الفصل التاسع عشر

538 12 5
                                    

في غرفه ياسين واروي
ياسين خارجا من الحمام: يلا يا اروي هنتأخر علي ميعاد الطياره
اروي: ما انا مش عارفه اسيل راحت فين قالتلي طالعه وبرن عليها مش بترد مش فاهمه في ايه
ياسين: والله ممكن يكون حمزه اخدها ومشوا اصلا
اروي: لا لا انا بجد قلقت عليها لو سمحت اتصل علي حمزه وشوف اسيل فين
ياسين: مش هخلص النهارده انا عارف
امسك بهاتفه ليتصل بصديقه
حمزه: ايه يا ابو الرجال بتتصل ليه ولا محتاج مساعده
ياسين: بس يا ابني قولي هي فين اسيل ولا خدتها ومشيتوا
حمزه: وانت مالك ومال اسيل اصلا ما تخليك في مراتك
ياسين: يا ابني موبايل اروي كان مع اسيل والمفروض كانت هتطلع تجيبه واروي مكلماها من بدري وما طلعتش وانا عايز اسافر اخلص بقي ولا في اسئله تاني
حمزه: لا ثواني بس انا مش فاهم حاجه اسيل اصلا كانت رايحه الحمام اقفل يا ياسين اقفل
ياسين: يا ابني طب يا حمزه الووو يا حمزه.......... لا حول ولا قوه الا بالله
اروي: في ايه اسيل فين
ياسين: مش عارف حمزه بيقول كانت في الحمام وبعدين قفل ومش فاهم في ايه
اروي: لا لا بجد انا قلقت عليها مش معقول كلنا مش عارفين هي فين كده انا نازله لازم اشوفها
ياسين: يا بنتي استني هتنزلي فين وبعدين هتلاقيها في الحمام واخرت ولا قابلت حد تعرفه
اروي: لا لا  انا قلبي اتقبض انا هنزل عايز تيجي تعالي مش عايز براحتك
وتركته يقف في منتصف الغرفه
ياسين: يا بنتي استني انا جاي اهو ده اللي باخده منك يا حمزة صبرني يارب

في بهو الفندق يقف الحمزاوي وعامر يتحدثان مع رجل ما وتجلس اميره وفاطمه علي اريكة يتابعان الموقف في قلق وحيره
ويدور هو حول نفسه لا يعرف ما يتوجب عليه فعله
الحمزاوي ببعض العصبيه: بقولك كانت موجوده واختفت وموبايلها مقفول واحنا مش عايزين حاجه غير نشوف الكاميرات
الرجل الذي اتضح انه مدير الفندق: يا افندم انا ما اقدرش اوريك الكاميرات بس انا هعمل اللي عليا وهخلي الأمن يشوف كل شبر في الفندق وهنلاقي الانسه في أسرع وقت
عامر: يا حضرة بنقولك قلبنا عليها الفندق وملهاش اي أثر
حمزة متجها الي مدير الفندق وممسكا بياقه قميصه: بقولك ايه اقسم بالله ادفنك مكانك هنا انا مستحملك من بدري اصلا
ياسين جريا من بعيد هو واروي: حمزه في ايه سيب الراجل يا حمزه
حمزه: انا مش هسيبه غير لما يدخلني اوضه الأمن اشوف الكاميرات والا والله هدفنه مكانه
الحمزاوي صارخا: بص بقي اقسم بربي انا حايشه عنك بالعافيه يا تخلينا ندخل يا أما هخليه يعمل اللي هو عايزه
مدير الفندق: خلاص يا افندم اتفضل اتفضل

وها قد عاد مراد ومنه من منتصف طريقهم
والآن يقف الجميع أمام مشاهد الكاميرات يروا ما حدث
ماذا حدث هل اختطفت
لماذا ولماذا هي ومن هؤلاء
الجميع حائر لا يعرفوا ماذا يتوجب عليهم أن يفعلوا
مراد: احنا لازم نبلغ لازم نتحرك بسرعه ما ينفعش كده انا هروح أبلغ
حمزه: جدي مين دول وعايزين ايه من اسيل ولو حد عايز فديه ليه ما اتصلش
عامر واضعا يده على كتفه: اهدي يا ابني اهدي واضح ان هو كان قاصد اسيل بالذات اهدي عشان نفهم
وصمت الجميع وقاطع صمتهم رنين هاتف حمزه
حمزه: الو
سيف ضاحكا بأعلى صوته: عرفت عرفت اني ممكن اكسرك
حمزه: سيف
سيف: امانتك عندي ما تقلقش
حمزه: هقتلك يا سيف هقتلك
سيف: لا لا اهدي كده وبلاش عصبيه العصبيه مش في صالح بنت عمك خالص ولا نقول خطيبتك احسن
حمزه: إياك يا سيف تيجي جمبها هقتلك يا سيف هقتلك
سيف: ما قولنا اهدي بقي الله كده كده بنت عمك مش لزماني بس انا ليا شروط عشان ترجع
حمزه: شروط ايه بقي ان شاء الله
سيف: هتعرف كل حاجه في وقتها يلا سلام
ياسين: سيف ده سيف الصاوي ده
حمزه: هو في غيره بس خلاص ده جاب آخره معايا
مراد: حمزه اهدي كده وخلينا نفكر ونشوف هنتصرف ازاي
الحمزاوي: سجلت المكالمه
حمزه: ايوه سجلتها

الغندور وابنه العمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن