الجزء الثالث "بداية حكايتي"

10 0 0
                                    

"الموسم الاول"

تركة لؤلؤة داده رحيمه و دخلت الي الحديقه وكانت رأعة الجمال كما لو كانت لوحه من الألوان وفي منتصف الحديقه يوجد 3 كراسي متأرجحة وكنبه لشخصين متأرجحة أيضاً كان كلا من نسيم و نسمه علي كرسيه يمسكون هواتفهم كان نسيم يلعب السيارات كعادته ونسمه من محبين الروايات فكانت تقرأ رواية "الملاك العنيد" بأهتمام و كانت ياقوت والدة لؤلؤة تجلس على الكنبة تمسك في يدها مذكراتها الوردية و تخط بقلمها ما يجول في خاطرها وباهتمام كبير حتى انهم لم يلاحظو دخول لؤلؤة ...... حينها جأة لؤلؤة من خلفهم وصرخت بأعلى صوتها : صباااح الخير📢 ....... ضحكت لؤلؤة على منظرهم وهم متفاجأون ودون أن ينطق أحد منهم بكلمه وحين عاد إليهم صوتهم
قالت ياقوت : حرام عليك يا لؤلؤة ارحمني انا مش ادك انا ممكن اموت بعمله من عميلك ديه وبعدين انت أمامك أسبوع وهتتجوزي اعقلي شويه بدل ما تجيني عائلة مازن معك

لؤلؤة وهي مازالت تضحك : اسفة اسفة بس انا دخلت و محدش منكم لاحظني فقلة في نفسي ليه ما افاجإهمشي

ياقوة : صباح الخير يا حبيبتي عمله ايه دلوقتي

لؤلؤة : والله يا ماما انا فرحانه أن فرحي قرب ولاكن زعلانه اني هبعد عنكم

جاء والد لؤلؤة السيد جهاد ولاكن يناديه الآخرين ب (جاد) فقال: صباح الخير على الحلوين

اجاب الجميع في صوة واحد : صباح الخير

اتجه الي حيث توجد حبيبة قلبه ياقوت وقام بتقبيلها علي جبينها بجنيه وقال بعد أن جلس بجوارها : ها بتتكلمي في ايه من غيري

ابتسمت لؤلؤة بخبث : وقالت كنا بنتكلم عنك يا بابي حتي مامي قالت عنك كلام حلو اوي

ياقوت نظرة الي لؤلؤة وعلى وجهها ارتسمت علامات الدهشة والخجل نظرة الي  زوجها و وجدته ينظر إليها نظرات حب وعشق وهيام وهي ابتسمت بخجل وسرحت في عينيه التي عكست صورتها فيها و اقترب منها ليقبلها علي شفتيها ولاكن ما أوشك أن يقترب حتي قاطعهم صوت الخادمه ليلي وهي تقول : الاكل جاهز يا بيه..

صرخ عليها الاولاد الثلاثة في أن واحد : ليه بس هو ده كان وقتك يا ليلي كنت لصبري لغاية ما يخلصو .
حينها لاحظ كلا من جاد و ياقوت أن أولادهم مازالوا حاضرين مما جعل ياقوت تخجل الي حد احمرار حدودها
وقام الجميع الي طاولة الصفره وجلس كلا في مكانه جاد علي رأس الطاولة تقابله ياقوت و على يمينه أطفاله حسب عمرهم لؤلؤة ثم نسيم ثم نسمه انتهم من الطعام فقام جاد مودعا لهم وقبل ياقوت في شفتيها الكرويه هذه المره حينها قام كلا من نسيم و لؤلؤة بالتصفير و 👏👏👏 وغادر بدوره ونقول له وداعا مؤقتا لأننا سنلقاه قريبا في هذا الموسم.
باااااااااااااااي

عادة ياقوت وأبنائها الي الحديقه لي يتحدثون ولاكن حينها خطر في بال لؤلؤة شئ وقالو
: ماما ممكن اطلب منك طلب وتنفيذه

ياقوت : شحاته و بتتأمر كمان قولي يا اختي قولي

لؤلؤة: ممكن تحكي لنا قصه حياتك من قبل أن تقابلي أبي الي يومنا هذا

نظرة إليها ياقوت بإستغراب ومادة أن ترفض لولا إلحاح من أبنائها الثلاثة فوافقت لتقول

بدايه حكايتي بدايه الحب
حب ما بين النار والجليد حب الولد غرور وعند وكبرياء واخره عشق وهيام وفرح والسرور
وبدات ياقوت في تذكر الماضي وسرحت في خيالها لعالم اخر وبدات تحكي منذ البدايه

وبدات بقولها انا كنت بنت رجل عادي متوسط الحال امي حين انجبتني كان جسدها ضعيف ماتت بعد ان انجبتني بشهر اسموني حينها ياقوت لانهم هننزلوا الى عينيه لم يكن لونهم ثابت كان يتغير ما بين النهار والليل وفي يوم من الايام بدات حياتي تتغير كنت في عامي 5 كنت اعيش انا وابي في بيت صغير يتكون من حجرتين ومطبخ وصاله صغيره وحمام كان ابي يعمل موظف امن في احدى شركات عائله كبيره كانت عائله اسمها عائله الشاذلي فكان يتركونى في اغلب الاوقات وحيدة في البيت ولكن في احدى الايام عاد ابي الى البيت ونادي عليا بصوت عالي ياقوت📢 اسرعت اليه وانا افتح يديه لكي يحملني ويطير بي عاليا انا كما تمنيت ثم جلسا على احدى الكراسي و اجلسني علي قدمية وقال لي
شاكر : حبيبتي ياقوت كنت اريد ان اتحدث معك في موضوع مهم بابا عايز يجيب ليك ماما جديده هنا في البيت ايه رايك

ياقوت : لا يا بابا مش عايزه مش عايزه ماما جديده انا مبسوطه كده

شاكر : يا حبيبتي انت على طول في البيت هنا لوحدك وانا على طول في الشغل انا باخاف عليك وبعدين المهم اللي هجيبها لكي ديه عندها بنتين و ولد يعني هيبقى عندك صحاب و هتلعبي معهم كثير و يبقى عندك اخوات وهي كمان هتحبك اوي و انت كمان هتحبيهم

ياقوت وقد عرفت الدموع طريقها إلي عينيها الجميله: لا يا بابا عشان خاطري وحياتي عندك يا بابا انا مش عايزه ماما جديده تيجي هنا انا مش عايزه اي حد يجي هنا انا هابقى كويسه والله يا بابا والله
بكت وبكت الي ان سقطت مغمي علىها هذه الطفله الصغيره التي لم يتجاوز عمرها 5 سنوات و نقله الى المستشفى وبقيت هناك مغمي عليها يومين وحين استيقظت في اليوم الثاني نظرة حولها باستغراب كان كل شيء ابيض ستائر بيضاء اسره بيضاء ويوجد الكثير من الاطفال و الكثير من المحاليل وكانت معلقه يدي بمحلول لم افهم شيء ما الذي اتي بي الى هنا اين انا اين ابي بحثة بنظري في كل مكان وحينها وقع نظري على السرير المجاور لي كان يجلس هادئ كانت ملامحه غايه في الجمال سرحة في وجهه حتى اني لما انتبه انه ينظر لي كنت مهيمه به حتى الان اتذكر ملامح وجهه كان يملك عيني عسليه فاتحه تعكس صوره من هو امامه هو كان لديه باشرة قمحيه صافية وكان شعره اسود بلون الليل وكان ناعم ... 

غيرته سجنتني في قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن