٨- النِهايـة: زَمهَريرُ رَسائِلٍ مُحتَرِقة

611 77 56
                                    


أترك تعليقاً يسعدني وأضئ النجمة في الأسفل🌟

تقديراً لأخر فصل في الرواية
تفاعلوا💔

الفصل طويل كتير..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🖤
____________

"هناك شيء أريد أن أريكِ إياه"

بثق بهدوءٍ قد ألتبس حروفه شاداً في احتضان صغيرته نحو صدره..

لتستنشق الأخرى ما بأنفها تمسح ما طرق مدمع عيناها بكفيها والحمرة قد تسللت بظلالٍ إلى أوراق وجنتيها..

"إذا لنذهب"

كسر وجوم وجهه بابتسامة فاترة ما إن أدارت جسدها تقابله لتوعز كإجابة..

صعدت السيارة بتلجلج ليركب بدوره بعد أن وضع صغيرته النائمة في الخلف..

فيقود وإغضاء هو اللغة المستخدمة بينهما..

"اسمكما"

هزيره قد شَجة الصمت لتسهب أنظارها إليه فيما كان جُل تركيزه على الطريق أمامه حين نبس..

"ما بهما؟"

تساءلت بشجب ليقهقه بخفة مسترسلاً

"أدركت مؤخراً أن اسميكما هو كناية عن الزهور.. فأنتِ إريس والتي تعني السوسن بينما روزا من الورد الجوري.. أليس كذلك أم أنا مخطأ؟"

"أجل صحيح"

تنهيدة هربت منها لتكمل..

"كون أمي وأبي يمتلكان متجراً لزهور فقد أحبا تسميتنا بذلك"

"أتحبين عملكِ في طوكيو؟.. سمعت أنكِ تعملين بجدٍ.. لذا لا بد أنكِ مرتاحة هناك"

سأل لتنقضي أجزاءٌ من الثانية فتردف مطرفة..

"لا بأس به"

"هل فكرتي بالعودة يوماً؟.. أعني لقد مضت مدة طويلة"

"كلا.. لم أفعل"

"لمَ قطعتي تواصلكِ مع والديكِ.. ومع روزا؟"

"لدي أسبابي الخاصة"

قهقهة تخلخلها بعض الحرج قد أطلقها تايهيونغ فيهمهم متفهماً والتوتر قد بات تعابيره..

إجاباتها كانت مقتضبة للغاية..
والجو بدى غريباً بينهما..

فإريس القابعة بجانبه ليست تلك ذات الثمانية عشر عاماً من قبل..

Iris Thorns || أَشواكُ أيرِيس✔Where stories live. Discover now