ابتسم هو
-اين نلتقي ﻻعطيك حقيبتك وتحضرين لي حقيبتي التي معك؟
-نلتقي؟!! من قال لك اننا سنلتقي؟
-الم تقولي انت بنفسك لي تعال لتاخذ حقيبتك؟
-اسمع ياسيد...
-عمرو..اسمي هو عمرو..
-عمرو..عثمان آدم ...ﻻيهمني بشيء اريد ان تسلمني حقيبتي ضعها لي عند ادارة المطار وانا سوف آخذها منهم وساضع حقبتك هناك
-انا لن اسلم حقبتك ﻻحد غيرك سيدرا..فتحت فمها عندما نطق اسمها مؤكد حصل علية من ادارة المطار...
-انت ماذا تريد مني تحديدا؟
-ان نلتقي واعطيك الحقيبة وجها لوجة
-ماذا سيحدث لو سلمتها الادارة؟
-حقيبتي بها اشياء مهمة ولن اضمن انا ان تضعيها لي عندهم
-ماشاء الله لم ارى بها اي شيء مهم
-المعني انك بحثت في حقيبتي ؟قالها وابتسم هو
-وانت...هل بحثت بحقيبتي؟
ابتسم هو وهمس لها
-اجل ياسيدتي الجميلة...بحثت بها...
-اللعنة عليك واقلقت الهاتف بوجهه وقد احمر وجهها ابتسم هو وتحرك ليقود سيارتة هو احب جدا هذة اللعبة مع الفتاة ...شد وجزب سيفرح جدا عندما يصل هو الي هذة الفتاة سيكون اعظم انتصار يحققة هو في تاريخ غذواتة النسائية عندما يحصل علي سيدرا ..حاكم...اسمها مثل اسمة تماما هل يكون تطابق اسماء فقط ام هي قريبتة لوكانت قريبتة؟؟؟!!ﻻﻻ يمكن ذلك كان سيتعرف عليها...لكن لوكانت قريبتة فهذا سيصعب الامر علية جدا....
توجة للمجموعة هناك كان والدة قد طلبة بعد عشرة دقائق من وصولة للمكتب ذهب هو لة طرق الباب ودخل
-مرحبا..نظر للرجل الجالس مع والدة
-اهلا ياعمرو...انت تعرف عمك..امجد اليس كذلك؟
ابتسم عمرو
-اهلا ياعمي كيف حالك؟ ابتسم امجد
- انا بخير ياولدي
-تقابلنا في زواج عسجد انا وعمي امجد
-اجل..
-ممتاز جدا...عمك امجد كما تعرف هو شريك لنا في شركاتنا التي في الوطن والان نحن ننشيء لشركة جديدة هي ايضا شراكة بيننا
-رائع جدا والله سوف نحقق معا نجاحا وارباح عظيمة مؤكد كما حدث في الماضي
-اجل كلنا نري ذلك انا وابوك ياعمرو نريدك ان تكون انت المسؤل عن هذة الشركة هي اسميا فقط شركة لكنها مجموعة مصغرة فهي تضم اربعة شركات ابتسم عمرو
-شرف لي ياعمي ان تثقان بي ﻻكون المسؤل عن الشركة
-انت ياولدي اهل للثقة وابوك فخور بك جدا ومعة حق بذلك..
طرقت وتين الباب ودخلت
-سودي حبيبتي هل انت يقظة؟
-اجل يامامي...نظرت لها
-حبييتي مالامر؟
-انا يامامي ابدلت حقيبتي مع شخص ابتسمت وتين
-شخص؟
-رجل يعني ...ممتاز
-مامي هو شخص قبيح وبغيض
-ﻻﻻ قبيح وبغيض فقط تعيدين له حقيبتة
-ايا كان يامامي انا ﻻيهمني انا حبيبي مات...وﻻيوجد رجل بعدة يعنيني بشيء
-سيدرا حبيبتي...نحن كلنا حزنا علي موت ايمن كلنا اثر بنا لكن يا ابنتي لقد حان وقت النسيان والبدء بحياة جديدة حتي خالك وليد وخالتك ريان طلبا منك النسيان واﻻن حتي هما اصبحا بخير
-ﻻيوجد رجل بعد ايمن يامامي...انا فقط ﻻيمن وليس لاي رجل آخر... حركت وتين راسها ونهضت من قربها وخرجت...
ايمن هو الابن الاكبر لوليد وريان وكانت سيدرا مخطوبة له وقد توفى هو في حادث قبل عام ونصف.. وحتي الان هي متاثرة بذلك...
كان عمرو قد عاد للعمل وعقلة يفكر في الحسناء...كل مرة يعود ليتذكر سيدرا...
هو يريدها وسوف يحصل عليها مهما كان سيدرا كانت الان في فرنسا رقدت لمدة في فراشها هي تريد الحصول علي حقيبتها وﻻتريد ان تتقابل مع ذلك الرجل ابدا هي تشعر ان عليها البعد الاف الاميال عن ذلك المدعو عمرو. ..هي احساسها يخبرها انة خطر عليها....
بعد ان عاد عمرو للمنزل عاود الاتصال بسيدرا وردت هي علية ﻻنها تريد اخذ حقيبتها منة
-مرحبا....
-نعم ماذا تريد ؟
-ان اعيد لك حقيبتك وآخذ حقيبتي صمتت لمدة ثم ردت
-حسنا اين ومتي؟
-ساحضرها لك الان في مطعم لوشانو
-حسنا واقلقت الخط
هي ﻻتريد ان تراة ولن تقابلة ابدا مهما يحدث هي سترسل لة اسعد او آسر نزلت السلم شاهدت امجد ابتسم لها فبادلتة الابتسامة
-دادي انت هنا
-اجل ياحبيبتي
-اين آسر واسعد؟
-آسر سيتاخر اليوم لدية عمل واسعد لم يعود بعد
-مالامر حبيبتي؟
-انا ابدلت حقيبتي يادادي مع رجل والان سيحضرها لي واريدك ان تحضرها لي
-الان حبيبتي؟
-اجل يادادي سيحضرها لمطعم لوشيانو
-حسنا ياحبيبتي احضريها لي
عادت تحمل الحقيبة اسلمتها لة
-انا آسفة يا دادي اتعبك معي
-لايهمك حبيبتي خرج والدها دخلت وتين
-اين امجد؟-دادي ذهب ليعطي للرجل حقبتة هو اتصل بي سيحضرها لمطعم لوشيانو
-لكن كيف يتعرف علية والدك؟
-ﻻ اعرف لكن كلاهما يحمل حقائب سفر في المطعم
-المكان قريب سنعد العشاء حتي يكون جاهز عند عودة ابوك
-حسنا يامامي.
دخل امجد المطعم كان ينظر للمكان...عمرو كان جالس ينتظر ان تقع عيناة على شعر اشقر....
امجد شاهد الرجل بعد ان دخل للداخل يحمل الحقيبة المماثلة لحقيبة سيدرا...
دق امجد علي الطاولة وابتسم
-عمرو اهذا انت كيف حالك ياولدي نهض هو
-انا بخير عمي نظر للحقيبة التي يحملها امجد ...وربط الكلام ببعضة في ثانية هي سيدرا حاكم وامجد ابن عم والدة اذا....ابتسم امجد
-انت ابدلت الحقيبة مع سيدرا؟
-اجل انا ياعمي...ولم اعرف من تكون حتي الان ابتسم سيف الذي جلس
-سيدرا هي ابنتي..وهي ايضا لم تتعرف عليك فهي لم تتقابل معكم ﻻنها دائمة السفر
-ماذا تشرب ياعمي؟
-ﻻشيء هم ينتظروني علي العشاء هيا سوف تتعشى معنا المنزل قريب جدا من هنا
-ﻻ...لا ياعمي انا لدي عمل هام فقط جئت ﻻخذ حقيبتي لان بها اوراق هامة
-حسنا لكن يجب ان تأت لزيارتنا
-ان شاء الله ياعمي صمت عمرو لمدة
-انا آسف ياعمي الشغالات اخرجن الاشياء من الحقيبة وربما نسين بعض الاشياء سارسلها لها اخبرها بذلك ابتسم امجد-حسنا يا ولدي سلم علي والديك ...مؤكد سنلتقي قريبا لمناقشة المشروع
-اجل ياعمي ونهض عمرو وخرج بسرعة كان عقلة يعمل وهو يقود سيارتة...
هو ماذا صنع هذة ابنة عمة...هو ﻻيقترب من واحدة من بنات العائلة ويحترمهن وضع يده علي شعرة فستنشق رائحة عطرها التي علقت بيدة صاح هو
-اللعنة...اللعنة اخرحي من راسي يا امراة عليك اللعنة ذهب هو مباشرة للمنزل جلس والدها بقربها علي الصوفا وابتسم
-عمرو هو ابن عادل ابن عمي صاحت سيدرا
-ابن من؟
-ابن عادل حاكم ابن عمي
-ابنة حقير وغير محترم ضحك والدها
-هو يعجبني وبصراحة احبة جدا مثل اوﻻدي صاحت هي
-انا لم احبة ضحكت امها
- ماذا صنع لك هل غازلك هو مشهور بذلك
-اجل يا مامي ضحك والدها
-لهذا هو صدم واعتزر لي كثيرا جدا ..آ..اجل هو قال لك الشغالات اخرجن بعض الاشياء خطاء وهو سيرسلها لك صاحت هي
-ماذا؟ وجرت للداخل بدهشة سال امجد وتين
-ماذا بها هذة؟
-ﻻ اعرف
-كان عمرو ينظر ﻻشياؤها التي اخرجها علي فراشة..ملابسها الداخلية. ..وقميص نوم وعطرها وصورتها كادت هي تبكي
تابعوني
بليسسسس فوووت وكومممنت حبي واحترامي♡♡
أنت تقرأ
عاطفه من نار (الجزء التاني من همسه قلب وجنون العشق)
Romanceالجزء الثالث من سلسله حاكم هو عمرو عادل حاكم...يقولون انة وريث والدة في كل شيء ...القوة..صلابة الراي...ومجموعات من النساء يبدلها ...كل حين وآخر...يترك علي كل رصيف امراة...وفي كل عاصمة ينزل بها عشيقة...عيون النساء تلاحظة في كل مكان...فهو سيم بشكل خطي...