟"
سونا :" انا سونا , ممم شكرا لك لمساعدتي , يجب علي ان اذهب الان "
كانت قلقه على شوقا
ييسونغ :" ماذا ؟ لقد تأذى وجهي الجميل لأساعدك , اترين , اااخ لا استطيع تحمل الالم "
سونا :" هل حقاً تتألم؟؟ "
ييسونغ :" سأتعافى لو اشتريتي لي العصير على حسابك " قالها مع ابتسامه عريضه
سونا :" حسناً حسناً فلنذهب "
جلسا في احد المطاعم القريبه , لاحضت سونا انه يملك كاميرا
سونا :" الكاميرا , هل هيَ لك ؟ "
ييسونغ :" اووه , بالطبع فأنا اعشق التصوير "
سونا مع ابتسامه لطيفه ": حقاً , وانا ايضاً وطموحي ان اصبح مصوره مشهوره
ممم اذن تهتم بدراستك , هذا جيد "
ييسونغ :"يااااه , سنكون مصوريين مشهوريين مع بعضنا , اووه صديقتي لها نفس الطموح ,
ما رأيكِ ان نلتقط صوره معاً , هيا اقتربي "
سونا ( يا الهي , متى اصبحنا اصدقاء , انه غريب)
.جلست سونا بجانب ييسونغ وابتسمت ابتسامه صغيره لطيفه وتصورا ,
رغم هذا كانت سونا تستمر بالنظر الى الهاتف بانتظار اخبار من شوقا
شوقا الان بالمشفى مع والده , دخل الطبيب كاي ,
شوقا :" انت الطبيب نفسه الذي عالج سونا في المره الماضيه , تبدو مشهوراً , كيف حال والدي الان؟"
كاي :" انه في حاله مستقره عليه ان يرتاح , ممم غريب سونا ليست برفقتك ,
يا ترى اين ستكون , هل من الممكن انها في احد المطاعم تواعد احدهم "
شوقا بضحكه ساخره :" بالتأكيد لا , لقد عادت للمنزل "
خرج من غرفة والده اصابه الحيره من سبب ذكرها الان وشعر بالقليل من الخوف ممزوج بالقلق
عليها من افعال امها , فحاول الاتصال بها ولكن لا يمكن الاتصال بها
ذهب شوقا الى منزلها ولكن لم يجدها في المنزل ذهب الى المدرسه وبحث في المناطق القريبه ,
رآها مع احدهم وكانت تبتسم , دخل شوقا وكان غاضباً جداً , وقف امام سونا
قال لها :" كان عليكِ ان تطمئني على حالة والدي بدل ان تواعدي , ما تفسيرك لجلوسكِ مع شاب وتبسمكِ معه هاااه ؟
انه اول شجار بين سونا وشوقا هل سيستمر طويلاً ؟!؟
نهاية الجزء الثامن
![](https://img.wattpad.com/cover/23238850-288-k584645.jpg)
أنت تقرأ
الهروب من الواقع
Fanficأتذكّـر تلـك اللـحظات .. عندمـا تحوّل أقـرب النّـاس إليّ إلى وحش هائج لا يسـعى سوى لمصلـحته" !المـال .. تلـك المادّة التي تحـوّل الأبـيض إلى الأسـود ! , أريد .. أريد حل ! لن يسعني الأمر إلا لوجود حلٍّ يبعدني عن كل تلك الآلام .. الآلام التي طبعها قلب...