Blood of homeland | 2JAE

Trois

مساء الخير كرزايات🍒

عطوا التشابتر كُل حُبكم❤️

___________________

‏أن الحُب والألم مرتبطان بقوة معاً
و من يريد أكبر كمية ممكنة من الحُب
عليه أن يقبل بكمية تساويها من الألم!

خرج من المنزل راكضاً بأقصى ما يملكُ من سرعةٍ حتى لا يستطيع أحد من المنزل تتبعهُ كان كما لو أنه نجمةً سقطت من الفضاءِ و ضلتَ طريقها الكُوني لقد تاه طريقهُ و أنسحب قلبهُ ببُطئً من أحشائهُ فلا هو المُعلق بطرفِ ثوب الحياة و لا هو الراحلُ مع قافلتهِ بعيداً

كان من الصعب عليهِ أن يتمنى اشياء هي حقوقهُ تمنى لو أن جيبوم يعود لهُ الأن و ينقذهُ من هذا الخراب الذي يغوض فيهِ ولا يد تمسك بخاصتهُ و تنتشلهُ

نظر ناحية قدميهِ البيضاء التي تغوض وسط بياض الثلجُ كان عاري القدمين بدون أن يشعر ركض ناحية المحطه بينما هو لا يرتدي ما يسترُ قدميهِ في هذا الصقيع اصابعهُ القصيرة كانت مُحمرة الاطرافَ شعر بأرتجاف قدمهِ و بأنظار الناس الغريبة له و لكنهُ لم يهتم

صعد الحافله فوراً و اتخذ مكاناً بعيداً عن الانظار يودُ الوصول بأسرعِ وقتاً ناحية المعسكر الفرنسي و يدرك جيداً بداخلهِ أنه ليس من السهل أبداً أو ربما مُستحيل أن يسمح لهُ بالدخول فذلك المكان مُسيطر عليهِ تماماً

لكنهُ حتى لو خسرَ حياتهُ سيصلُ لجيبوم اليوم!

ثلاث ساعات كامله يونقجاي أمضاها في الطريق حتى وصل ناحية المُعسكر قلبهُ نبض بعنفٍ و خوفٍ لما عليه أن يكون الطرف المُتشبث دوماً؟ بما عليهِ أن ينقذ هذا الزواج بينما جيبوم قد قطع خيطهُ الرقيق بنفسهِ؟

هل عالةً و حمل ثقيل أم أنه بائس فقط؟ لقد أضاع مُسميات نفسهِ كما أضاع قصصهُ القديمه و لن تكون هذهِ القصة بأستثناءٍ أيضاً!

وصل ناحية ذلك المُعسكر الذي يبدو عظيماً و مُرعباً بمجردِ النظر أليهِ من الخارجِ " الى أين أنتَ ذاهبٌ أيها الرجل؟ " تسأل الجندي الذي يقفُ خارجاً يؤدي واجبهِ في حمايةِ هذا السور المنيع!

أرتبكَ يونقجاي و شعر بالرعبِ من نبرةِ هذا الرجلُ الغليضه حتى قال " أريدُ رؤية زوجي أنه أحد رجال الجيشُ الفرنسي! " لقد كانت تلك العبارة مهولةً الصعوبة عليه لم يتوقع أنه قد يعاني في نطقها على هذا النحو!