الجزء الرابع عشر"فراق يغلفه العشق"

2 0 0
                                    

..............
بعد مرور أسبوع خرجت ياقوت من المستشفى وهي أمام باب المستشفى تجد سياره سيد ارسلان أمامها واسر واقف لاستقبالها وكانت أسمهان تمسك بيدها لأنها لم تكن تستطيع المشي لوحدها بسبب العملية وحينها قربت أسمهان من أذنها
أسمهان : مبروك عليكي عريسك الخفه يا عروسه ي....
وقبل ان تكمل أسمهان الاغنيه كانت يد ياقوت تضربها في بطنها بقوه مما جعل أسمهان تتألم من بطنها وتضحك في نفس الوقت و تقدمت ياقوت بخطوات تحاول أن تكون سابته قدر الإمكان الي ان وصلت له وهو يفتح زراعيه لينتظر منها حضنه لكنها ربعت يديها الي صدرها ونظرت اليه بمعني ابعد يديك و لكنه شعر بقليل من الاحراج فنظر إلي أسمهان التي كانت خلفها تماماً وقال : حبيبت قلبي .... وضم أسمهان وقال : والله وحشتيني اوي الف مليون سلامه عليكي
أسمهان وهي تغمز له : المفروض دي انا الي وحشتك مش كده علي العموم ... بصوت عالي نسبيا... اخويا اسر حبيبب قلبي الي اتكسف من شويه بس ولا يهمك متخفش ..... ابتعد أسمهان عن اسر وتقدم هو الي العربية وفتح الباب بكل ادب وفي لحظة كانت ياقوت بين يديه وفي حضنه بسبب أن أسمهان قد دفعتها إليه مما جعل ياقوت تحمر خجلا مثل الفراوله و كاد قلبها أن ينفجر من قوة نبضة ... أما آسر كان في قمه السعاده لان حبيبة قلبه بين يديه ... اعتدلة ياقوت ودخلت الي العربية بسرعة و سحبت أسمهان الي جانبها .... وترگت اسر في دهشه من ما حدث و حين عاد لوعيه نظر من باب العربية وجد ياقوت تخبئ وجهها في حضن أسمهان فأبتسم وغمز بعينه لاسمهان التي فهمت قصده وطلبت من ياقوت ان تقترب منها وحينما سحبتها اليها اتجاه اسر الى الباب الاخر و جلس بجوارها حينها امسك بيدي ياقوت وطلب من السائق ان ينطلق عندما وصل الى البيت كان الجميع واقف ليرحب بياقوت الجميع ما عدا اسماء التي كانت تشعر بالغضب من اهتمام الجميع بياقوت حينها سلمت على ياقوت حينما دخلت الى البيت و نظرت اليها بأشمئزاز واتجهت الى غرفتها بينما جلس الجميع في غرفه المعيشه لتبادل الحديث و في المساء جلس الجمال يتناول الطعام وبعد تناول الطعام بدا الجميع في تبادل اطراف الحديث في ما يخص اسر وياقوت بالطبع كالعاده شعرت ياقوت بالاحراج حينها بدا ارسلان في التحدث وقال
ارسلان : انت طبعا يا استاذ شاكر كنت عارف قبل كده انا سر بيحب ياقوته وايضا راينا ان ياقوت تبادلها نفس الاحساس فما رايك في ان نخطبهما لبعض
شاكر : والله انا ما عنديش مانع بس القرار يبقى في الاول والاخر ياقوت هي اللي هتتكرر حينها ارتسم علي وجه سر ابتسامه عريضه ونظر الجميع الى التي كانت تحمر مثل الفراوله حينها نظرت ياقوت الى والدها وقالت
ياقوت : اللي تشوفه انت يا بابا القرار ليك انت
... وذهبت الى غرفتها بسرعه كبيره واغلقت الباب وارتمت على السرير و تخيلت كيف ستصبح حياتها برفقت اسر .
اما في الجهه الاخرى في الخارج كان الجميع يتحدث عن ماذا يحتاجونه الاولاد وعن باقي الموضوع حيث ان شاكر وافق انهم يخطبان بس رفض فكره ان هي هتسافر معهم و حينها قرر ان اسر يسافر مع جده و اسمهان الى الخارج ويكون نفسه ويبدا في العمل ويعود حينما تتخرج ياقوت وحينها كان الجميع يتحدث وحين انتهى الامر ذهبت اسمهان الى ياقوت لتبارك لها التي بمجرد أن رأتها حتي جرت في حضنها ... وحينها دخل الاسر وقال مبروك يا عروستي فشعرت بالخجل و ظهرت ابتسامتها ونظرت الى الارض ...... اما اسر كان في شدة فرحته ان خلاص طفلته الصغيره التي كان يحلم بها دائما ستصبح له وله واحده بالرغم من انه يشعر بغيرة كبيره حيث انه سيكون بعيدا عنها ولا يعلم من سيحاول التقرب منها في المدرسه ولكنه تجاهل كل هذا فهذا اليوم هو اسعد يوم في حياتهما معا .....
.. بعد اسبوع كان الجميع يقف في المطار يودعون اثر واسمهان والجد ارسلان وسافروا ...
كانت حيات ياقوت كما في اي يوم عادي ولكن حياتها لم تكن تخلوا عن المشاحنات بينها وبين اسماء حيث ان اسماء كانت معجبه بشاب في المدرسه ولكن عينيه دائما كانت على ياقوت هذا اغضب اسماء و في التنمر على ياقوت مره بعد اخرى كبرا الطفلان اياس و ريماس على حب اختهما الكبرى ياقوت كان يعشقانها ولا يقدرون على البعد عنها ولو لثانيه ....
بعد عدة اعوام كبرت فيهم ياقوت كثيرا واصبح جمالها لا يقاوم ياقوت الان في السنه الاخيره لها من الجامعه ..... في يوم من الايام قرر اسر ان يعود الى وطنه الحبيب و الي حبيبته ياقوت بعد ان كون لنفسه كيان وشخصيه حيث انه اصبح له اسم في عالم الاعمال و السياسة بني له شركات وفروع كثيره في لندن وبني لنفسه ايضا فروع اخرى في مصر حيث توجد حبيبته ياقوت وحين علم انها في اخر سنه لها في الجامعه قرر ان ينزل الى مصر ويصنع لها مفاجاه و بالفعل وصل اسر الي مطار القاهرة الدولي وكانت في هذا الوقت ياقوت تحضر احدي محاضراتها برفقة أصدقائها وهم (سالي و شمس و اكرم) اصدقاء طفولتها ... ( مراد و مرام و دالين) تعرفت عليهم في الجامعه
...بعد انتهاء المحاضره كانت ياقوت برفقة أصدقائها ينزلون من على درجات السلم وفي نفس الوقت كان اسر قد وصل بالفعل الي باب جامعتها ونزل من سيارته وبدأ يبحث بعينه عنها وفجأة .....

غيرته سجنتني في قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن