إيزكل
عدت إلى المنزل انا اشعر بخيية الأمل مر يومان ولا يوجد أثر لها بحثت فى كل المنطق الخاضعة لى
وبحثت عنها فى قطيعها ولكن لم اجدها ايضاكنت أجلس خلف المكتب اضع يدى حول رأسي بأسي حتى طرق الباب تجاهلت الطارق
"ألفيكس مارتن هنا يريد مقابلتك "
تحدثت خادمة ميردا اللعنة عليها لو انها اهتمت بها جيداً لما حدث كل هذا"أخبرية ان يعود لاحقاً ولا تزعجينى مرة اخرى "
سمعت خطوات وهى تبتعد عن الغرفهعدت لأفكار مرة أخرى حتى قطعه طرق على الباب
"اخبرتك ألا تزعجينى مرة اخرى "
تحدثت وصوتى بدأ يرتفع"هذا انا مارتن"
"ألم أخبرك ان تعود فى وقت لاحق "
حدثته بغضب"أنا أعلم أين هى المختارة "
..............................
مارتنأخبرته من خلف باب الغرفة اشعر بتوتر لا اعلم
هل ما أخبرته به اغضبه اما صدمه لماذا لا يجيب علي
"ألفيك.."
قطع حديثى بعد ان رايت الفيكس يقف امامى وتعابير وجهه لا تدل على شئ
مما زاد من رعبِ وتوترى"أين هى ..؟"
سألنى بهدوء غريب أظنه أنه هدوء الذي يسبق العاصفه"انه أندرو......"
................................
اندفع باب الزنزانه بقوة ليفتح على مصراعيه
انقض إيزكل على إيزاككانت مقيدة فى إحدى المقاعد المعدنية
و شعرها مبعثر و ملابسها ممزقه وفى حاله يرثا لهاتمكن الغضب من إيزكل أكثر حتى أن نصفه البشري أختفى تماما ليصبح مُتحولاً كاملاً
"هل تجرأت و فكرة فى لمس ممتلكاتى لن يرحمك من يدى سوى الموت "
لم يكن هذا صوت إيزكل ابداً بل كان صوت
المتحولون الخمسه وهم متحدون بهيئه واحدهانقض ايزكل عليه كأنه يلتهم فريسه
كانت الدماء تخرج من انفه وفمه ولم يتوقف إيزكل عند هذا الحد بل مازال يكمل لكمه ولم يبتعد عنه حتى أحس انه اصبح جثه هامده
أنت تقرأ
أسطورة الذئاب الزرقاء
Werewolfفى أحد غابات أستراليا حيث الغيموم تخفى جمال السماء وقمر أحمر يحتضن السماء ينذر بنذير شؤم كان أفراد القطيع يقفون برعب ينتظرون خبر عن اللونا . . مرت الايام سريعاً اليوم عيد مولدى الثامن عشر أصبحت الايام ممله و روتينيةحتى أعياد مولدى لم يأتى لى ه...