{الجزء الأول} وراء حلمي..

البارت الثاني{ المنحة }

وفي صباح اليوم التالي..
كنت نائمة أحلم حلما جميلا
وفجأة قطعت حبل نومي وفزعت فزعا من الذي فتح الباب بقوة شديدة مرسلا لي نظراته الحمراء الغاضبة
وهو..أبي..

أتى إلي بخطواته الثقيلة
وبنظراته المخيفة و رمى في وجهي ورقة صغيرة وانصرف صافعا الباب بقوة..

بعد أن خرج
كنت أنظر إلى الباب لمدة
أستوعب ما الذي حدث
ومن الذي دخل و خرج..

وفجأة أستفيق وأتذكر الورقة التي رماها لي وبسرعة بدأت أقرأها وكان مكتوب بخط عريض في بداية الورقة...
... منحة لمدة شهر واحد فقط ...
فإتسعت عيناي وفتحت فاهي وبدأت أقرأ الورقة بدقة وفي وجهي علامات الإعجاب والتعجب من الذي أقرأه.. وعيناي يتسعان بين كل كلمة أقرأها..
انسدحت وأغلقت عيناي ومتسائله نفسي
أنا : هل يعقل أن أبي أعطاني هذه الورقة
وهل يعقل أنه ورقة منحه لمدة شهر كامل إلى أمريكا..
أكاد لا أصدق هذا..
يا إلهي أنا حقاً لا أصدق..
أحقا ما أقرأه..
ربما أنا لازلت نائمة أحلم..
آآآاااه ه ه.. ياا ناس يا عالم اضربوني اقرصوني..
فضربت وجهي وفتحت عيناي جالسه أجد الورقة أمامي.. فتوسعت عيناي ودموع الفرح عالقة في عيني وبدأت أبتسم إبتسامة أرنبية حتى وقفت فوق السرير
لأبدأ بالصراخ والضحك
وأيضاً من شدة سعادتي بدأت أقفز قفزات أرنبية..
أنا : يا إلهي لا أصدق.. يااااييي.. سأذهب إلى أمريكا.. أوه يااهه.. سأحقق أحلامي وأخيراً..

أخذت هاتفي واتصلت بليسا وأخبرتها عن الذي حصل..عجزت ليسا عن الكلام فهي لم تصدق الذي حصل في البداية وبعدها طلبتُ منها أن تحجز تذكرتان لي ولها بإذن والديها للسفر إلى أمريكا في الشهر المقبل الذي يصادف شهر أغسطس..
والديها لطيفان لذا سيسمحا لها ذلك..

بعد أن أنهيت مكالمتي...
اتجهت نحو الباب للخروج لأذهب إلى أبي.. فرأيته متجهاً نحو غرفته..
وبسرعة ودون إذن تلقائياً...
حضنت أبي من الخلف لثوان
حتى أشعر بيد تدفعني ويد تسحبني وبلمحة شعرت بصفعة قوية على وجهي فقد كا................

.
.
.
تن ترن تراا.. انتهى البارت الثاني ..
أتمنى أن ينال إعجابكم..
قولولي رايكم..
وإذا عجبكم ممكن فوت وكومنت أو كيفكم..
الآن أستأذنكم..
الوداااع..
.
.