قدر العروس الهاربة

تصرف غير متوقع

تحركت في السرير بملل تقلبت في جميع الإتجاهات نهضت بخفة جلست بهدوء في صمت شديد مرعب لم تسمع اي صوت قريب فلم يقترب أي شخص من الجناح تحركت بهدوء تستكشف المكان ولأول مرة مند مجيئها لهذا المكان كانت تمشي بخطى بطيئة وتمرر أصابعها على الجدران والأثاث تحاول رسم صورة للمكان بمخيلتها حتى توقفت عند باب غرفة الملابس تقدمت بضع خطوات مررت يدها بخفة بين القمصان المصتفة بنظام شديد ثم البدلات الرسمية التي يبدو واضحا جدا أنها غالية من ملمس القماش الفاخر إلتفت وقد مررت يدها على الطاولة ثم نزلت للدرج سحبته بخفة ليفتح بسهولة تجولت بيدها على طولة تتحسس تلك الازرار التي كانت بنقوش وطبعات مختلفة ثم أغلقتة بخفة وفتحت الأخر كان مليئ بالساعات والتي يبدو من ذقة تصميمها أنها تساوي ثروة ثم نزلت لدرج أخر مليئ بالأحزمة كانت كثيرة جدا ثم تحركت نحو الجانب الأخر واللذي كان مليئ بالأحدية الفاخرة مررت أصبعها عليها ثم توجهت لتخرج مشت بضع خطوات حتى توجهت لمنتصف غرفة النوم كانت حائرة هل هذه غرفة نوم أم منزل لم تستطع حفظ أركانها بعد كانت كبيرة جدا ومليئة بالأثات وكل سبل الرفاهية منظمة بشكل كبير كما لو أن لا أحد يستخدمها مشت بضياع وهي تحاول حفظ أركان الغرفة وتذكر مكان السرير على الأقل تقدمت بضع خطوات حتى تعثرت بحافة السجادة لتتشبث بأقرب شيء منها تمسكت بحافة الطاولة بإندفاع جسدها على الطاولة تسببت بسقوط بعض الأشياء ..صوت حطام عالى دوى في المكان تحركت بألم وهي تمسك بخصرها الذي يؤلمها إثر إصطدامة بالطاولة نزلت على الأرض تحركت بألم وهي تتلمس الأرضية وتحاول لملمة الفوضة بإرتباك شديد جمعت بعض قطع زجاجة العطر المنكسر بين يديها وهي ترتجف من الخوف وتأنيب الضمير، ماكان يجب أن تعبث بأشياء الأخرين كان يجب أن لا تلمس شيء صوت ما بداخلها كان يكرر تلك الكلمات حتى فتح صوت باب الغرفة ممي أفزعها ضلت واقفة بمكانها ترتجف بخوف وقت زاد خوفها عندما سمعت شهقات تلك الخادمة وهي تلعن و تشتم حظها في هلع شديد ودقات قلبها تكاد تخرج من مكانة وبيدين مرتجفة أخدت القطع من بين يدي وقالت بخوف هل أنت بخير

لم اتكلم فقط حركت رأسي بإيمائة صغيرة فقالت لي حسنا سيدتى اهدئي لم يحدي شيء اجلسي هنا وارتاحي أنا سوف أنظف هذا المكان لا تقلقى

ثم بدأت بجمع القطع ونضفت المكان بسرعة شديدة وهي ترتجف كنت أشعر بنبضات قلبها المتسارعة وخوفها الشديد ثم خرجت من الغرفة
بقيت أفرك يدي ببعضها في توتر شديد لقد بقي هذا العطر عالقا في الغرفة رغم فتح الخادمة لكل النوافد الكبيرة وباب الشرفة كان الجو باردا جدا والهوء شديد وبرغم من هذا لم تختفى تلك الرائحة ضلت غالقة بي برغم من غسلي ليدي عدة مرات بالصابون ومع ذلك لم تختفى تحركت في توتر ثم قررت أن أنزل حتى أعتذر وسوف أتحمل المسؤلية

خرجت من الغرفة مشيت في ممرات ذلك الجناح وأنا حائرة لم أعرف إلى أين أذهب فتلك كانت مرتي الاولى التى أخرج فيها من الغرفة مشيت بخطوات خائفة وأنا أمرر أصبعي على الحائط أتحسس طريقي حتى وقفت بنهاية الممر الذي يطل على الدرج نزلت منه بهدوء حتى وصلت لصالة التى تتوسط المنزل كان المكان كبير جدا مشيت بخطى بطيئة وحذرة حتى لا اتعثر بشيء أخر وأنا أتتبع مصدر الصوت والذي من المؤكد أنه كان قادم من المطبخ لأن كلما اقتربت زاد الصوت وضوحا وزادت الرائحة الأطعمة اللذيذة معة تقدمت بعزم حتى أوقفني الصوت الحديث من الداخل