أسطورة الذئاب الزرقاء

part Three

أجلس بجانبة فى السيارة والصمت سيد المكان
أتخيل ما سوف يحدث بعد أن أقابل رفيقته ولم يكن بالشئ الجيد أبداً

"لا أريدك أن تكونى فى مكان تتواجد به كيارا تجنباً للمشكل "
أومئت له وأنا شاردة
توقفت السيارة فجأة

"ماذا حدث /ماذا حدث "
سألته وانا أنظر إليه و هو سأل السائق فى الوقت ذاته
حولت نظرى أمامى رأيت فتاة صغيرة
تقف أمام السيارة

"هذه الفتاة ظهرت من العدم كدت أدهسها سوف أتولى الآمر "
تحدث بعاملية بحته وكاد أن يخرج من السيارة

"سأتولا الامر أبقى انت "
خرج من السيارة بتجاه الفتاة
كدت أن أخرج ولكن تحدث السائق

"سيدتى لا تخرجى حرصاً لسلامتك فقد يكون فخ أو شئ من هذا القبيل "
أومئت له بطاعة غريبة
لم ارد خوض أى نزاع مع أحد
نظرت تجاهه إيزكل الذي يتحدث إلي الفتاة ببتسامة لم أرها منذ قدومى إلى هنا
لاجد نفسي أبتسم تلقائياً
رحلت الفتاة راكضة وعاد أيزكل ومازالت الابتسامة تزين ثغرة
...................
إيزكل
عدت إلى السيارة وصعدت لها

" فى ماذا كنتم تتحدثون  "

"لا شئ مهم كانت تريد أن تراكى فقط"
أنهى حديثه ليعم الصمت مره أخرى
بعد نصف ساعة وصلت السيارة ليخرج إيزكل وتبعاته
رأيت أمرأه أتيه تجاهنا لترتمى فى أحضان إيزكل الذي لم يبادلها العناق بل دفعها لتبتعد عنه
وهى تتصنع الحزن

"ما الذي يعكر صفوك ألفيكس ألم تعجبك المختارة
هل أهدتك ألاله أمرأة قبيحة ؟ "
قالت بخبث واضح فى صوتها

ثم تابعة بحقد

وهى تنظر لى بتعالى

"من هذه المرأة هل جعلت من عاهراتك أتباعك أيضاً "
دوت صوت صفعة ليعم الهدوء بعدها
نظرت كيارا تجاه ميردا لتصرخ بها

"كيف تجرأين أيتها الساقطه "
كان إيزكل يتابع ما يحدث ولم يتتدخل حتى رأى كيارا تهم برفع يدها لتبادلها الصفعة ليمسك بيدها قبل أن تهوى بتجاه ميردا

"كيارا قدمى احترامك للمختارة "
قلت مشدداً على كلمة المختارة
نظرت لى بغضب ثم رسمت أبتسامة مزيفه على شفتيها

"أنتِ المختارة أسفة على وقاحتى تعلمين ألفيكس لا يكتفى بمرأه واحدة ولا حتى أثنان فهو الالفيكس يحق له أن يكون مع امراتان وثلاثة فهو كل يوم  مع أمرأه تختلف عن الأخرى فعتقدك احداهن اعذرى جهلى  "
أنهيت حديثها وهى تمثل الأسى