13-طلاق...

11.4K 237 0
                                    


في المستشفي وتين كانت منهارة كان الجميع معها هي فاقدة للوعي امجد ﻻيقدر علي تركها وحدها تكلم مع الشرطة ثم عاد لها
ادي عمرو التحية العسكرية
-سيدي ارجو ان تقبلوا عودتي بعد كل ماقدمتة لكم من اجل هذة القضية تكلم الرجل
-نحن اصلا ما كنا نريد خروجك من الخدمة عمرو لكننا احترمنا رغبتك لذلك ﻻمانع لدينا من عودتك
صاحت بانة
-تريد الدخول في مشاكل مع المافيا عمرو
-امي...اصلا انا سبق وقبضت علي اثنان منهم والسيد اشرف كان منهم اي ان لدينا مشكلات اصلا معهم
جلس عادل مع امجد ووليد
-وتين اليست افضل؟
-ﻻجديد كماهي وانا ﻻ استطيع تقديم اي شيء قالها بحزن -اطمئن يا امجد عمرو تسلم ملف القضية بنفسة
-انا هكذا مطمئن ...برغم اني ماكنت اريد ادخال اوﻻدنا في هذة المشكلات ياعادل
-القدر قرر ذلك وان شاء الله سيعود كلاهما بخير
-كلاهما غالي علي قلبي وبنفس المكانة ياعادل
-انا اعرف ذلك امجد .. قال وليد
-سيعود كلاهما سالم لنا ان شاء الله ووتين ستكون بخير .
-ان شاء الله.
سيدرا كانت تتمنى ان يعود اسعد وحدة وﻻيعود عمرو لكن هل يموت مثلا...؟؟؟
وتين افاقت من الغيبوبة و فقط تردد اسعد...اسعد وريان تبكي..وجالسة معها هي وسيدرا
بانة تبكي وهي خائفة علي عمرو لكن ماذا تقول المفقود ابن عمة كانت تصلي وتدعوا الله ليحفظ كلا الولدين وزارت وتين اكثر من مرة
سيدرا جلست في الخارج وريان تمسك يدها والجدة رقية تبكي وتدعوا الله
تكلم الرجل مع عمرو عبر الهاتف
-مرحبا عمرو باشا
-من انت؟
- احد اصدقاؤك القدماء هل نسيتنا علمنا انك امسكت القضية وعدت للخدمة حمدا لله علي السلامة عمرو باشا
-ماذا تريدون من اسعد؟
-كل مطالبنا الحالية هي اخراج بنيامين عميلنا من السجن ولدينا طلب آخر
-ماهو...
-ان يطلق امجد حاكم مدام وتين صاح هو
-ماذا؟
-كما سمعت تماما... بعد ان يطلق امجد حاكم مدام وتين سنخبرك مكان تسليم بنيامين الي لقاء واقلق الخط...الشرطة قالت ان المكالمة كانت من سيارة متحركة لذلك صعب تحديد المكان..
وتين اخرجوها للمنزل وفقط كانت تبكي ...سيدرا كانت تمسك امها التي اصرت علي الخروج عندما علمت ان عمرو جاء للتحدث مع امجد ووليد
جلس عمرو مع امجد ووليد وعادل
-ياعمي طلباتهم غريبة جدا الطلب الاول ان نعطيهم عميل لهم في السجن اسمة بنيامين والثاني هو...صمت عمرو
-وماهو ياولدي مادامت لجين وراء الامر مؤكد شيء يضرنا انا ووتين
-طلبت ان تطلق خالتي
-ماذا كادت وتين تقع لولا ان سيدرا تمسكها
-اطلق وتين؟ ....هذة المراة مؤكد مجنونة انا لن اطلق امراتي ...مهما حدث.صاح وليد
-هي مريضة مؤكد ليست بوعيها مسحت دموعها وتركت يد سيدرا التي جرت خلفها ودخلت لهم
-اجل طلقني امجد فتح هو فمه بها والجميع سالت دموعها
-طلقني من اجل ولدي طلقني
اسرع هو لها
-تينا...حبيبتي نحن لن نستمع لكلام سيدة مجنونة
-ﻻسنستمع من اجل ابننا امجد ارجوك
سالتة وتين
-اخبرنا ياولدي بكل ماتريد ونحن سوف نكون معك
-فقط الهدوء منكم جميعا
-الله يحفظك ياولدي امسك امجد يدي وتين
رن هاتف عمرو وتكلم الرجل
-اسمع عمرو باشا سوف تحضر معك بنيامين وامجد حاكم ليرمي يمين الطلاق امامنا-اين ومتي؟
-سنخبرك غدا
في مساء الغد
تكلم عمرو مع رؤساوة وذهب هو وامجد للمكان صاح عمرو
-اين اسعد ...خرجت سيدة من السيارة شعرها كان يوما ما اشقر..نظرت نحو امجد ونظر لها بكراهية وابتسمت
-انت وسيم حتي الان امجد حاكم
-وانت حقيرة حتي الان لجين كامل ضحكت هي
-عنق ولدك بيدي وﻻتزال مغرور امجد
-مالذي تريدينة الان لجين؟
-طلق وتين امامي الان ثلاثا..
-اين ولدي؟
-سيكون معك طلقها الان ارمي اليمين اغمض امجد عيناة بالم همس له عمرو
-اطمئن ياعمي...ثق بي
-وتين...طا...طالق... صمت هو لمدة طالق بالثلاثة ضحكت لجين لمدة تقهقة
-ليتني احضرتها ايضا ﻻرى وجهها الان وسالت عمرو
-اين هو رجلنا عمرو حاكم؟
-اين اسعد؟ اشارت لهم لجين فاخرجوا الشاب الصغير من السيارة
دفع عمرو لهم الرجل ودفعوا هم اسعد نحوهم جري لزراعي والدة
-ولدي...ولدي... ضمة امجد
-انا بخير ابي بخير صاح عمرو
-عمي تحرك مع اسعد بسرعة للسيارة
-لن اتركك عمرو ....
-ﻻ ياعمي اذهب مع اسعد وبسرعة تحركا بسرعة.... اشتعل المكان بالرصاص من رجال الشرطة صاح اسعد-بابا.. بابا....عمرو...دفع عمرو امجد للارض رجال الشرطة معركتهم كانت دامية هربت لجين منها بسيارتها وقتل عمرو بنيامين عمرو اصيب برصاصة في زراعة واخذوة للمستشفي
وتين احتضنت اسعد بين زراعيها
-ياحبيبي ياولدي الحمد لله انك بخير حبيبي اسرعت بانة للمستشفي وهي تبكي
-عمرو ضمتة بانة لصدرها وهي تشاهد جرحة في زراعة كان
-انا بخير يا امي الجرح سطحي
-انت كل مرة ستوقف لي قلبي ياولدي اقسم بالله لن تعود مرة اخري لهذا العمل اقسم لي
- لن اعود يا امي
-لم تقسم ياعنرو ضحك هو ابتسم عادل
-ولدي رفع راسنا بانة
-ياحبيبي انا
جلس امجد قرب وتين
-انت لست مطلقة حبيبتي
-ماذا انت جاد؟ كيف ذلك؟
-عمرو ذهب لشيخ واخبرة ان ﻻطلاق بالاكراة والامر باطل ابتسمت هي انحني امجد وقبل شفتيها
دفعتة هي
-امجد الاوﻻد ابتسم هو سالتة
-ولماذا لم تخبروني من قبل ضحك هو
-عمرو اراد ان يلعب عليك هو مشهور بمشاكستة ومزاجة في المزاح
ابتسمت هي
-ياحبيبي ياولدي حركت سيدرا فمها بغضب ارادت وتين النهوض اسرع امجد لها
-تينا...الي اين؟
-لن ارقد عمرو ولدي وهو مصاب مشي امجد معها وسيدرا صعدت غرفتها
ابتسم عمرو ووتين تقبل خدة
-آسفة ياولدي سالت دموعها بانة سامحيني ابتسمت بانة
-وتين كلاهما بخير والحمد لله
-عمرو لن تعود بعد الان لهذا العمل ياولدي
-انا ايضا اخبرتة يا وتين وهو لن يعود
-والله لوكنتم ستدللوني هكذا بعد كل مرة ربما اعود صاحت بانة
-عمرو ضحك الجميع
-الله يحفظك ياولدي ويرعاك انت ام رائعة حتي تنجبين ولدا كعمرو ابتسم عادل وبانة وامجد علي كلام وتين وقال امجد
-هو ولدنا ايضا وتين انا وانت ضحكت هي
-وصبرا حتي تشفى عمرو في مقلبك الذي صنعتة بي حتي ونحن في المصائب انت تريد اللعب والمكر علي الناس ضحك هو والجميع
آسر كان هو واسعد مع عمرو حتي المساء وبعدها عادا للمنزل
نظر اسعد لسيدرا التي كانت جالسة مع التلفاز
سالها اسعد
-الن تذهبين لترية؟ لم ترد هي لمدة ثم قالت له
-ﻻ لن اذهب نظر كلاهما بدهشة لها وسالها آسر
-لماذا تصنعين لة هكذا سيدرا هذا الرجل حمى ابوك واخوك وضحي بنفسة ليعيد لنا اسعد
-كان يحميني ياسيدرا وسط الرصاص والموت بعمري لن انسى ماصنعة معي صاحت هي
-اتركوني في حالي لن اذهب له وﻻ اريدة ومشت لاعلي نظرت رقية لهم
-اتركوها..
-لكن ياجدتي...-آسر..انتهينا ...
الجرح التئم بسرعة بانة كانت مع عمرو في غرفتة
-لم تات حتي لتراني يا امي
-اعزرها ياولدي حتي الان الامر لم يصفوا بينكما وستكون الامور بخير سيدرا صغيرة ياعمرو هي لم تكمل العشرين حتي الان تحملها صمت هو
سافرت الي تركيا ليومين
وتين تكلمت معة
-اريدك ياولدي الاتتركها مهما حدث ومهما صنعت هي انا اعرف انها لو لفت كل العالم لن تجد من هو خيرا منك ياولدي
-انا لن اتركها ابدا ياخالتي ابتسمت وتين.
صاحت رقية وهي تكلم وليد
-هذة الفتاة كل يوم مسافرة والسفر خطر عليها بعد ماحدث
-خالتي ﻻتقولي هذا لوتين وامجد كلاهما اصلا قلقان وحتي انا وامجد يضع حراسة علي الجميع دون علمهم
-عمرو يجب ان يتزوجها ويجلسها في المنزل
-عمرو لن يجبرها علي شيء ياخالتي
تابعوني
بليسسسس فووووت وكومننننننننت
حبي واحترامي♡♡

عاطفه من نار (الجزء التاني من همسه قلب وجنون العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن