part one

15.5K 433 38
                                    

فى أحد غابات أستراليا
حيث الغيموم تخفى جمال السماء وقمر أحمر يتوسط السماء ينذر بنذير شؤم
كان أفراد القطيع يقفون برعب ينتظرون
خبر عن اللونا

"ألفا "

حول نظرة سريعاً با تجاه المرأة
التى تحمل الطفله فى غاية الجمال بين يدها

"لقد أهدتنا السماء فتاة "
قالتها ببتسامة واجمه ، والتوتر يحتل قسمات وجهها المجعد

"و اللونا؟! "
سألها دميترى بتوجس


"لم تستطع الصمود "
أجابته بحزن مؤكده ضنه برحيل اللونا

خارط قواة من واقع الخبر الأليم
ليسقط راكعاً على ركبتيه

واضعاً رأسه بين كفيه
وهنا
سمح لضعفة أن ينال منه محرر دموعة من أسر عيناه

ساد صمت ثقيل على الأرجاء
قبل أن
يشق سكون الليل عويل الذئاب
معبراً عن حزنهم على برحيل ملكتهم

إزدادت ظلمت السماء وكأنها
تعبر عن حزنها لرحيل «لانا » بطريقتها

لم تدم هذه الأجواء المظلمة طويلاً
حيث بدأ القمر بالظهور والعودة إلى لونة الاصلى

ثم تغير إتجاه الهواء ليتحول لعاصفة هوجاء
ليرتفع بكاء الصغيرة بالصراخ فجأة

فجأة ظهرت بوابة من العدم

ليصرخ أحدهم

"أنه قادم أنه قادم اخفوا الصغيرة"
ظهر الهلع على وجوه الحاضرين
ولكن قبل أن يقوم أحدهم بفعل شئ
حتى أصبحت الصغيرة بين يدى رجل
بملابس غريبه ولون شعر أزرق

لتهدئ الصغيرة وتكف عن البكاء فجأة

حملها الرجل بحرص شديد وكأن ما فى يدة قطعة من الألماس وليست طفلة

كان يخفى وجهه جيداً لا يظهر من غير خلصتان زرقاوتان تظهر لون شعرة الغريب

تقدم بخطى متريسه تجاه رجل اخر واقف فى الظلام لا يظهر منه سوى ظله

رفع الطفلة تجاه الشخص الذى يقف فى الظلام منحنياً بجسده للامام
.
أخذ منه الطفلة حاملاً أيها بشغف

أسطورة الذئاب الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن