-سيدرا اسمعيني انا... صاحت
-انا ﻻ اريدك هل تسمع ﻻ اريدك
قالت ليليان
-سيدرا الامر ليس كما تظني صاحت بها سيدرا
-انت اقلقي فمك ..
-زوجك مثل اخي وقلت له هذا انا لدي حبيب وانت مادمت تغارين علية هكذا لما تركتية عمرو يحبك وحدك سيدرا ..
-انا ﻻ احبة ومشت اسرع هو خلفها وامسك يدها
-سيدرا اسمعيني ..
-ﻻ اريد ان اسمع وﻻكلمة منك قالت لها ليليان
-عموما وليعرف الجميع انا وآسر نحب بعضنا نظر كلاهما لها واصلت هي
-عمرو اخي..فقط وهو ﻻيحب اي امراة غيرك...ومشت ليليان دفعت سيدرا يد عمرو ومشت .
كان عمرو محتار ماذا يصنع لهذة السيدة التي تعذبة بكت لمدة ونهضت وخرجت للخارج كانت ليليان تضحك هي وآسر ويتكلمان معا..عسجد وقصي شهد وعمر امها وابوها عاصم وزوجتة سماح بانة وعادل رنا وعمار ريان ووليد الكل سعداء...الاهي كرهت عمرو حقا وبشدة وﻻتطيق حتي صوتة اسرع عصومي يجري كالمجنون
-ابي...امي...عمرو...عمرو سقط من الفرس صرخت بانة واسرعت تجري...وخلفها عادل والجميع..الا سيدرا فتحت فمها بذهول ووقفت مكانها
الدكتور كان مع عمرو هي جالسة علي حافة السلم تنظر لهم بذهول كانت مثل الذي كان في صدمة وخرج منها وضعت يديها علي راسها وبكت جلست وتين بقربها وضعت راسها علي صدرها وبكت قالت لها امها
-هو بخير دكتور سليم قال بخير سيدرا
-هو يريد قتلي انا يامامي...يريدني ان افقد عقلي خرج الدكتور منة تكلم مع عادل
-ﻻيوجد شيء غير طبيعي وانا مطمئن خصوصا بعد الصور التي صنعناها حتي الجرح القديم التئم بصورة طبيعية قالت للدكتور
-اي جرح...؟ نظر الدكتور لها بدهشة
-الرصاصة
-اي رصاصة؟ ابتسم الدكتور
-من تكوني انت؟
رد عادل
-زوجتة هذة
-زوجتة وﻻتعرفين الرصاصة؟
-دكتور سيدرا حالتها النفسية متعبة من ماحدث لعمرو تفضل معي خرج الدكتور مع عادل بكت هي
-اي رصاصة يامامي؟ التي عندما اعاد اسعد؟
-انت ياسيدرا رفضت الكلام مع عمرو ورفضت تركة يشرح لك ماحدث معة..خرجت بانة منة-سيدرا..عمرو يريدك هل ستذهبين له ام ﻻ؟
نهضت مباشرة ودخلت له كان يرقد علي الفراش جلس عند دخولها همست له
-انت بخير؟
-انا بخير جلست بقربة
-اي رصاصة التي تكلم الدكتور عنها؟
-رصاصة اصابتني في آخر مهمة تلاقت اعينهما واصل هو
-فقدت الذاكرة لاسبوعين...ﻻني سقط علي راسي بعد اصابتي بالرصاصة..لذلك لم اتصل بك انا آسف هم اخبروا والدي فقط وهو خاف عليكم لم يخبركم كان هو فقط معي
-ﻻ اعرف من الوم انا ياعمرو...انت لذهابك ام انا ﻻني لم استمع لك لكني كنت اعاني كثيرا حينها
-سيدرا..احبك جدا ...واتمني ان اعوضك الطفل..حبيبتي ممكن ان نعوض نحن طفلنا..صنعت تحليلا اليوم بعد سقوطي من الفرس كنت خائف الا استطيع بعدها الانجاب كنت خائف الا اعوضك طفلك..كنت سافقد آخر امل لي لو حدث ذلك اسكتتة بيدها
-حتي لو حدث ﻻقدر الله ساكون معك عمرو احببت الطفل ﻻنك ابوة ﻻاريد انا طفل رجل آخر غيرك انا لن اكون لغيرك...احبك وحدك احبك جدا تنهد هو وضمها لصدرة همست له وهي بين زراعية
-عندما احسست انك بخطر اليوم خفت جدا عليك خفت الانكون معا من جديد
-ياروحي انت
-الرصاصة اين؟
-في صدري علي بعد عشرة مليميتر من القلب -آة ياحبيبي فك لها الازرار تنهدت ومررت يديها علي جرحة -انت لن تعود لهذا ابدا عمرو..
-لن اعود حبيبتي...اقسم لك...حتي لجين لا احد يعرف مكانها ﻻهي وﻻزوجها وربما غادرا باريس ﻻن الحكومة تبحث عنهما مررت يديها موضع الجرح همس لها
-مشوهة اصبحت
-انت ستظل طوال عمرك اوجة رجل في الدنيا حبيبي
-سيدرا انا احتاجك جدا اخفضت بصرها للارض هامسة
-آسفة عمرو رفع ذقنها
-الم تسامحيني ؟
-سامحتك لكن...
-لكن ماذا؟
-ﻻتحرجني عمرو انا استحي منك..ضحك هو
-ياحبي آخر مرة كنا معا كنت شجاعة امنحيني جسدك فقط وسانسيك الحياء همست له بحياء
-عمرو ممنوع الاتفهم ؟ انا..انا هذة الايام لاينفع..تبسم هو اخفضت بصرها اخفضت بصرها عنة حركها لة صاحت هي
-الم تفهم عمرو هذا الوقت من الشهر..ﻻينفع ضحك هو
-لن اجامعك..اطئني سيدرا
-ويلي انا منك ...انحني وتناول شفتيها قبلها وهي مستلقية علي فراشة لفت زراعيها حول عنقة وادخلت اصابعها في شعرة استمر في تقبيل فمها وعنقها وصدرها داعب لسانة لسانها وفمها
قالت له بنفس متقطع
-هكذا سوف...نمارس الحب...توقف عمرو
-اوووف متي تنتهي هذة اللعينة
-اخفض صوتك عمرو ضحك هو
-بعد غدا...
-حتي بعد غدا..كيف اصبر ابتسمت وهمست له
-ساخرج -اجلسي فقط بقربي
-عمرو...انت تجن من لمسة واحدة وانا لن اقاومك ابتسم هو
-ﻻني احبك جدا ﻻتوجد امراة غيرك تدفعني للجنون هل تعرفين ذلك ابتسمت هي
-اعرف ومشت للخارج وهو ينادي
-سيدرا...
غدا علي الافطار
ابتسمت بانة ونظرت لعمرو الذي كان ينظر لسيدرا وهي ﻻترفع بصرها عن الطبق ضحكت وتين
-بانة يبدوا ان هنالك جماعة تصالحوا ابتسم عمرو وسيدرا ضحك عادل
-هذا واضح جدا
-اجل انا وسيدرا تصالحنا بعد الافطار كان الجميع في الخارج
قال عمر
-لماذا ﻻنذهب لصيد الاسماك؟
رد قصي
-فكرة رائعة هل ذاهب معنا عمرو؟
-ﻻمزاج لي لصيد الاسماك ضحك عمر
-عمرو يريد صيد شيء آخر ضحك قصي ونظر هو وعمر لعمرو الذي كانت عيناة مع سيدرا الجالسة هناك في الشمس لصنع حمام شمسي نهض وجلس بقربها علي البساط ابتسمت له سالها
-غدا ستنتهي سيدرا؟
-حبيبي مالامر؟
-اشتقت لك جدا اخفضت بصرها عنة وهمست لة
-وانا ايضا اشتقت لك
ابتسم هو
-احبك جدا
وانا ايضا احبك جدا حبيبي امسك يدها وقبل راحتها تلون وجهها بالاحمر
-عمرو الناس ينظرون لنا استدارت فشاهدت ان الجميع مشغولين بالكلام
عمر مع شهد...عسجد مع قصي...آسر مع ليليان وعصومي مع ميرال...ثنائيات رائعة ويبدو ان هنالك زواجات ناجحة قادمة
قالت لها ميرال
-ﻻيوجد لدي فوط صحية واقرب صيدلية بعيدة
-عسجد حامل وايضا شهد وليليان ونوران وريان ليس معهم ...سارسل عمرو..
-ماذا؟ جادة؟
-وماذا اصنع غير هذا لم اكن اظن اني ساستهلكها كلها وﻻيمكن ان ارسل احد آخر...ابتسمت ميرال
عمرو كان يجلس مع جميع الرجال...ارسلت له الخادمة
-عمرو باشا سيدرا هانم تريدك نهض مباشرة ضحك قصي
-ﻻيذهب ﻻحد بسرعة هكذا الاهي
-اجل ياقصي باشا ضحك الجميع عليهما
كانت جالسة في الحديقة امسك يديها مبتسما
-حياتي طلبتني؟
-اجل آسفة عمرو لكن الوقت تاخر وﻻ استطيع الذهاب وحدي وﻻيمكنني ارسال احد غيرك
-مالام روحي؟
-اريد اشياء من الصيدلية وﻻيمكنني ارسال احد غيرك ابتسم هو
-ماذا؟
-عمرو...انت تعرف ما اريد...قالتها بدلع وحياء -ﻻ اعرف قالها بمكر ابتسمت بحياء نهض وجلس علي زراع كرسيها همس لها
-هل تعرفين اني احبك اكثر كلما رايت حمرة الخجل هذة؟ انا تعبت من الحمامات الباردة سيدرا في هذة الاجواء المثلجة متي ستنتهي ابتسمت هي رفع ذقنها تلاقت عيناهما انحني نحوها فتحت فمها لتستقبل شفتية الخادمة تعثرت فا صدرت صوتا رفع راسة لها...تافف هو ونهض وخرج اسرعت الخادمة للداخل تنهدت باحباط كانت مستعدة لقبلتة لكن الخادمة الملعونة...
-اللعنة...سالتها عسجد التي جائت من الداخل
-مالامر سيدرا ؟
-جوليت اللعينة افسدت لي شيء
-طبخة؟ ضحكت هي
-ﻻ ...استحي ان اخبرك..
ضحكت عسجد
-ضبطتك انت وعمرو؟
-افسدت الامر لنا لم نصنع شيء ضحكت عسجد
-المرة القادمة اختارا مكان مناسب ضحكت هي
تابعوني
بليسسس فووووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥
أنت تقرأ
عاطفه من نار (الجزء التاني من همسه قلب وجنون العشق)
Romanceالجزء الثالث من سلسله حاكم هو عمرو عادل حاكم...يقولون انة وريث والدة في كل شيء ...القوة..صلابة الراي...ومجموعات من النساء يبدلها ...كل حين وآخر...يترك علي كل رصيف امراة...وفي كل عاصمة ينزل بها عشيقة...عيون النساء تلاحظة في كل مكان...فهو سيم بشكل خطي...