طوال الطريق وهي صامته فقط يختلس النظرات اليها تراه بطرف عينها ،،، مهاب يصر علي خنقها باكثر الذكريات حميميه ،،،، بذهابه لهذا المكان منذ انحرف على طريق الساحل الشمالى ولهذا اخبرها الاتحضر ثياب انه منزلهما الخاص جدا او كما اطلقت عليه هى حينها واحة العشاق وبدات الذكريات التي خبئتها بمكان منزوا بعيدا عن جرحها تفيض عليها ،،،تذكرت عندما عادا من السفر بعد الزواج جاء بها الي هنا يومها تعلقت بعنقه
#ايه دا يا مهاب
#دا بقي ياستي المكان اللى نبعد بيه عن عيون الناس
#واحة العشاق ..... حبيبي يابوب
شعرت بتوتر هائل عندما حثها علي الدخول فتح الباب وقال
#مفيش داعي للرعب دا كله انا مش هكلك ... انت لسه مراتي يا اندى
قالت بارتباك #اجينا هنا ليه
#بتبقي روعة لما بتسالي عشان دا المكان الوحيد اللى مقدرتش ادخله وانت مش موجودة
#،احسن نرجع
قال بحزن مسها #ايه يا اندى مستكترة عليا حتى الذكرى
اشاحت بيدها ودخلت الغرفة انه لن يكف عن تذكيرها بعمد بحياتها الحميمية الكارثه انها افتقدتها وتشتاق اليها بجنون ،،،كل شىء كما هو ،،،، وكانها اتيه في منتصف الشهر كالعاده ،،،،، مهاب كان مميز في كل شيء ،،، لانه يعلم انها تعشق البحر اشتري هذا خصيصا من اجلها شاليه بشاطىء خاص ،،،،،، الغريب انه بالفعل يستطيع معرفه مايدور براسها ويجيب باريحيه
#جبته عشان حوريتي اللي بتعشق البحر عاوز اخدك في حضني في الميا وهنيجي هنا كل مايبقي القمر كامل عشان ننزل البحر بليل نعوم مع القمر
تلمست شفتيها بحنين اللعنه مهاب ،،،، نعم كانت تقضي هنا ثلاث ايام وحسب من كل شهر ،،،، ولكن تمتلىء عن اخرها بقرب حميمي دافيء ،،،، زفرت بقوه وتوجهت ناحيه الخزانه لتفتحها تري اثواب النوم الفاخره المتراصه وتذكرت
#متحضريش شنطة يا قمر هنجيب كله جديد
#انا عندى هدوم كتير قوى يامهاب
شدها بين ذراعيه وهمس
# الدنيا كلها قليلة عليكى وبعدين ياقلب مهاب احنا هنجيب لانجري- وبس وذي بعضه طقمين عشان لو حبينا نخرج
شدته نحوها وقالت بنعومة
#سافل .... ونيتك وحشه
ابتسم #بس يا عبيطة انت مراتي ... ومن نحية النية اوعي تفهميني صح
تاملت الثياب المتراصة فى الخزينه وزفرت بقوة
#ملها بس البيجامات القطن ...
اغلقت الخزانه وزفرت ثم فتحتها مرة اخري كل ثوب له ذكري خاصة واطاحت بها الذكريات مرة اخري كان يفتن بكل شيء تفعله وترتدية تلمست شفتيها .... لمعت عيناها
#انت مش جبتني هنا وبلاش تجيبي هدوم اشرب بقي
ارتدت احدى الاثواب المعلقة بلون النحاس وخرجت من الغرفة كان يجلس عل المقعد يدخن بشرود لم يلاحظها- الاعندما- رفعت لفافة واشعلتها تاملها بنظرة فاحصة ممتده عل. جسدها ثوبها القصير العاري بلع ريقة بصعوبة فرك جبهته وقال بتوتر
#هوووا انا قلتلك متجبيش معاكي هدوم ليه
زفرت دخان اللفافة #انت بتسالني
ابتسم #تمام شوفي ياستي عندك الدولاب بتاعي جوا مليان هدوم البسي اللى انت عاوزاه
عقدت ذراعيها وقالت بتحدي
#مبلبسش هدوم حد
قال بغيض #ودا من امتي بقي
#من النهاردة بس
#دا انت نويهالى نيه سودا بقي
انفجرت ضاحكة #محدش قلك تجيبني هنا
ابتسم #يعني بتادبيني ... انا هربيكي
اشاح بوجهه وقال
#وحشتني عكعكتك يا اندى ...
#بقيت يعرف اطبخ
كانت على وشك ان تكمل عندى واحد لسانه طويل زي ابوه مازن خرج نسخة منه حتى فى تذوق الطعام اشاحت وجهها وذهبت الى المطبخ تبعها بعد قليل جلس على المقعد العالي يتاملها مجرد حركتها تاججة اكثر همهم
#حرام عليكي يا مفترية انا ناقص
#بتقول حاجة يا مهاب
#خالص مقولتش حاجة خالص قوليلي بقي عرفتي سامي منين
،#كان استاذي فى الجامعة
لمعت عيناه بسعادة #كملتي دراسه
#ايوه كان بيتابع شغلي وانا فى الكلية
ابتسم هذا الشغف الاحمق- يدفعه دفعا اليها اقترب منها #كان نفسي قوى تكملي
نظره عيناه تعرفها وتحفظها وتسعدها بشده ابتسمت
#بس انت عمرك ماقولت كدا
#كلمتك مرة بس حسيتك مش متحمسة فمردتش .. اضغط عليكي عشان متعمليش حاجة انت مش عاوزاها
عنده حق فى هذا الوقت ما كانت ابدا تستبدل مكوثها معه باي شيء اخرجها من شرودها صوته
#الاكل- ريحته تجنن يا اندى
اسعدها تعليقة كما تسعدها تعليقات مازن .... جلس يتناول الطعام بشرود كامل وهى ايضا كانت شاردة رفع يدها وقبلها
#بنوتي الصغيرة عرفت تبني حياتها وتقف على رجليها زى ما قالت بالظبط .... مكنش عندى شك فى دا بس كنت هموت واطمن عليكى ..... انت رحتى فين
تنهدت بقوة #كنت فى المنصورة ....
قال باعجاب حقيقي
#متوقعتش تطلعي برة القاهرة دا انت كنت بتوهي فيها
قالت باسي
#اتعلمت بما فيه الكفاية يامهاب،،،،،، اتعلمت اخبط فى الدنيا وهى كمان تخبط فيا،،،،،،، اتعلمت اخد المحاضرة واجري عشان الحق الشغل عشان اعرف اعيش .... واتعلمت كمان احمي نفسي كويس قوى بقالي بيت وو. ... وحياة مستقرة
#يعني انت كدا مبسوطه
تنهدت بقوة لما لاتستطيع- ان تكذب وتقول انها فى قمة السعادة بعيدا عنه
#انا راضية جدا بحياتى كدا
هبت واقفة وقالت بتوتر # انا هدخل انام
دخلت الغرفة وصفعت الباب خلفها ،،،،، ارتمت علي الفراش ،،، توقعت ان يتبعها ام تمنت هذا،،،،،لم يعد يهم ،،،،،،مهاب يمارس الضغط بطريقه ذكيه ،،، ستؤدي لانهيارها لامحاله ،،،،،كرامته تأبي عليه الاقتراب بعد رفضها له ،،،،فقط يغرقها بالذكريات ويترك الباب مفتوح ،،، للمره الاولي تنام علي هذا الفراش وحدها ،،،،، تعلم انه لن يأتي ورغم هذا ظلت تنتظر
فى الصباح ... خرجت من الغرفة وجدته ينام على الاريكة الكبيرة ابتسمت بحنين مازن ينام بنفس الطريقة يضع احدي كفيه تحت راسه والاخري يغطي بها وجهه هى كانت شارده لذا لم تشعر به يتحرك الاعندما- ربت على خدها نظرت اليه فقال
#كفاية عليا ..افتح عنيا واشوفك
قال جملته وعبرها الى الحمام وبعد قليل كان يعبر الباب ويتركها وحدها .... للمرة الاولي- التى يفعلها لم يتركها ابدا فى هذا البيت وحدها ويرحل ........ كانت تشعر باختناق شديد الوقت مازال فى بداية الليل نظرت من النافذة الحديدية ورات القمر مكتمل دوما كانوا يقضون هذا الوقت هنا ليسبحو معا فى ضل القمر ... البيت له سياج حديدية ولذا قررت ان تبدل ثيابها وتستلقي على الشاطيء تتمتع بجمال المنظر لقد اشتاقت له ارتدت ثوب سباحة وفتحت الباب الزجاجي الكبير وعبرته ناحية الماء وقفت تتامل ضوء القمر المنتشر على صفحة الماء باشعته المتلئلئة ابتسمت وهي تذكر كم من الليالي قضوها هنا كم مرة ضمها بين ذراعية
#المنظر وحشك هتنكرى دى كمان
فزعت بشدة واستدارت مرة واحدة فاصبحت بين ذراعية وقالت
#اخص عليك يامهاب خضتنى
شدها الى صدرة
#داانا هخضك على طول طالما هتبقي فى حضني كدا . ..... المنظر دا مينفعش يتنسي
#اكيد
ابتسم وقال باسي
#كويس انه متنساش ذي الباقي مدفنتهوش مع بقيت حياتي
ابتعدت عنه وجلست على المقعد وقالت بحنق
#انا مبدفنش حاجة
قال بالم
#انت بتدفتيني حي يا اندى انت جبتي القسوة دى كلها منين ايه بقيتي حجر مبيحسش
من المكان الذي حصلت منه على امرأة سواي هكذا قال لسان حالها قالت بعصبية
#عايز ايه منى يامهاب انا جيت معاك عشان تبعد عن طريقي
قال باتفعال
#هو دا اللى انت عايزاه ابعد عن طريقك
بلعت ريقها بصعوبة #ايوه
رؤية عيناه الدامعة جعلت قلبها يصرخ
#حاضر ..كلها الشهرين قربوا يخلصوا وبعدها اوعدك مش هتشوفي وشي حتى صدفه هختفي من حياتك خالص
قال جملته ودخل البيت ارتمت على المقعد واهتزت من البكاء لما تبكي لقد عاشت لست سنوات بدونه ولكنها لم تتمكن ابدا من اخراجه من قلبها كانت الافكار- تمزقها الف قطعه بين حنينها له ورغبتها فى مسامحته وبدء صفحة جديدة معه ولكن علي الاقل يعتذر ،،،،من منهما
الاولي بالاعتذار،،،،،، هو علي خيانته،،،،،، ام هى على اخفائها امر ولدها ،،،،،،،مئات التصارعات تضرب بعضها بعض واخيرا نامت
وقف مهاب يراقبها من بعيد ،،، يبدو انه كتبت عليه المراقبه وحسب ،،،تنهد بالم ليجلس خلف الحاسوب ويبدا بتحميل ملفات الصور علي جهازه النقال ،،،، لقد اتي فقط من اجل هذا ،،،، مايقرب من السبع سنوات قضاهم وهي بعيده عنه ،،،،وهو في بحث دائم عنها ،،،والان اعادها ولكن ليست هي ،،،بل شبيهه لاندي معشوقته ،،، حبيبته محتجزه هنا داخل هذا الحاسوب ،،،، اندي بارعه في حرق كل شىء حتي نفسه ،،،، احرقت كل ذكرياتهم معا ،،،،تذكر ذلك اليوم الملعون حديثه المحتد مع عماد وعودته السريعه ماان رأي النيران العاليه ،،،،،ثم البحث عنها لتخبره صابره انها رحلت ،،، بتلك البساطه حرقت عامين من حياتها وانصرفت ،،،،، حكمت عليه بالموت دون ان تستمع حتي لدفاعه ،،، يذكر جيدا كان كالمجنون وهو واثق انها من الممكن ان تضيع ،،، ساندي لاتعرف شيء ،،،،، ساندي لاتحفظ الطرق ،،،، ولكن ساندي اختفت كومضه حلم ،،،،عثر علي خطابها في اليوم التالي ليوقن انها اغلقت كل الابواب ،،،،صدر حكم الاعدام مهاب وتذكر جمله واحده
#مدورش عليا عشان مش هتلقيني ،،، انا خلاص خرجت بره عبايه مهاب الجمال ،،،
وقتها اقنع نفسه ان فتاته الصغيره هو فقط ظلمها لانه ادخلها عالمه واغلق عليها ،،، صغيرته تريد ان تكبر تنضج بعيدا عنه ،،،،،،،ومضه من الجهاز امامه ليعلن الجهاز نهايه التحميل ،،،،، فصل المقبس وحمل الهاتف ليطالع صورهما معا ،،،، هنا تعيش طفلته ،،،،ضحكتها بسمتها تعلقها الدائم به ،،، حبيبته كانت تراه الشمس التي يجب ان تشرق ولاتغيب ،،،،، نعم ظل يبحث عنها كثير ،،، ومازال يبحث حتي وهي امامه تفترش المقعد ويبدو انها نامت ،،،،،تلك القاسيه التي تحجب صغيرته بالداخل لاتريد ان تفرج عنها ولو لبعض الوقت ،،،، اندي نجحت ان تصنع عالمها بعيدا عنه تحرك للخارج رفع عليها الاغطيه ليتمدد علي المقعد المفرود بجوارها ،،،،الاجواء الساحره ضوء القمر المنتشر علي صفحه الماء ،،،،ظلال للجبال العملاقه التي تغطي الجانبين ،،،،بحر بمقاييس مختلفه انتقاه خصيصا لحبيبته عاشقه البحر ابتسم لتتسع ابتسامته حتي تصبح ضحكات مكتومه وهو يتذكر
#اندي تعالي نعوم
#بليل كده يابوب وبعدين انا مكنتش اعرف المكان مجبتش مايوووه
ضمها اليه وقال بحنق
#عارفه يااندي اهو انا اشتريت البيت ده مخصوص عشان جناب البرنسس لما تحب تعوم ابقي ضامن ان محدش هيشوفها بالزفت ده
تعلقت بعنقه لتقول بدلال
#واديك مجبتش اعوم باااايه انا دلوقتي
قرب دفيء نعيم مقيم حياه حقيقيه هذا كان شعوره الدائم معها ،،، اندي وهبته حياه حقيقيه بعيدا عن زيف حياته السابقه ،، ،
#يابت انا جوزك اشوفك من غيره عادي
اتساع عيناها وانفعال البلاهه الذي يمليء وجهها جعله ينفجر ضاحكا ،،،، كانت ماتزال طفلته تخجل بشده ،،،، اوكما اعتادت ان تخرج مشاعرها بالرسم ،،،،لم تعتاد مشاركه بتلك المشاعر ،،،،الغريب انها اخذت حديثه علي محمل الجديه
#لاء يامهاب اتكسف
ربت علي خدها وقال بمرح
#خلاص خليكي بقي انتي مكسوفه وانا هنزل اعوم سلام يااميرتي
وبالفعل خلع ثيابه والقي نفسه بالماء. ،، وبالتاكيد لم يتخيل ان تنفذ الحمقاء مزاحه لمحها بطرف عيناه تقف علي الشاطيء ترتدي منشفه طويله وتتمسك بطرفها بكلتا يديها ،،،تقف بتردد هو فقط يتابع ماذا ستفعل ،،،ثم اسقطت المنشفه وتقدمت للماء للحظات اصابه التجمد وهو يتابعها فتنتها تختفي شىء فشيء بالماء ،،، نفض ذهوله ليسبح نحوها وفي ثانيه جذبها لتسقط في الماء
#انتي يابت مجنونه ،،،،، نزله الميه من غير هدوم
#مش انت اللي قلتلي
قال بحنق #وانتي مش عارفه تميزي ان انا بهزر
مطت شفتيها لتدمع عيناها
#انا مخصماك
بالتاكيد اعتذر وكان عليها تحمل نتيجه فعلتها الحمقاء لقد تلبسه الجنون بالكليه ليمارس اقصي شطحاته تطرفا ويمتلكها علي رمال الشط ،،،،
اين هي حبيبتي طفلتي التي كنت اخشي عليها كل شيء واي شيء ،،،،، مدللتي اميرتي عودي لي ولو ليوم واحد فقط ،،،،،،،ضوء النهار اضاء الكون وهو مازال يناجي حبيبته التي تخبئها القاسيه النائمه ،،،
اعتدل علي المقعد ليربت علي خدها فتحت عيناها
#قومى البسي احنا ماشيين
#قطبت ريحين فين
#راجعين البيت ملهاش لزمه القاعده هنا هستناكي فى العربية
قال جملته وانصرف ..هي تعرف مهاب جيدا وتفهم معني كلماته سيكف عن محاولاته- المستميته فى
التأثير عليها❤❤❤❤❤❤استغفر الله❤❤❤❤❤❤