البارت الرابع
فى سيارة ليان...
جميله بمكر : ها وقولتلوا ايه.
ليان بخجل: وانتى بتسألى ليه اما صحيح واحده بارده.
جميله بضحك: ههههههه يعنى شبكنا بدبلته وقرينا فاتحته وكتبوا كتابك يا نقوة عينى هههههههه.
ليان بغيظ: يعنى هلقيها منك ولا من الزفته التانيه هى وابنها لى مجنينى ده.
جميله بإستغراب: ومين بقى الزفته التانيه وابنها لى مجنينك.
ليان بحب: دى أسوة صاحبتى اختى لى مخلفتهاش امى تعرفى انا لولاها كان زمانى ضعت بتعملنى على انى بنتها وبتخاف عليا زاى ابنها بالظبط وابنها عمرانو برغم ان عمره لسه ٦ سنين بس تحسيه راجل كده وقادر انوا يحميكى بس عيبه انوا عصبى ومع ذلك فيه حنية العالم كله دول عائلتى التانيه.
جميله بهزار:تيرارارا تيرارارارارار تيرارارارا هههههههههههههههه.
ليان بغيظ وهى تضربها : رخمه وجزامه وحمار وحيوانه وعقله فصيله اقسم بالله..
جميله بضحك: ههههههه ما انتى لى عماله تقولى اشعار فيهم من سعتها وقلوب بتطلع من ودنك اعمل ايه وبعدين دا انتى لو بتتكلمى عن رحيم مش هنتكلم برومانسيه كده.
وتابعت بجديه: بس بجد رحيم ابن عمك بيحبك ومش هتلقى أحسن منو عشان كده انا اهو بقولهلك وافقى هو لى هيصونك وهيحافظ عليك.
ليان بتهنيده قويه: انتى شايفه كده.
جميله وهى تومى برأسها: اه شايفه كده وبعدين بلاش نضحك على بعض انتى مش يتحلى رحيم لا انتى بتعشقيه ولو فى حاجه اكتر من العشق هتكون وصلتيها.
ليان ببكاء: خايفه يكون ما بيحبنيش وبيعمل كده عشان وصية بابا ليها انوا يخلى باله منى.
جميله بعصبيه: بت انتى هتجنينى انى مشوفتيش لى عمله مع ياسر لما اتقدملك لو هو مكنش بيحبك كان من باب أولى انوا يجوزك واحديحبك ويخاف عليكى وكلنا عارفين قد ايه ياسر محترم ويخاف عليكى وبيحبك بس عشان بيحبك قطع علاقته بصديق عمره عشانك ومش بس كده ده ايدله علقة موت وقالوه انك حبيبته هو يعنى بيحبك يامتخلفه.
ليان بصدمه: يعنى لما قال الكلام مش علشان يعمل شو والجو ده ووافق.
جميله بغيظ: تعرفى لو مكنش بيحبك كنت و المصحف ما يطلع من تحت إيدى وكنت لازم تتجوزه هه.
ليان بغيظ ودلع: تتجوزى مين ياروح أمك رحيم ده بتاعى أااانا.
جميله بسخريه: بتاعى انا كنت الرحيم بدل وانتى منكده عليه روحى فرحيه وعيشى حياتك مع لى قلبك اختاره ومتخسرهوش.
ليان: ان شاء الله خير...
جميله: يلا وصلينى بيتنا لان تعبانه موت...
***************************
لينك الواتباد اهو 👇👇👇
https://www.wattpad.com/story/204050035?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_reading
اتمنى انكم تدعمونى على الواتباد....
*****************************
عند فؤاد..
سيف: وانت ليه فكرت فيها بالسوء.
فؤاد بعصبيه: واحده يحتضن واحد فى الشارع كده عينى عينك وهى لا مخطوبه ولا متجوزه وكانت عايشه بره هتبقى ايه اكيد واحده شمال.
سيف بغضب: ياشيخ اتقى الله انت ليه بتظلم مش معنى انها كانت عايشه بره تبقى شمال طب ما ممكن واحده متربيه هنا فى بلدها وسط أهلها وهى لى شمال ليه مقدرتش ان لى وصلها ده يكون أخوها مثلا وبعدين انت ليش عرفك انها لا مخطوبه ولا متجوزه.
فؤاد: هى لى فى المقابله قالت انها لا مخطوبه ولا متجوزه......
صمت قليلا ثم قال: تفتكر بجد انوا ممكن يكون أخوها وانا ظلمتها...
سيف بسخريه: تخيل ....
ليقطع كلامهم دخول نرمين....
نرمين : فوأ عمى مرسى السواق بره وعاوزك ضرورى.
فؤاد بستغراب: وهو عاوز ايه اممممم طب دخليه اشوفه عاوز ايه...
سيف وهو ينهض : شوفوا انت وانا شويه هرجعلك.
نرمين بحده: رايح فين.
سيف : طالع اقعد معاكى يا قلب قلبى اتفضلى يا قمرى قدامى...
ليخرجان إلى الخارج لتسمح نرمين بدخول مرسى للداخل...
*********************-***
فى الداخل...
فؤاد: اتفضل يا عم مرسى استريح.
العم مرسى: الله يخليك يا بنى.
فؤاد بفضول: خير ايه الموضوع لى حضرتك عاوزنى فيه.
العم مرسى بتردد فى ان يخبره ولكن بالاخير حسم أمره : شوف يا بنى انا بشتغل عندكم من وقت لما كان عمرك تلات سنين يعنى انا لى مربيك.
فؤاد بربيه: فيه ايه يا عمى انت قلقتنى.
العم مرسى بوجع على ابنه الذى لم ينجبه: ست مريم خطيبتك.
فؤاد بخوف: مالها.
العم مرسى بتهنيده: شوف يابنى انا مردتش اقابلك واحكيلك غير لما اتاكد من كل حرف هيطلع منى لان دى اعراض وانا معنديش استعداد اقف قدام ربنا وانا شايل ذنب.
فؤاد بعصبيه وهو ينهض من على الكرسى: فى ايه انت هتنقطنى كل شويه بكلمه منقول الموضوع على طول.
العم مرسى بسرعه: ست مريم بتخونك يا بنى.
ليجلس على كرسيه بصدمه من كلامه فكيف حبيبته تخونه كيف تكون مع غيره.
فؤاد بصدمه: انت كداب.
العم مرسى بحزن: انا عذرك يابنى عشان كده اتفضل ده العنوان لى هتلقيها فيه دلوقتى مع عشقها.
قالها وهو يعطيه ورقه مدون بها العنوان التى تتواجد فيه..
ليلتقطه بأيد مرتعيشه من الصدمه ويلتقط الهاتفه ومفاتيح السيارة ويركض إلى الخارج ليركض خلفه العم مرسى متجه الى سيف ليخبره بالامر ليأخذ منه العنوان ويرفض خلفه إلى الخارج...
**********************
فى سيارة عمر...
عمر: بيتكم فين.
يثرب بهيام: فى المنصورية.
عمر بملل ولكن بداخله فرح: افففف المسافه طويله اوى.
يثرب بعبوس: ايه دا انتى مش عاوز توصلنى.
عمر بأسف: للآسف بس مضطر.
لتصمت وتحاول ان تمام دموعها وتجاهد على عدم نزولها.
عمر بداخله حزين على دموعها المكبوته ولكن لابد من واد هذا الحب الذى يجلب عليه المشاكل فهو حب من طرفه فقط.....
ليحل الصمت عدة دقائق ليقطعه رنين هاتفه المتواصل ليرى المتصل ليرد على الفور.
عمر: انا آسف يا حبيبتى غصب عنى انى مردتش عليكى.
يثرب بدموع :حبيبتى هو بيحب طب وانا بحبه.
عمر بضحك: هههههه انتى مش هتبطلى شكك ده.
.................
عمر : بنات مين يا بنتى انا قاعد مع غفر.
...............
عمر : خلاص انا ورايا مشوار كده هخلصه وارجع يلا سلام.
ليغلق الهاتف وينظر إليها ليجدها تبكى وتكاد تحول ان تلتقط انفاسها ليفزع من روايتها بتلك الحاله ليوقف السيارة بسرعه ويلتفت إليها ....
عمر بقلق: يثرب فيكى ايه.
يثرب تبكى وتكاد تختنق ولكن لا تتحدث ليعلم من حالتها انها مصابه بحالة ذعر ليضمها إليه بقوة ويحدثها أنه بجوارها ولن يتركها وانه يحبها ويعشقها لتهدأ تدريجى حتى هدأت بالكامل...
يثرب بدموع: بجد بتحبنى انا ولا لى كنت بتكلمها.
عمر وهو يمسح دموعها : انا بعشقك بقالى أربع سنين وقت ما كنتى فى ثانويه عامه أربع سنين بشوفك فيهم من بعيد لبعيد قلبى كان بيوجعنى اوى لما كنت اشوفك ومش قادر انى اضمك واقولك بحبك بحبك يا احلى حاجه ظهرت فى حياتى.
يثرب بفرح: وانا كمان بحبك اوى يا عمر من وقت ماشوفتك فى الحفله من أربع سنين وانا كل يوم افضل ارسمك واتخيلك قدامى وانى بقولك بحبك بس يطلع انى كنت بحلم برجع ابص للصورة قولها بحبك يا عمرى.
عمر بفرح: يعنى انتى كمان طلعتى بتحبينى.
يثرب بإبتسامه رومانسيه: تخيل.
ليضمها بشوق ولهفه فاليوم يوم حظه فحصل فيه على اعتراف ان حبيبته تعشقه وان عشقه وليد من الطرفين وليس من طرف واحد كما اعتقد ليبتعد قليلا عنها قائلا: لى كنت يكلمها دى بتكون جميله اختى ودى تعتبر بنتى انا لى مربيها.
يثرب: عاوزة اشوفها.
عمر بضحك: انا ممكن اخليك تشوفها على الطبيعه أحسن ماتشوفها فى الصور لان كل صورها لى معايا عامله فيهم حركات مجنونه.
يثرب: اممممم انت هتعمل ايه دلوقتى مش هتروحنى ولا ايه.
عمر: لا انا كنت هروحك بس دلوقتى اليوم ده بتاعى انا هقاضيه انا وانتى مع بعض.
**********************
عند فؤاد وصل إلى العنوان المذكور ليترجل من السياره ويصعد إلى داخل العمارة حيث الطابق المراد ليقف أمام الشقه وقلبه يتمزق يرفض الحقيقه ويتمنى أن يكون كلامه كذب فهو يثق بها ليعود وينزل الدرج ليقف مره آخر ويعود ويقف أمامها من جديد فلابد أن يقطع الشك باليقين ليرن الجرس وبعد مده يفتح له شخص مرتدى بنطال ولكن عارى الصدر...
الشخص: انت مين.
فؤاد: انا انا...
لياتيه صوت من الداخل : مين يا بيبى.
ليقف متصنم فهذا الصوت يعرفه جيد هذا صوت حبيبته ليزيح هذا الشخص من طريقه ويذهب ليفتش عليها ليجدها على الفراش تحول تغطية جسدها فورة دخوله....
*************************
كاااااااااااااات..
عمر ويثرب خلاص اعترفوا فهل اعترافهم كفيل انوا يواجه المصاعب...
فؤاد قلبه انكسر فمن سيعالج جراحه جميله ولا يثرب...
*****كل ده الحلقه القادمه*****
****بإذن الله ****
****مع السلامه*****
****دمتم سالمين****