الجزء -9-

239 11 2
                                    

-

سونا بصوت منخفض :" توقف عن الصراخ , لقد ساعدني وتأذى بسببي , عليك ان تشكره بدل ان تصرخ "

ييسونغ :" اااه , هل هو حبيبكِ ؟ , انه عصبي جداً "

سونا :" مـ مــاذا ؟ لا لا  انه ليس حبيبي ما هذا الهراء انه مجرد صديق "

ييسونغ:" هل ستبقون واقفون هكذا , اجلسوا"

جلسا , قامت سونا بإرسال رساله لشوقا تقول

 -هاااه , فلتشكره وتوقف عن النظر اليه هكذا 

شوقا  -لا اريد 

سونا - انا اقول لك اشكره 

كان ييسونغ قد علم انهم يتراسلون , مدَّ رأسه ليرى ما الذي يتحدثون عنه من هاتف شوقا , 

فبعدما قرأى رسالة سونا لشوقا بأن يشكره 

ضرب كتف شوقا كمزحه وقال له :" هاااه لا داعي للشكر "

عادا سونا وشوقا وفي طريقهم 

قال شوقا :" انا اسف لانني صرخت في وجهكِ ولكن كاي قال لي انكِ تواعدين "

سونا :" كاي ؟!؟"

شوقا :" نعم كاي انه طبيب والدي"

سونا :" المهم هل والدك بخير ؟"

شوقا :" نعم انه بخير , لقد تعب كثيراً لذلك قال الطبيب يجب عليه ان يرتاح "

سونا :" جيد , حمداً لله على سلامته , لقد وصلت الى اللقاء , اراك غداً بالمدرسه "

شوقا :" حسناً وداعاً "

دخلت سونا الى منزلها :(اااه كاي هذا يقودني للجنون , انا حقاً اصابني الفضول لمعرفة قصة حياته وسبب قيامه بهذا)

.  . 

صباح اخر يوم جديد في المدرسه جهزت سونا نفسها واستعدت للمفاجئات الجديده التي ستحصل لها , 

لقد اعتادت على هذا , كل حياتها مليئه بالمفاجئات بوجود امها بالتأكيد 

وصلت سونا الى المدرسه لاقت شوقا , سونا :" مرحبا "

شوقا :" اهلا "

سونا :" لماذا الفتيات يصرخن هكذا؟ وما هذا التجمع الكبير"

شوقا :" انهن مجنونات حقاً "

سونا :" لماذا؟؟"

شوقا :" يصرخن لياخذن توقيع الممثل لي مين هو "

سونا :" الممثل لي مين هو  هنا , حقاً"

شوقا :" اها انه لي مين هو اتى الى مدرستنا "

سونا :" شوقا اراك لاحقاً , سأذهب لأخذ توقيعه , اااااه لي مييييييين هو "

شوقا :" هاااه انتِ توقفي , لا تذهبي سأمزقه اذا احضرته , اااه انتِ حقاً مجنونه "

.  .  .

شوقا :" لقد اتيتي , هل اخذتي توقيعه ؟"

سونا :" بالتأكييد , انا سعيده جداً جداً ,اووه كم هو رائع"

شوقا :" ايشش وما الرائع فيه , فلنذهب"

سونا امسكت التوقيع وكانت تُغيض شوقا قائله :" لقد اخذت توقيع لي مين هو , لقد اخذته "

شوقا :" ابعديه عني وإلَّا سأمزقه"

سونا وقفت امام شوقا ونظرت لعينيه وقالت مع ابتسامه فاتنه :" انت افضل والطف شخص رأيته في حياتي , شكراً لك "

ثم ذهبت الى منزلها 

شوقا :" ما هذا , لماذا تتصرف بغرابه , لماذا قلبي اصبح مضطرب هكذا , انا حقاً اشتقت لها من الان "

.

.

.

هل هذه بداية قصة حبهما ام انه مجرد موقف عابر ؟!؟

نهاية الجزء التاسع 

الهروب من الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن