البارت السابع
فى بيت سيف....
يثرب بصدمه: ازاى دى كانت بتحبه وهو كمان ازاى قدرت تعمل فيه كده.
سيف بحزن: فؤاد حالته مدمرة من وقتها وهو مبيتكلمش وسكت كده وتحسيه تايهه منك مش مركز فى حاجه.
يثرب بدموع: عاوزة اشوفه.
سيف وهو يرتب على ظهرها: بكرة ان شاء الله هيخرج وتشوفيه لكن حاليا صعب انك تشوفيه.
يثرب وهى تنهض بإصرار: لا مش صعب انا هشوفه يعنى هشوفه عن اذنك.
سيف وهو يجذبها من يدها بقوة: هتروحى فين وهتشوفيه ازاى ومين لى هيسمحلك انك تنزلى دلوقتى وبعدين تعالى هنا من ده لى انتى كنت نزله من عربيته وبتضحكى معاه اوى كده.
يثرب بقوة: ده حبيبى.
ليقاطعها بصفعة قوة وقعت على إثرها على الأرض ليعود ويجذبها إليه مرة آخر: مش معنى انى بعيد عنك تنسى انى اخوكى وبعدين من امتى وانتى ليكى حبيب هه اه طبعا مأنا هستني ايه من تربية عز الدين اذا كان هو معرفش يحكم مرأته هيحكم بنته قسماً بالله لو عتبتى بره البيت ده لأكون قتلك انتى سمعه وانا هبقى اشوف حسابى مع الاستاذ التانى بس لما يخرج من لى هو فيه...
ليزجها مرة آخر على الأرض قائلاً: ادخلى على جوا ومشوفش خلقتك دى لحد ما أخلص المصيبه بتاعت الاخ التانى....
لتنهض من على الأرض وتكاد تكون الرؤيه منعدمه لكثرة الدموع التى تغرق عيونها لتحتمى بداخل غرفتها فلها فى منزل سيف غرفه خاصه لها تحتوى على رسومات كرتونيه لآميرات ديذنى التى تعشقهم...
❤❤😊😊❤❤😊❤❤😊❤❤
عند عمر....
عاد عمر من الخارج ليدخل المنزل فيجده فى حاله من الصمت والسكون فيتجه إلى غرفة آميرته المدللة فيجدها تنام بعمق والكتاب التى كانت تقرأ فيه على وجهها ليذهب ويضع بجانبها أكياس الحلوه ويزيح من عليها الكتاب ويعيد تغطيتها ويطبع قبله على جبينها ثم يعتدل ليقع نظره على اسم الكتاب فيجده بعنوان((( كيفية التعامل مع الناس ))) ليبتسم فأخته مازلت تتعلم كيفية التعامل مع المواقف من خلال هذا الكتاب الذى يناقش المشكلات من أحداث السيرة النبويه ليتسم على صغيرته فهى برغم من عندها وقوتها الا انها مازلت فى الاول والاخر طفله تحتاج إلى نصح ليغلق الاضواء ويخرج ويذهب إلى غرفته ليتسطح على الفراش متذكراً ما حدث منذ قليل مع مجنونته....
Flashback...
عمر بإبتسامه: هنروح على فين عشان اوصلك .
يثرب: امممم الاول هتعدى على سوبر ماركت تجيب ليا حبة شوكلاتات على حبة مصاصات على حبة بسكوتات وباتيهات وشوية توفى واتنين تلاته أيس كريم شوكولاته وشوية عصاير وشهيصنى كده الله هو انا لى هقولك وتجيب من لى جبته ليا تلاته واحد ليا وواحد الجميله وواحد لليان وانت بتديهم الحاجه قولهم يثرب لى جابتهم ماشى يلا بقى انت متنح كده ليه يلا عشان هنعدى على حلوانى العبد عشان عاوزة هريسه وحلويات مشكله وكمان عشان هتوصلنى البيت عند سيف بس...
عمر وهو ينظر لها بصدمه: انتى هتاكلى ده كله.
يثرب وهى تنظر له ببرائه: هما كتير.
عمر بسخريه: فشر كتير ايه بس يا شيخه دول ميجوش اكل عيل صغير وانتى ماشاء الله معدتك معدة تفل...
يثرب بغيظ: اتريق اتريق ماشى ماشى والله لآوريك يلا ياعماد ياحلو على الماركت وانا لى هنزل بنفسى انقى لى انا عاوزه وهعرفك صح معدة التفل....
عمر: ناويه على ايه يا تهانى.
يثرب بمرح: ناويه على كل خير يا سى الاستاذ رمضان..
عمر وهو يمسكها من التيشرت كمن يمسك بمجرم: بقى انا يتقالى يا رمضان.
يثرب: صلى على النبى كده انا بهزر يا رمضان يعنى مابتهزرش .
عمر وهو يصفعها على مواخرة رأسها: لا ياختى بهزر..
يثرب بألم: تنشك فى إيدك قفاياه ورم وبعدين ياعم سيب التيشرت بتاعى انت مش ماسك مجرم يا عنيا لا دا انا يثرب عز الدين.
عمر بحب وهو يترك التيشرت: لا يثرب عمر الدميرى لى ملكت قلبى بحبك.
يثرب بخجل: وانا كمان بحبك.
عمر بفرحه: احلى كلمة بحبك دى ولا ايه.
لتبتسم يثرب بخجل فهى إلى الآن لم تصدق ما حدث وانها معه وليس حلم كما تحلم دوماً ما كل يوم....
ليظل يمزحها حتى وصلوا إلى إحدى افخم محلات الشيكولاتات ليجلب لها أنواع كثيرة واتى لها بكل ما طلبته ولم ينسى مدللته ليجلب لها أيضا لتبتسم ولكن بداخلها تتمنى سيف يفعل معاها كما يفعل عمر مع جميله...
End Flash back...
ليفق من شروده على اتصال ورد إليه لينظر إلى اسم المتصل ليرد بسرعه ليسمع إليه دون أن يجيب لينتفض من مكان بعد انتهاء المكالمه ويعود ارتداء ملابسه ويخرج من الغرفه بل من المنزل بأكمله...
❤😊😊❤😊❤😊❤😊❤😊❤❤
صباحاً فى النيابه يقف كلا من سيف والمحامى والعم مرسى منتظرين قدوم فؤاد الذى اتى بعد مدة ليبدأ معه وكيل النيابة بالتحقيق اولا بحضور المحامى وبعد قليل يدخل اليهم العم مرسى وينتظرون سيف فى الخارج...
فى الداخل...
وكيل النيابه: اسمك وسنك و عنوانك.
فؤاد: فؤاد مراد الشريف سنى ٣٠ سنه ساكن فى الزمالك.
وكيل النيابه: ما أقولك فى التهمه المنسوبه اليك.
فؤاد: انا بعترف انى قتلتها وضربت لى اسمه مجد بالنار.
وكيل النيابه: وما صلتك بالمجنى عليها.
المحامى وهو يعطيها ورقه: كانت خطبته وكانوا هيكتبوا كتابهم فى نفس يوم الحدثه ودى شهادة من المأذون بتثبت صحت كلامنا ان يوميها كان ميعاد كتب الكتاب.
وكيل النيابه: وايه لى حصل..
فؤاد: انا كنت باعت عمى مرسى عشان يجبها هى وأهلها عشان نكتب الكتاب بحكم انى مكنتش فاضى بسبب التجهيزات فبعديها بساعه لقيته جايه وقالى انها حاليا مع واحد فى شقته وانها كانت على علاقه بيه وهو لما اتاكد وجاب دليل يواجهنى بيه جايه وقالى كل حاجه انا لما سمعت كده اتجننت واتخنقت معاه لقته إدانى العنوان لى هى موجوده فيه فجريت على هناك بس لما وقفت قدام الشقه اترجعت وقولت انى بثق فيها ونزلت بس كان جوايا شك فى كلامه فرجعت تانى عشان اتأكد وفعلا كلامه كان صح كانت معاه وفى سريره..
وكيل النيابه: اممم يعنى انت معترف انك قتلتها دفاع عن الشرف.
فؤاد: ايوة.
وكيل النيابه: فى حاجه تانيه عاوز تضيفها.
فؤاد: لا..
وكيل النيابه: طب اتفضل امضى على اقولك.
ليمضى على اقوله ليخرجه برة ويبدأ التحقيق مع العم مرسى ليأكد كلام فؤاد والءى اثبته ايضا كاميرات التصور منذ لحظة دخول فؤاد للحظت القبض عليه ليأمر بدخول فؤاد مرة أخر...
وكيل النيابه: حظك حلو التقرير لى قدامى ده أثبت انك كنت متعرض لمؤامرة من لى اسمه مجد انتقام لحبيبته لى انت كنت على علاقه بيها ايام الجامعه ولما فرغوا الكاميرات لقوه أنه كان يتأمر مع خطيبتك انهم يقتلولك وانك لما دخلت فعلا رديت وبعدها بدقائق رجعت تانى ودخلت واتفأجئت به فى سريره وانوا ضربك على رأسك وبعدها انت وقمت وقتلتهم ...
ليشير إليه بتقرير آخر قائلا: الورقه ده لما المباحث فتشت البيت بتاع مجد لقو فيه المستند ده لى هو عبارة عن حياة مريم وانها اصلا كانت بتشتغل ركلام بس على مدارى ومن هنا بداية الانتقام ...
لينظر إليه فؤاد بدموع ليشفق عليه من هول تلك الحقائق ...
وكيل النيابه بشفقه: احمد ربنا ان كل التقرير ده كانت فى صلحك والا كان مستقبلك راح بس نصيحه منى لما تفكر تختار اختار صح اختار لى تقدر تصونك وتحافظ على اسمك وشرفك..
وكيل النيابه: اكتب يابنى أمرنا نحن وكيل النيابة المعادى بخروج المدعو فؤاد مراد الشريف من سرايا النيابه بضمان محل الإقامة وأمرنا أيضا بحفظ القضيه رقم ١٩٨٧٥ لسنة ٢٠١٩...
لينظر إلى فؤاد قائلا : تعالى امضى واتمنى انى أشوفك بس مش هنا...
فؤاد وهو يمضى: ان شاء الله..
وكيل النيابه: تقدر تتفضل مع السلامه..
فؤاد وهو يخرج من الغرفه: الله يسلمك..
❤❤❤❤😊😊😊❤❤❤❤
فى الخارج..
سيف بلهفه: ها ايه لى حصل.
المحامى: الحمد لله خرج بضمان محل الإقامة.
سيف وهو يحتضن فؤاد: الف مبروك مرة ولازم كلنا نتعلم منها.
فؤاد: الحمد لله.
سيف بمرح: يلا على البيت دا انا حبسهم هم الاتنين فى أوضة الفيران الضلمه عشان اعرف اجيلك.
فؤاد: لا انا عاوز ابقى لواحدى.
سيف: لا والله ماهو حاصل انت عاوزهم يقتلونى انت عارفهم ريا وسكينه لى هناك دول عندهم استعداد انهم وينايمونى فى الشارع يرضيك كده..
فؤاد بإبتسامه: لا ميرضنيش يلا على البيت.
سيف وهو يمد يده إليه بمسرحه: اتفضل يا سعادة البيه قدامى.
ليضحك كلاهما ويذهبان فى اتجاه البيت بعد أن قاموا بتوديع المحامى وشكره ...
❤😊❤😊❤😊❤😊❤😊❤😊
فى مبنى المخابرات..
اللواء عدنان: انا لما طلبت انى أشوفك كان عشان قضية موت والدك اللواء سعد.
عمر بحزن: الله يرحمه.
عدنان: لى هقولهولك ده احتمال يصدمك.
عمر بتوتر: خير يا سيادة اللواء.
عدنان: والدك كان مسئول عن قضيه مهمه جداً تضر بمصلحة البلد بس للأسف كانت فى ايد خافيه بتساعدهم من احد المسئولين ولما ابوك عرف هو مين كان للأسف كانوا هما أسرع منو وقتلوه والقضيه اتقفلت بس انا فضلت اشتغل على القضيه دى فى الكتمان لحد النهاردة ما اكتشفت مين المسئول ده ولى هو طلع وزير الداخليه...
عمر بصدمه: مين.
عدنان: الوزير عز الدين الشريف...
عمر....................
🙈🤔🙈🤔🙈🙋♂️🙈🤔🤔
كااااااااااات..
عز الدين الشريف اسم هيتردد معانا فى الحلقات القادمه بس يا ترى بسبب الاسم ده يثرب هتدفع التمن ولا للحكايه صورة تانيه....
🤔🙈كل ده الحلقات القادمه بإذن الله 🙈🤔
❤❤مع السلامه❤❤
❤❤دمتم سالمين❤❤