part Four

4.1K 231 17
                                    

كان يجلس على كرسية بكل شموخ وسلطه وعظمه

ويقف أمامه ساحر يحمل بلورة تعرض ما يحدث فى غرفة كأيدن

"أنا أحب المختارة مارتينا "
كانت اخر جملة نطق بها كأيدن ليفيق من هول ما قاله التوتر بدى على ملامحه ثم خرج مغلق الباب خلفه

"أنه أسعد خبر سمعته اليوم أعشق مثلث الحب دائماً أكون الطرف الفائز "
أنهى حديثة ببتسامه خبيثة
........
كأيدن

تائه لا اعلم أنا لا أريد خيانة إيزكل وفى نفس الوقت بمجرد أن شعرت ببعض المشاعر تجاه ما يخصه انا هكذا اعد خائن
.
لا أعرف متى أو كيف بُنيت هذه العلاقه وكأن لسانى تحرك دون إرادتِ
انا اشعر بمشاعر غريبة تجاه المختاره انا لم احمل لها مشاعر وانا أزورها عندما يرسلنى ألفيكس ربما ازور هوران قريباً لاعلم ما بى

.
تراوضنى فكرة منذ أيام ولكن انا خائف من فعلها
خائف أن اخبر إيزكل فأعد خائن ويقطع رأسي أو أنفى من مجموعتى
.
أمضيت ساعة فى التفكير ثم أخذت قرارى
.............
إيزكل
كنت أجلس بمكتبى و ميردا تجلس أمامى

"اليوم سأعرفك على أفراد المجموعة لم يعد لديك أعذار بعد الأن  "
قلت لها ولم أرفع رأسي من الاوراق التى امامى

"لماذا أتعرف عليهم أن كانوا لا يردون التعرف على ولم يرحب بوجودى أحد بل بالعكس حصلت على كم هائل من الاعداء "
قالت بحزن واضح فى صوتها وعلى وجهها ولكن تحاول أخفائه
.
وقفت وسرت بتجاهها كانت تنظر إلى الأرض وهى شاردة وتلعب بأصابعها
رفعت وجهها بيدى لتلتقى عينى بعينها

"من تجرأ وأحزن صغيراتى "
قلت بحنان يحمل فى طياته حدة طفيفه

"لا أحد يستطيع أحزانى انا فقط كنت ..أنا اشعر بالوحدة هنا ..تعلم لا أستطيع الشعور...أقصد أوتعلم  أنا  بخير"
قالت وهى تتصنع الإبتسامة
التى كانت أبتسامة تتصنع بها السعادة ولكن رأيت أنها تحمل من الدموع وحزن اكثر ما تحمل فرح و سعادة

"ميرى ما الذي يحزنك صغيراتى "
نظرت لى لتنفجر باكية
.
إذ لم تستطع أن ترى الابتسامة المصتنعة..وتفريق بين كلمه بخير  الزائفه والحقيقية
إذا أنت لا تصلح أنت تكون صديق أو رفيق جيد
.
قمت بضمها لصدرى بحنو شديد لتمسك قميصى وضغط عليه بشدة جلست بجانبها على الأريكة حتى هدأت كلياً

"ماذا بكِ صغيراتى "

"لا شئ أنا بخير "*أتحايل عليها شوية كمان وهى هتقولك 😂..نكمل *

أسطورة الذئاب الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن