أولا أعتذر على التأخير .. البارت في الحاضر بمعنى بعد مرور 7سنوات عن الحادث
قراءة ممتعة^-^----------------------------------------------
كان يقف بكل شموخ وهدوئ لم يأبه لكمية الرجال المسلحين اللذين يحيطون به
ضحكة جانبية ساخرة خرجت منه قبل أن يهجم علي أول شخص يقابلة ضربة بقوة على وجهه جعل منه يسقط أرضا ليلتف بحرفية عالية بذات الوقت ليتجنب ذاك اللذي يجري من خلفة محاولة ضربة ولكنه فقد توازنة جراء حركتة المفاجئة ليضربة على مأخرة رأسة ليسقط مخشيا عليه لتتولى الضربات على الرجال واحد تلوى الأخر ليقف بهدوء بدون اي حركة تذكر لم يبدي أي رد فعل ولم يهتم حتى للرجلين اللذان يحاصرانة أحدهما يقف أمامة والأخر خلفة وكلاهما يوجهان السلاح نحوه تقدما بذات الوقت ليلتسق فوهه السلاح بجسدة أحدهم على صدرة والأخر على ضهرة لم يشعر بذرة من الخوف كما لو أنه مجرد من المشاعر ضحكة ساخرة خرجت منه ملئت المكان جعلت منه يبذو مختل عقليا فليس هناك أي شخص طبيعي يضحك بالوقت الذي يوشك فيه على الموت وبلحظة خاطفة وبحركة سلسة منه تحرك بخفة ليمسك بمقدمت المسدسين وتحرك وفي جزء من التانية فقط وبلحظة لم يسمع سوي صوت الرصاص دوي في المكان لقد أطلقا النار علي نفسيهما بذات الوقت ليسقط الرجلان على الأرض غارقان بدمائهما لقد تحرك بالوقت المناسب قبل إطلاقهمت بتانية فقط لتخترقهما الرصاصة بدلا عنه...
لم ينتبه على تلك التى سقطت منهارة من شدة الخوف وصوت بكائها المكتوم لقد شاهدت كل شيءييييااإلاهي قالتها بفزع وخوف شديدين قبل أن تحاول النهوض ولكن خانتها قوتها بتلك اللحظة فلم تعد تستطيع التحرك من شدة الخوف مشت زاحفة على ركبتيها وفي كل مرة تحاول الوقوف تعاود تسقط مرة أخرة حتى قاطعها صوت رنين الهاتف اللذي ملئ المكان واللذي لفت الإنتباه لها حاولت الإمساك به وإقفالة ولكن اللعنة لم تستطع من شدة الخوف والرعب اللذي سيطر عليها ولكنها تجاهلته فقط وفرت هاربة وفي ذات الوقت بدأ الجميع يركض خلفها كانت تسقط بين الحين والأخر تتعثر في خطواتها ليرتطم رأسها بالأرض لتحاول النهوض ولكن يد خشنة أمسكتها بعنف حاولت الهرب وتحركت بجميع الإتجاهات محاولة أن تقاوم وهي تصرخ بأحد ليساعدها ولكنة كتم صراخها بالمنديل المبلل والذي كان يضغط به بعنف على وجهها ممى جعلها تسقط خائرة القوى
ليقوم هو بربط قطعة قماشية سوداء على عينيها وتقييد يديها بالشريط اللاسق القوي
حملها على كتفه بعنف تقدم منه بهدوء سيدي لقد أمسكت بها ماذا نفعلليأتيه الرد بصوت جهوري مرعب (ضعها في صندوق السيارة خدوها للمستودع ولا تلمسوها حتى أقرر ماالذي سأفعلة بها)
بعد مرور عدة ساعات بدأ تأثير المخدر يزول وبدأت تستيقد لحظات مضت قبل أن تستوعب ماحضر صوت صراخها المكتوم كان بالكاد يسمع بالمكان بكت بهستيرية حاولة أن تتحرك بعنف ولكنها مقيدة مثبتة بإحكام على كرسي يتوسط مكان مهجور وصوت قطرات الماء تنزل قطرة قطرة من تلك الأنابيب المليئة بالصدء جعلت منها ترتعب أكثر صوت العشرات من دقات القلوب المنتضمة تملئ المكان كان بإمكانها أن تشعر بكل شيء حولها فقدرتها الهائلة على السمع وتحليل الأصوات قد إكتسبتها بالفطرة جراء فقدان بصرها تبا فقط لو يعلمو أنها لم ترى شيء من ماحصل هي فقط قد أفزعت من صوت إطلاق النار بقيت هادئة تحاول تفسير مايحدث حتى جفلت من الرعب بعد أن شعرت بتغيير مفاجأ بقيت صامتة للحظات تفسر سبب هذا التغيير في دقات القلوب لماذا الجميع يشعر بالخوف إلى هذا الحد الكل يتنفس بصعوبة ودقات قلوبهم تكاد تخرج من شدة الخوف صوت اللعنات التى تقال بسرية وبالكاد تسمع لماذا هذا مافكرت به ولحظات قبل أن تعرف السبب
أنت تقرأ
قدر العروس الهاربة
Mystery / Thrillerفتاة في عمر الزهور يتوفى والدها وتنتقل لبيت عمها الوحيد الباقي من عائلتها والذي يعاني من ضائقة مالية تسبب في إفلاسة فيقرر وزوجتة الإستفادة من جمال الخارق للفتاة وتزويجها لرجل عجوز يكبرها ب35عام فتقرر الفتاة الهرب من حفل الزفاف لمكان بعيد ولكن الحظ أ...