يُعتبر .. ملكي؟!✨

2.7K 188 163
                                    


لا أعلم ماذا عساي أن أكتب.. فقد ضاعت الحروف من يدايَ شوقاً لكم ..

خالص اعتذاري بسبب قُصر البارت السابق ..

كُنت قد كتبت هذا البارت مسبقاً لكن بما أني في وقتِ الدراسةِ لم استطعْ أن أجد وقتاً  ..
وبذاتِ أن عطلات نهايةَ الاسبوع قد أكونُ منشغلةً مع عائلتي و أقاربي ..

شُكراً لصبركم ..✨🖤

أتمنى انكم لم تفقدوا الأمل بعد 🥺❤️

-

طرف الخيط لا يعني بدايتهُ !

فربما يكونُ نهايتهُ  أو منتصفهُ المقطوع ..

لذا أصدق توقعاتكَ دوماً، فالمستحيل أصبح ممكناً.

-

في نفس ذاك للمكانِ | الساعة الـ 10:00 Am

تاي  |

نحنُ نبحثُ منذُ ساعةٍ ولم نجد على الأقل ثُغرة دليل ..

رُغم تصرفاتُنا المشكوكه الا ان لم يتم إلامساك بنا ..

الشيء الذي نندمُ عليهِ أنا والأخر هو قدومنا المبكر، أعني ليت الناسُ هُنا حتى يُغطوا علينا

اتفقنا أنا وجيمين أن نبحث بخفةٍ دون إصدار ضجيج أو شكوك حول الأمر، ولحسن حظنا أخذنا مفتاح يتعلقُ بأحدى مفاتيح الأبواب التي بخلف الساقي .

خرجنا بسلام ومع ذلك سنعود باليل حتى يتسنى لنا البحثُ أكثر ..

وسندخل من الباب الخلفي عن طريق هذا المفتاح  ~

جيمين  |

عدتُ بالفعلِ قبل الظهيرةِ .. ومعي ما أخبرتنِي بهِ جدتي وهو دواءٌ لروزي .

"جدتي؟!"

ردفتُ منادياً عليها لكن لم أتلقى ردْ؟!
توجهتُ لغرفةِ الجلوسِ لعلي أجدُها، لكنْ لم أجد سوى طفلةٌ يُغطي وجهُها بعضاً من خصلاتِ شعرها نائمةً على إحدى الأرائك .

أقتربتُ منها خلصةً حتى أُوقضها وتشربْ دواءها، بمجرد أن وضعتُ يدي على كتفها حتى أهُزها ..

شعرتُ بحرارةٍ تغلي أسفلَ يدي لذا أعدتها بسرعةٍ!

" تباً .."

أجل ... هيَ حتماً متعبةٌ، وطفلةٌ؟

وجهها لطيفٌ أثناء النوم .. فهيَ تتحولُ لطفلةٍ فورَ أن تغفو ! هل كانتْ هكذا دوماً؟

أبعدتُ خصلات شعرها حتى يتسنى لي رؤيةَ وجهها أكثر .. وأول ما وقعتْ عيناي عليهِ لم تكنْ للأسف شفتاها ..

بل عظمةَ رقبتها حتى لفتحةِ قميصها !

خجلتُ نوعاً ما لذا أبعتدتُ .. لكنْ وددتُ لو استرقُ النظر أكثر فأكثر .. لعلي أقعُ بها دون قصد ..

بريئةٌ باردةٌ مع حادٍ لعوبٍ ..( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن