part 12

51 4 2
                                    


Jia pov

اين انا الان؟ فتحتُ عيناي ووجدتُ انني في مكان غريب ظهر بيكهيون فجأة لأتقدم منه

'بيكهيون ماذا حدث؟ لا اذكر شيئا سوى الشعور بصداع'
قلت لأقف امامه كان ينظر بنظرات فارغة، امسكت ب وجنته لينظر إلي

'بيكهيون، قل لي ما بك؟'
تحولت معالم وجهه للبرود والى اخرى لم افهمها ليدفع يدي عنه

'جيا انتي...'
رمشت عدة مرات ليدفعني ويلصقني بِحائط ما وفجأة تحول لشخص غريب لا اعرفه ليقترب اكثر ووسعت عيناي و...

.
.

و يللهول!!! كنت احلم،
مسحتُ على عيني عدة مرات،

لأتنهد انا ارتجف بخفة الامر كان مخيفاً، وقفتُ لأخرج من الغرفة ذهبتُ الى غرفة الجلوس لأجلس على الاريكة،

وضعتُ رأسي بين يداي، فكرتُ ببعض الاشياء ليقطع شرودي دخوله، رفعتُ رأسي لأنظر له وكان يحمل هاتفه، جلس بجانبي ليردف

"هذه ايرين تريد التحدث معكِ"
نظرتُ له موسعة عيناي لأسحب منه الهاتف بسرعة، نظرتُ لشاشة الهاتف لأقف واذهب الى المطبخ،

"مرحبا؟"
قلت لأسمعها تُتمتم

"جيا؟ كيف حالكِ؟"
تنهدتُ احاول ان ابقى هادئة رغم مشاعري المبعثرة الان،

"انا آسفة جيا، نحن جميعنا آسفون"
اغمضتُ عيناي احاول ان اخرج نبرة صوتي غير مُهتزة

"لا بأس، انا بخير كيف حالكِ انتي، وكيف حال امي؟" سألتها لتردف

"نحن بخير ونفتقدكِ، انا آسفة مرة اخرى للذي حدث"
ابتسمتُ بخفة لأهمس

"اشتقتُ لكما"
اكملتُ بتمتمة

"اين امي اريد سماع صوتها"

"اجل بالطبع"

قالت لأسمع بعد ثواني ذلك الصوت الذي اشتقتُ إليه كثيرًا

"جيا عزيزتي، كيف حالكِ؟"
ضغطتُ على شفتاي بقوة امنع نفسي من الانهيار لكن دموعي خانتني بالفعل

"انا بخير، انتِ كيف حالكِ؟ اتأخذين ادويتكي جيدًا؟"
قلت بنبرة هادئة واستطعت اخفاء حالتي لكن،
هل سيدوم ذلك؟

"انا بخير، كما ان ايرين معي لم تُقصر بشيئ، جيا انا اسفة-"
قاطعتها وانا اغمض عيني بقوة واقول

"لا امي لا تقولي ذلك لا بأس، انا اتفهم ذلك"
بالتأكيد امي لن تفعل شي سوى لسبب ما انا متأكدة،

"كيف حال بيكهيون اهو يزعجكِ ذلك الشقي؟" ضحكتُ بخفة لأردف 

"لا انه يعتني بي، اطمئنِ"
جلستُ على الطاولة،

"حسنا هذا جيد، لن اندم لأنه اخذكِ معه بعد ان خدعكِ بهويته، رغم انه فعل ذلك الا انه فتى جيد اليس كذلك؟"
تنهدتُ قليلا

"اجل انه كذلك"
لأسمع ايرين التي حشرت انفها

"أمازلتِ تحبيه؟"
لأقول بسرعة بغيظ

"ايريين!"
لأسمع ضحكاتهم

"حسنا عزيزتي سأتصل بكِ في وقت اخر الى اللقاء"
ابتسمتُ بخفة

"حسنا، الى اللقاء"
انزلت الهاتف لأنظر له،مسحت دموعي التي بوجهي، لأخذ نفس عميق واخرج ذهبتُ الى غرفة الجلوس لكن لم اجده هناك، ذهبتُ الى الاعلى حيث الغرفة دخلت لأراه يخرج وهو يرتدي المنشفة فقط وعاري الصدر لأوسع عيناي واستدير

"ا... ارتدي ملابسك!"
شعرتُ به يبتسم، وتركتُ هاتفه على الطاولة التي امامي، ثواني وقال

"حسنا انتهيت"
استدرتُ لأجده يرتدي بنطال فقط لأضع يداي على عيني

"كااذب"
قهقه وارتدى تيشرت خاصته لأبعد اصبعين واجده قد اكمل وابعدت يدي عن عيني

"اه لحظة سأعود"
خرج من الغرفة لأسمعه ينزل السلالم، تنهدت...

لأسمع صوت رنين هاتف، استدرتُ حيث هاتفه الذي نسيت ان اعطيه إليه، امسكته لأنظر لشاشة الهاتف

"شانيا"
ظهرت ابتسامة جانبية على شفتاي، تحمحمتُ اعدل نبرة صوتي

"مرحبا شانيا"
قلت وانا ابتسم

"انتِ؟"
تمتمت الاخرى

"اجل بشحمِ ولحمِ"
سمعتُ شهقتها

"اين بيكي؟ ولما انتي تردين بدلا منه!"
رمشتُ عدة مرات وضممت شفتاي للأمام

"تقصدين بيكي خاصتي، انه نائم على سريري بطريقة مثيرة، اتعلمين شيئا؟ الليلة الماضية كانت رائعة كالنبيذ اللاذع"
شهقت الاخرى لأقلب عيناي

"اسمعي ايتها العاهرة، لا اعلم كيف قمتي بأغوائه، لكن اخبريه انني اتصلت عليه ولتذهبِ لسابع الجحيم"
اغلقت الخط بوجهي لأرفع كتفاي وازم شفتاي

"تستحقين ذلك، فقط لتعلمي حدودك هنا، انتي سكرتيرته في شركته، لستِ عاهرته في ملهي"
قلت وانا انظر للهاتف، جلست على السرير
ليُفتح باب الغرفة

~~~~

هايي

تعتقدون بيكهيون سمع المُحادثة ؟
واذا سمع...

ايش تعتقدون ردة فعله؟

رأيكم بالبارت؟

ѕєє уσυ ℓαтєя

Deceiver | مُخادعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن