part 4

77 9 8
                                    


Jia pov

استيقظتُ على صوت ضرب باب، رمشتُ عدة مرات لأجلس وقد كان صوت باب الحمام، انه غاضب ام ماذا؟ انا لم افعل شيئًا البارحة صحيح، لا يهم علي ان اخرج بسرعة قبل ان يفعل فقط لا اريد ان يراني هنا،

خرجت بسرعة وانا انزل السلالم وجدتُ شخصًا يقف بجانب باب غرفة الجلوس بل يتكأ عليه، لاحظني ليعتدل بوقفته

"مرحبا" اردف وهو يبتسم يا الهي انه وسيم جدا رددت التحية، جلسنا في غرفة الجلوس

"انا ادعى جونغ ان صديق سيهون في الواقع لقد تأخر على العمل لذا اتيت إليه"
اومئتُ متفهمة الامر

"انا ادعى جيا تشرفت بمعرفتك"
اومأ لي لأسمع خطوات الاخر تقترب ليقف المدعو جونغ ان

"حسنا علينا الذهاب، نلتقي لاحقا"
اردف لأتمتم

"بالتأكيد"
ابتسمتُ لأنظر الى سيهون الذي يقفل زر يده وهو مُقطب الحاجبين ليشير للأخر بالذهاب، ذهبا لأعود للبقاء بمفردي تبا لك سيهون،

دخلتُ المطبخ لأفتح الثلاجة تقريبا فارغة لا يوجد طعام هنا هذا ما ينقصني، بقيت جالسة في غرفة الجلوس لمدة طويلة اتأمل الحديقة من النافذة لتصدر معدتي صوتا لأتنهد انا جائعة كثيرا،

سمعتُ صوت الباب يفتح لألتفت واجده يدخل وبيده كيس، جلس وكان يبدو متعبًا

"خُذي"
اعطاني الكيس لأفتحه واجد فيه عُلب طعام اخرجتها لأعطيه واحدة، وافتح خاصتي وكنت سعيدة لانني حصلت على طعام اخيرا

لكن لحظة لقد احضر هذا الطعام بالذات، بقيت انظر للطعام قليلا لابدأ بأكلها بدون تلك الصلصة التي من المُفترض ان اضعها فوقها، سحب مني العلبة فجأة لأنظر له

"ماذا" سئلت ليأخذ تلك الصلصة ويفتحها

"لاا" صرخت لكنه وضعها فوقها وخلطها، تصنمت مكاني ليمد لي العلبة ببرود ويضعها امامي ويعود ليأكل اغمضت عيني بغضب لأقفز عليه واشد شعره

"هاايي توقفي"
صرخ وهو يحاول إبعادي لكنني اصبحت فوقه بالفعل واضربه، امسك كلتا يداي، ليصبح بثانية فوقي حاولت فك يداي

"ابتعد"
صرخت لكنه لم يفعل شي ليمسك فكي ويضغط بقوة "توقفي لم افعل شيئًا"

تكلم بهدوء على عكس ما يحدث بداخلي ابتعد ليجلس بمكانه واجلس انا ايضا، سأنتقم في حين اخر،

"لما لا تأكلِ"
اردف لأنظر له بـ 'حقا؟' وتبا له

"لست جائعة"
تمتمتُ لتصدر معدتي صوتا، ليس وقتكِ ايش

"صحيح هه"
ادرت رأسي عنه لأغمض عيني بقوة يا للأحراج

"حسنا لا احبها"
اردفتُ بقلة حيلة لأقف واذهب الى المطبخ، جلست هناك لأشرب الماء وافكر قليلا،

دخل هو ليضع علب الطعام ليقف على جانبي

"من الان وصاعدًا ستجهزين الطعام لي كل صباح حين اذهب للعمل حسنا؟"
اردف ومازلت شاردة بذلك الكوب الذي امامي مُتجاهلة له

"حسنا؟" اعاد بحدة لأنظر له
"ماذا؟" سألته ليتنهد

"لا تختبري صبري جيا"
نظرت له ببراءة ورمشت قليلا

"فقط جهزي الطعام لي كل صباح عند السابعة حسنا؟"
اومأت له ليذهب ويشرب الماء

"اريد الخروج" تمتمتُ ليرفع كتفيه

"اخرجي، فقط اعلمِ ان ضِعتِ في سول ليست مشكلتي"

نظرت له بدهشه، لم اظن انه سيسمح لي بالخروج هه

"اه صحيح"
تمتم وكأنه تذكر شيئًا ليجلس امامي

"عائلتكِ تعلم إنكِ هنا"

~~~~

صدمة صح؟

انا بعد انصدمت *-*

ѕєє уσυ ℓαтєя

Deceiver | مُخادعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن