5- الحقيبة

11.5K 242 0
                                    


حركها للفراش وتحرك هو لها..ضرب راسة بالكرسي الذي امامة السيدة نظرت له بدهشة هو نام علي كرسية..فتح عيناة بدهشة ومسحت يدة علي راسة شاهدتة سيدرا عندما ضرب راسة هو كان يظن نفسة في سريرة الواسع وهي بين زراعية نتهد هو
-سيداتي سادتي...اتمني ان تكونوا قد استمتعتم بالرحلة و كانت ممتعة لكم حمد لله علي سلامتكم واهلا وسهلا بكم في العاصمة باريس قالتها بفرنسية طلقة نزل الجميع اخرجوا له هو حقيبتة مباشرة تحرك للخارج بسرعة عندما شاهدها تخرج من المطار للخارج تحمل حقيبتها نظرت له بغضب عندما وقف امامها وضعت حقيبتها علي الارض بالقرب من حقيبتة ..
-نعم ماذا تريد الان نحن خارج المطار والطائرة ابتسم
-ما اريدة واضح اشار لسائق سيارة الاجرة الذي اوقفتة ليمشي.
سيارتها في الامانات في الداخل وهي لم تنم منذ البارحة ولاتقدر علي القيادة لم ترفض هي عندما جعل الرجل يمشي فارتاح لذلك وسالها
-الاتفهمين؟
-افهم ماذا؟ ابتسم هو
-انت امراة جميلة جميلة جدا قلبت لي كياني..وعقلي لم ارى بعمري امراة اجمل منك نظرت له وابتسمت ابتسامة اشرق معها وجهه وتشجع ليواصل
-لدي ثلاث نساء هنا
-عشيقات؟
-اجل لكني واثق من انك سترتاحين معي جدا ماهو رايك؟
-سترى رايي رفعت حقيبتها عن الارض وبسرعة ضربتة بها تراجع للوراء بدهشة صاحت بة
-ابتعد عن طريقي نهائيا ايها الحقير قالتها بالعربية فتح فمة
-انت عربية؟الست فرنسية؟
- مجنون انت؟ ام غبي ابتعد عن طريقي ﻻ اريد ان اراك.. اسرع هو خلفها
-يا آنسة قالها بالعربية وسائق سيارتة الخاص فتح فمة دهشة امسك يدها
-رجال لم يضربوني دعك منك انت صاحت هي
-قلت لك ابتعد عني دفعت يدة التي تمسكها هو ماذا يحدث له لقد فقد المنطق مع هذة المراة سائقة وقف محتار ركب السيارة بعد ان وجدت هي سيارة اجرة ومشت بها وضع راسة للوراء واغمض عيناة وسائقة يقود بة...حتي السائق مندهش من تلك التي جعلتة يجري هكذا..خلفها وضربتة بحقيبتها
ابتسمت وتين وهي تشاهد الفتاة ...
-سودي حبيبتي جرت لامها
-مامي
-ياروح مامي اشتقت لك جدا -وانا ايضا يامامي اين هو دادي وآسر واسعد وجدتي ..
-ابوك سيعود بعد قليل وآسر في العمل واسعد مع اصدقائة يزاكرون امتحاناتة اقتربت وجدتك في الداخل
دخلت رقية كانت قد كبرت حتي اصبحت حركتها صعبة للغاية
-سيدرا انت جئت حبيبتي
-جدتي اشتقت لك وعانقتها هي
-ونحن كلنا اشتقنا لك حبيبتي
-ساصعد غرفتي ﻻرتاح
-حسنا حبيبتي سنوقظك للغداء
-طيب
بعد ساعة من النوم اوقظتها الخادمة نزلت السلم شاهدت امجد جرت لة
-دادي حبيبي ابتسم امجد
-حياتي...حمدا لله علي السلامة اشتقت لك
-انا اكثر يا دادي دخل آسر شاب طويل واسمر كوالدة
-الدلوعة اتت
-آسر وعانقتة هي
-كيف حالك؟
-بخير حمدا لله علي سلامتك بعد الغداء صعدت سيدرا الي غرفتها ....وضعت حقيبتها علي الفراش وفتحتها وقفت مصعوقة وفتحت فمها...في ماشاهدتة هي...الحقيبة كانت لرجل وبداخلها..ملابس رجل
-آة...كيف حدث هذا؟ تزكرت هي ماحدث الحقيبة التي يحملها الرجل تشبة نفس حقيبتها هي وعندما خرجا للخارج ووضعت حقيبتها علي الارض حدث تبادل الحقائب ...
-اللعنة شهقت هي عندما شاهدت الصندوق الذي في الحقيبة علية حماية الرجال( كوندوم) اقلقت الحقيبة وهي تشعر بالغثيان عمرو كان يتعشي مع اهلة في ذلك الوقت ثم صعد للنوم بعد ان تناقش مع والدة في اوضاع الشركات
نام هو دون ان يلمس الحقيبة ....
كانت تفكر هي ليس لديها شيء مهم في الحقيبة مجرد...صرخت هي ووضعت يدها علي فمها...ملابس داخلية و صورتها و...اللعنة
نامت بعد جهد
في الصباح ذهب هو للعمل اصلا كل مايريدة كان في جهاز الكمبيوتر المحمول وفقط بضعة اوراق في الحقيبة نسيها هو
دخلت الخادمة لتنظف غرفتة عندما دخلت سعاد خادمة عربية هي و اول شيء توجهت الي الحقيبة فتحتها وفتحت فمها حتي آخرة هي تعرف ان عمرو لة عدت علاقات الكل يعرف ذلك حتي والداة ووالدتة ناقشتة عدت مرات ووالدة كل مرة يقول لها ان عمرو سيصبح يوما رجل صالح لكن الان هذا خير دليل علي مايقال عنة ملابس داخلية ﻻمراة وعطورها دفعها الفضول لتبحث اكثر وجدت صورة لها...هي كالقمر اكيد رجل بوسامتة مؤكد ستكون عشيقتة كهذة شقراء ربما فرنسية هي جسدها جميل جدا ترتدي ملابس البحر فقط بيكيني من قطعتين يفصل جسدها تفصيلا ويظهر كل شيء وراقدة علي حافة حوض السباحة اكيد كانت معة
والحقيقة ان هذة الصورة التقطتها لها ميرال ابنة خالها وليد كانتا في منزلهم تسبحان وهي اخذت منها الصورة سمعت سعاد حركة احدهم فاقلقت الحقيبة بسرعة ولم تصل يدها للفوط الصحية في آخر الحقيبة...
بكت سيدرا لان حقيبتها بها اشياء شخصية تخصها ...ﻻيجوز ﻻحد ان يراها وبالذات ذلك الرجل الحقير
دخل عمرو الغرفة وهو يقول لسعاد التي احمر وجهها مما اهشة هو-هل فتحت الحقيبة؟..لدي بها اوراق نسيت اخذها فتح الحقيبة فتح فمة بدهشة ثم بدأ يفكر لمن تكون ؟؟!واستدار لسعاد
-هل فتحتها؟
-آسفة ياباشا كنت اريد اخراج الملابس منها
-اخرجي ...خرجت سعاد جلس هو وكان ﻻيزال يفكر لمن هذة امتدت يدة للحقيبة اول ماوقعت يدة علية كانت حمالة الصدر السوداء ابتسم هو وفجأة خطر علي باله حسناء الطائرة مؤكد لو لبست ستلبس كهذة الناعمة ضحك هو لماذا يفكر بها دائما ادخل يدة في الحقيبة ورفع القطعة الاخرى ابتسم وهذا ايضا يشبهها إذا ربما هو ابدل حقيبتة معها رش من العطر الذي في الحقيبة...اجل هذة رائحتها التي اسكرتة هو وقراء اسم العطر(passion of fire) ابتسم هو
واستنشق رائحة قميص النوم واغمض عيناة علية رائحتها الانثوية ابتسم وضاقت عيناة وهو يحمل صورتها بيدة الان ﻻشك في الامر تامل جسدها في ملابس البحر وتنفس بصعوبة اغمض عيناة وتخيلها من دون القطعتين اللعنة لماذا عقلة ﻻيفكر الابها ؟ افرغ محتويات الحقيبة كلها علي الفراش ابتسم بمكر مع مايراة... ووجد صورة اخري جمعتها هي وخالها وليد وخلفها مكتوب
( الي حبيبة خالو سيدرا)ضحك بصوتة سيدرا.. اسم يناسبك جدا ايتها الجنية. وجمع الاشياء كلها داخل الحقيبة .
ذهب مباشرة مكتب والدة واخبرة انة ابدل حقيبتة مع مضيفة وهو ذاهب للمطار ليحضرها حدثة الرجل بانجليزية
-اهلا وسهلا سيد حاكم شرفت
-اهلا سيمون انا هنا ﻻن لدي مشكلة حقبيتي بدلتها البارحة مع مضيفة اسمها سيدرا عربية هي ﻻ اعرف ماهي كنيتها ضحك سيمون
-نفس كنيتك سيد حاكم.. اسمها سيدرا حاكم محظوظ انت ان تبادلها معها كأنك تبادل القمر وضحك الرجل احس عمرو بغضب لم يعرف سببة
-سيمون اوصلني لها
-سوف احضر لك هاتفها هي في باريس لم تسافر مرة اخرى اخذ هو الهاتف وشكر الرجل خرج واتصل بها مباشرة ردت هي ﻻنها ظنت ربما من المطار فهذا الرقم الذي طلبها فية هو رقم خاص بالمطار وﻻ احد غيرهم يعرفة
-الو مرحبا
-آنسة سيدرا؟ هي عرفت من هو صاحب الصوت صوتة واضح جدا ﻻيشبة صوت اي رجل آخر
-نعم من انت؟ ابتسم هو
-لم تتعرفين علي ؟
-ومن اين ساعرف سيادتك؟ ضحك هو
-انا رجل ﻻينسى ﻻتوجد امراة تنساني
-الا انا من الواضح اني لم اعرفك فقل لي من انت او اقلق الهاتف
-حقيبتي لديك
-اذا هذا سيادتك احضر حقيبتي وتعال لتاخذ حقيبتك
تابعوني....
حبي واحترامي♡♡

عاطفه من نار (الجزء التاني من همسه قلب وجنون العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن