#حطيتك_فعيوني
بقلم زهور جمال الدين🌷
الحلقة الخامسة والعشرون
-
فتحت ايمان باب حوشهم
ايمان: ايوة اختى نقدر نخدمك
اميمه : فى وحدة فالسيارة تبيك ..
طلت ايمان من الباب شافت مباهر
ونخلعت من منظر وجهها
-مباهر: اهلا ايمان نبى نخش عندك شوى
-ايمان : مخلوعه من شكلها ..تفضلى حبيبتى تانسينى
مباهر مقدتش تحرك رجليها...
بدت تبكى: ايمان ساعدينى رجليا ميتحركوش
جت ايمان من جهه واميمه من جهه ثانية
ونزلها من السيارة ...ولكن رجليها ماقدرتش توقف عليهم كروهملها
ودخلتها لمربوعة الرجاله وتكتها عالفراش
ستادنتهم اميمه لان عندها عمل هيا وراجلها
وطلبت مباهر من اميمه ان سالهم راجلها مايبلغوشى بمكانها
ايمان سلمت على اميمه وشكرتها
مباهر جتها حرارة ...
وبدت تصب بالعرق
وتتاوه من بطنها عندها فيها الم حوالين الجنين
-مباهرتتكلم بصعوبة : ايمان تعالى
-ايمان تبكى : متتكلميش يا مباهر حالتك صعبه
-مباهر: ايمان انا اخترت نجى عندك انتى
لانى متاكدة ان انتى آخر وحدة يتوقعو انى نكون عندها
-ايمان: مباهر اسكتى توة ..
-مباهر: ردى بالك تبلغى سراج بمكانى .. تربحى ساعدينى يا ايمان
ومشت مباهر فى غيبوبة
-ايمان: حنساعدك اكيد ومش حنخلى عليك ..وتضرب فيها على خدها ..مباهر فيقي ..مباهر
حيه عليا كيف بنتصرف توة
"طبعا مباهر وصت ايمان انها متبلغش خوها سراج .. لان معرفتها بسراج بس
ومتحسابش ان ايمان تعرف حتى نورى"
ايمان خافت ان مباهر تموت ...
قعدت تفكر كيف تتصرف
لقت الحل الوحيد انها تبلغ نورى
فتحت التليفون وحولت رقم نورى من الحضر
واتصلت بيه
تليفون نورى يشرين وهوا فالسيارة ماشى للعمل
شاف المتصل .. لقاه روحى
انخلع .. وفرح فى نفس الوقت
ان ايمان تتصل بيه
