الجزء السادس"صدمات متتالية

6 0 0
                                    

.....كانت أول مرة في حياتي يضربني فيها ابي حتي أنه من الصدمه لم ابكي جفت عيني من الدموع ولاكن ابي لم يتوقف عند هذا فقط وإنما سحبني من يدي بقوة وفتح باب غرفتي و رماني أرضا كما لو أنه يرمي شئ لم يعد بحاجة إليه و تحدث في وجهي بصوت عالي أيضا لاول مره.

شاكر : ياقوت نسرين هي امك سوف تنادينها هكذا من اليوم سواء اردتي هذا أو لا وإن اخطأتي في حقها مره ثانيه سأعقبك أشد من هذا و سأحرمك من الاكل و سأحرمك من كل ما تحبينه.

نظرة له دون اجابه و دون تعبير على وجهها كان هذا بالنسبة لتلك الطفله مثل كابوس تريد أن تستيقظ منه .
كان الكل مصدوم من ما حدث أمامهم ما عدا نسرين التي كانت تظهر حزنها على الطفله ولكن تخفي شدة فرحها بما فعله شاكر من أجلها فهو كأي رجل يريد ولد هو في الحقيقة لا يكره ياقوت ويحبها حب شديد ولاكن معرفته أنه سيكون عنده ولد اكثر فرحه له
شعر آسر بالكره استمر في هذه اللحظه رغم أنه كان يدافع عن أمه إلا أنه لا يعرف لما يشعر كما لو أن ياقوت أصبحت ملكه وحده منذ أنه كان أول من وقعت عينه عليها نعم كره شاكر لأنه ضرب ياقوت.

ولاكن عند أسمهان حزنة فعلا علي ياقوت فهي لم تخطئ في شئ وإنما قالت الحقيقة وحتي إن كانت قد أخطأت لا يصح ضربها هكذا علي الاقل أمامنا فهذا سوف يولد كره كبير بداخلها لنا هذا إذا خرجت من الصدمه.
رورو
وعندما نأتي الاسماء فهي أصبحوا مغروره اكثر كأنها لم تفكر سوي في كيفية الوصول لازية ياقوت وستبدأ التفكير في كل الطرق الممكنة لرؤيتها تتعذب كما الان.
.....................
مضي علي هذا اليوم السئ اسبوع و لم تتحدث ياقوت مع أي أحد طوال هذا الاسبوع وجاء يوم عيد ميلادها هي و اسماء ... حل الليل وجاء موعد الاحتفال الذي كان صدمه لياقوت للمرة الثالثة حيث أن والدها احضر لأسماء هديه لياقوت قال
: اسف صغيرتي لم يكن معي الكثير من المال لاني لكي بهديه
لم تبكي ياقوت ولم تنطق وإنما ظلة تنظر له بنظرات عتاب و لوم ....
حين جاءت التورته كان مكتوب عليها "happy birthday asmaa" لم تنطق للمرة الرابعة بل وتركتهم وذهب لغرفتها دون أن تحتفل معهم و احتضنت دميتها القطنيه ولكن ما صدمها للمره الخامسه أنه لم يشعر بغيابها والدها الذي كان يشعر بهمستها لم يشعر بغيابها
الصدمه السادسه: جاءت أسمهان دون أن يشعر أحد منهم الي غرفتي واعطاني قطعه حلوى وهديه صغيره واحتفلت بي في غرفتي حتي اني هذه المره بكيت لتضمني  هي وتقول
أسمهان : لا بأس عليكي ابكي لعل البكاء سعداء النيران التي بداخلك صغيرتي فما واجهتيه انت لا يتحمله من هو مراهق انت شجاعة و صادقة لا بأس عليكي ابكي كلما رغبة نفسك في البكاء وتعالى في احضانك وشاركيني في كل اوجاعك....
نامت ياقوت في حضن أسمهان ليلتها حتي اشرقت شمس الصباح بنورها علي وجهها معلنه عن يوم جديد ........

غيرته سجنتني في قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن