Deceiver | مُخادع

part 23

Baekhyun pov

غيرتُ ملابسي لأعود، كنت اقف خارج الشركة انتظرها كي تخرج، اتصلتُ بها لكنها لا تجيب، مرت دقائق لأتنهد وادخل اتجهت لطابق مكتبي، لكن لم اجدها هناك اتصلت بهاتفها لأسمعه وكان على مكتبها قطبت حاجباي، لأستدير عندما سمعت الحارس

"سيدي هناك قطع للكهرباء في المخزن و-"
لم يكمل لأوسع عيناي واردف

"تعال معي بسرعة!"
ركضتُ بسرعة حيث المخرن لأحاول فتح الباب، لكنه مغلق

"افتحه بسرعة"
قلت ليفعل وادخل لأجدها على الارض، ركضت إليها

"جيا"
اردفتُ وانا اطبطب على وجنتيها بقلق لأتأكد بأنها مازلت تتنفس واحملها بسرعة واركض الى خارج المبنى،

فتح الحارس باب السيارة لأضعها وادخل بدوري وابدأ القيادة بسرعة.

.
.
.

تنهدتُ بعمق بينما انظر إليها، ليستدير إلي الطبيب ويردف

"لقد دخلت بنوبة هستيريا وهلع جعلها تغمى ليس هناك أي خطر"
اومئتُ له

"متى ستستيقظ؟"
سألته ليردف

"ستأخذ وقتاً، اعتني بها جيدا"
اومئت له ليصف لي الدواء لها، وذهب لقد احضرتها الى شقتي القريبة من الشركة، جلستُ على كرسي بجانبها انظر لها، انتظر استيقاظها،

فقط عندما رأيتها بذلك الشكل على الارض شعرتُ بالقلق كثيرًا، خفتُ من انه قد حدث لها شيئ بغيابي، نظرت لها لمدة، وانا افكر لو انه قد حدث لها شيئ،

اغمضت عيناي وانا اشعر بذلك الجزء في يساري ينبض بقوة، ما الذي يحدث معي، فتحت عيناي وتنهدت ابعد تلك الافكار لأنظر الى هاتفي،

خرجت من الغرفة لأقف في غرفة الجلوس، لأتصل بالحارس كي يُراجع كاميرات المراقبة، ويرسل لي المقاطع، انتظرته ودقائق حتى وصلتني المقاطع،

ضيقتُ عيناي انظر بحرص،

لحظة شانيا؟

تلك الفتاة ما الذي تريده بعد، حتى بعد ان طردتها لها عين تأتي مرة اخرى

لا والى بوسان اللعنة!،

رميتُ هاتفي على الطاولة لأجلس على الاريكة واتنهد، يجب ان اضع حد لتلك الخرقاء، لن ادعها تفعل شيئ اخر بعد،

هذا يكفي! طفح الكيل معها.

Jia pov