أَنِسة كيم ~ أنستِي~! (5)

3.3K 254 194
                                    

بسم الله ~

سلام !


أحيانًا الكذباتُ الصغيرةُ تُلمحُ لشيءٍ ما .. و أحيانًا كذباتٌ عابرةُ لطريقها القصيرِ .

لا بأسَ أحيانًا بأن تقولَ الحقيقةَ لشخصٍ تثقُ بهِ ~لكن .. المشكلةُ في السرِ نفسهُ ..

هل هو خطير لتلكَ الدرجةِ ؟ التي تمنعكَ من قولهِ لأقربِ الأشخاصِ لديكَ ؟



نبدء ..


"لقد .. كذبتُ "

جيني في نفسها |

بكيتُ عندَ حضنِ أمي و أُخبرها بأن هُناك رسالةً قد وصلتني في هاتفي القديمِ ذاك ..وقلتُ لها بأنها تعيشُ هكذا بسببي ! هذا كذبٌ .. لم تصل لي رسالةً ولن تصِلَ أبدًا ! كُنت متضايقةً وخائفةً مِن بعد ما رأيتهُ في هاتفِ أمي .. كُنت أحتاجُ لتعبيرِ عن ما بداخلي ~

لم أُخبرها بأني أستكشفُ حولَ الأمرِ مِن خلفها !

بالـ قُمت بالتلميحِ وحسب ..أنا أعرفُ سببَ عَيشنا هكذا .

أو ربما ؟

تمت |

الساعة الـ12:09 ظُهرًا ، في الدورِ الثاني من المقهى (الدور الثاني مغلق)

حاليًا الأم أغلقت المقهى لليومِ .. الوضعُ حالياً ليس جيدًا مع تِلك المشاعرِ .

قابعتانِ في حضنِ بعضهما البعضِ على الأريكةِ القديمة المليئةِ ببعضِ الغبارِ ، وسطَ جو الخريف هذا مع رياحٍ تتطايرُ بهدوء ~

بداتانِ بتذكرِ بعضِ لذكرياتِ الحلوةِ مع بعضِ المواقفِ الجميلةِ و مضحكةِ الكوميديةِ

لا شعوريًا غفت الأمُ بهدوء .. فـهيَ أيضًا لم تستطع النومَ خشيتًا من رفض جيني لفكرةِ التسوقِ مع بعضهنَ البعضَ ..

يأتي أتصالاً من روزى

المُتصل : ( تيشنغ ~ روزي *)

تفتحُ لها الهاتفَ وتردُ بـ(مرحبًا ~ ماذا هُناك ؟) سامحةً لـ روزي بتحدثِ

روزي : مرحبًا أوني ~ هل أتصلتُ في وقتٍ خاطئ ؟

جيني : أنيا ! لا ، لم تفعلي عزيزتي ~ لا تقلقي ، وايضاً رأيتُ رسالتكِ لكن للأسفِ لم أكن متفرغةً .. أما الأن نعم تفضلي ~

بريئةٌ باردةٌ مع حادٍ لعوبٍ ..( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن