فى أحد غابات أستراليا
حيث الغيموم تخفى جمال السماء وقمر أحمر يتوسط السماء ينذر بنذير شؤم
كان أفراد القطيع يقفون برعب ينتظرون
خبر عن اللونا"ألفا "
حول نظرة سريعاً با تجاه المرأة
التى تحمل الطفله فى غاية الجمال بين يدها"لقد أهدتنا السماء فتاة "
قالتها ببتسامة واجمه ، والتوتر يحتل قسمات وجهها المجعد"و اللونا؟! "
سألها دميترى بتوجس
"لم تستطع الصمود "
أجابته بحزن مؤكده ضنه برحيل اللوناخارط قواة من واقع الخبر الأليم
ليسقط راكعاً على ركبتيهواضعاً رأسه بين كفيه
وهنا
سمح لضعفة أن ينال منه محرر دموعة من أسر عيناهساد صمت ثقيل على الأرجاء
قبل أن
يشق سكون الليل عويل الذئاب
معبراً عن حزنهم على برحيل ملكتهمإزدادت ظلمت السماء وكأنها
تعبر عن حزنها لرحيل «لانا » بطريقتهالم تدم هذه الأجواء المظلمة طويلاً
حيث بدأ القمر بالظهور والعودة إلى لونة الاصلىثم تغير إتجاه الهواء ليتحول لعاصفة هوجاء
ليرتفع بكاء الصغيرة بالصراخ فجأة
فجأة ظهرت بوابة من العدمليصرخ أحدهم
"أنه قادم أنه قادم اخفوا الصغيرة"
ظهر الهلع على وجوه الحاضرين
ولكن قبل أن يقوم أحدهم بفعل شئ
حتى أصبحت الصغيرة بين يدى رجل
بملابس غريبه ولون شعر أزرقلتهدئ الصغيرة وتكف عن البكاء فجأة
حملها الرجل بحرص شديد وكأن ما فى يدة قطعة من الألماس وليست طفلة
كان يخفى وجهه جيداً لا يظهر من غير خلصتان زرقاوتان تظهر لون شعرة الغريب
تقدم بخطى متريسه تجاه رجل اخر واقف فى الظلام لا يظهر منه سوى ظله
رفع الطفلة تجاه الشخص الذى يقف فى الظلام منحنياً بجسده للامام
.
أخذ منه الطفلة حاملاً أيها بشغف
أنت تقرأ
أسطورة الذئاب الزرقاء
Werewolfفى أحد غابات أستراليا حيث الغيموم تخفى جمال السماء وقمر أحمر يحتضن السماء ينذر بنذير شؤم كان أفراد القطيع يقفون برعب ينتظرون خبر عن اللونا . . مرت الايام سريعاً اليوم عيد مولدى الثامن عشر أصبحت الايام ممله و روتينيةحتى أعياد مولدى لم يأتى لى ه...