||خَـبايا آلقَـمـر🌑||

||2 رفض ||

ظل ينظر لها والي لمعة عينيها التي تزيدها جمال و وجنتاها الحمراء تشابك يديها وهي تنظر له وكأنها لا تصدق ما حدث شعرها التي يتطاير بخفه بفعل الرياح و فستانها الذي زادها فتنه طفوليه محببه وكانها هربت من احدي اساطير الاطفال
افاق من شروده علي صوت ذئبه يزمجر:  انها ليست سعيدة
ليعقد حاجبيه ناظرا لها ليجدها تنظر في عينيه مباشرة وكانها تتاكد من شئ عقدت حاجبيها بخفه محمحمة وهي تذهب متجاهلة ما حدث!
خاطب ذئبه:  دارك لماذا ليست سعيدة بانها وجدتنا هل فعلنا شئ خاطئ
قال دارك بتشوش:  لا افهم ولكن شئ غريب يحدث
رد اللفا باستغراب:  ما هو
اردف دارك:  عندما نلتقي رفيقنا ان قمر تنشئ بيننا رابطة حاكمه مشاعرنا تجعلنا نشعر بما يشعر به رفيقنا وايضا يظهر الوسم علي جسدنا بمعني انه يجب ان يظهر وسم اعلي صددرى و كذلك الانثي ولكن انا لم يظهر اي وسم و الاسوأ ان الرابطه قطعت فجاة وليس لدي اي علم عن كيف حدث ذلك
نظر اليها وهي تتحدث مع شخصا ما برقة وتبتسم ظل ينظر لها بتركيز في محاولة لانشاء تواصل ولكن تفاجا بالرفض وكأن هناك جدار يوقف اي محاولة في ظل تركيزه عقد حاجبيه بتشوش وهو يرمش كيف لا يستطيع ان يشعر بهالتها او قوتها!!
همس بتشوش: كيف هذا
______________________
كان ينظر لي بتركيز وعيون لامعه فرحة شعرت بذئبه وكأنه يرقص عبر الرابطه وايضا الحمقاء داخلي كانت ترفرف بفرح لا انكر اني شعرت برعشه تسري في كامل جسدي وهو ينظر لي بعيونه السوداء بتركيز وكأنه يخترقني لانظر في عيونه مباشرة محاولة معرفه هل يعرفني ام لا او انه يحاول رفضي ولكن لم اجد سوا التشوش والحب!!
خاطبت طائري بحزن: اسفه عزيزتي تعلمين اننا لا نستطيع
لتشعر بطائرها تخفض حركتها وتأن وهي تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك
قطعت التواصل بين عينينا وذهبت متجاهله اياه وطائرى تأن وانا أأن معها فانا تركت الان رفيق روحي الذي لن يعوض ويمكن ان يؤدي الي ان اخسر احدي قواي!! 
لم الاحظ اني وقفت واتحدث مع شخص ما ايضا وانه ذهب لاشعر بمن يسحبني من ذراعي يضمني بقوه الي صدره لابتسم وانا ابادله مبتسمه: اشتقت لك كثيرا
ليردف بعتاب: حقا ايتها الحمقاء
ابتعدت عنه تضربه في كتفه قائله بغيظ: توقف عن نعتي بحمقاء
اردف قائلا باستفزاز: لماذا هل تضايقك حقيقتك
كادت ان ترد ولكن قاطعها احدي افراد المملكه مخبرا اياها انه حان وقت العرض
نظرت الي من ضمها: ستظل
ابتسم لها قائلا: نعم لا تقلقي
بادلته الابتسام ذاهبه لتقف بجانب المحاربين تنظر الي الدائرة التي يقف بها احدي المحاربين من مملكة المعالجين ضد احد افراد مملكتها لتنتهي بفوز مملكه المعالجين حيث اللقي عليه تعويذة ما نظرت بسخريه الي ما يحدث لطالما كرهت تلك الالعاب السخيفه كل منهم يقوم بمحاربه الاخر غير مستخدمين اي نقاط ضعف اذا كيف يفوزون بحق الله افاقت علي احد افراد قطيعها ملقي بقوة ع الارض ومستذئب ما يقف امامه بابتسامه سخريه نظرت له بغضب ثم تقدمت الي الدائرة تقول بغضب: انها لعبه واللعنه ليست حلبه حرب لتقاتلو بتلك القوة
ليرد عليها المستذب بسخريه: ماذا ايتها الصغيرة هل تعترفين بضعفكم
لتقول جزة علي اسنانها: لسنا ضعاف ولكننا نملك بعض الاخلاق التي ليست لها لمحه حتي لديكم
ليقول المستذئب بغضب: حقاا اذا لتحاربيني ايتها الصغيرة
وما ان انهي جملته حتي وقع ارضا جراء بركة ماء تكونت تحته جعلته ينزلق ليحاول النهوض ولكن يفاجاه سخونه المياه من اسفله بقوة حتي انه سقط بعض الشعر من جسده ليذئر بألم ليتوقف كل شئ فجاه ما ان صرخ امير المملكه قائلا: جينا توقفي واللعنه هل جننتي
لتنظر للمستذئب بجمود ولم تتكلم لتري اصحابه يساندونه ذاهبين به كادت ان تعود الي مكانها اوقفها شئ امسك بقدمها بقوة نظرت للارض لتجد سلاسل حديدية ممسكه بها وصوت ساخر يقول: لم ننتهي بعد ايتها الصغيرة اذا كنتي تؤمنين بقدراتكم الي تلك الدرجه اذا لتحاربيني
قالت ببرود وهي تنظر له بعد ان وقف امامها: وهل من الشجاعه ان تجعل خصمك عاجزآ حتي تفوز عليه
لتسمع همهمة الناس من حولها مرددين: حطم تلك السلاسل ولتتحاربو بشرف
ليبتسم لبرود كاسرا تلك السلاسل ويدور حول جينا كالاسد يدور حول فريسته نظرت اليه ببرود منتظرة حركته القادمه لتجده يهجم بقوة يديه تفادتها قافزة للاعلي بخفه ومرونه ليلحقها بقوة هواء تدفعها اخرجت اجنحه طائرها الاصفر صادة الهواء عاكسه اتجاهه لينقلب السحر ع الساحر و يطير ذلك المحارب الذي كان من مملكه السحرة
نهض غاضباا ينظر لها وكاد ان يهجم عليها مرة اخري ليوقفه صوت رخيم قائلا: كفي
نظر الي مصدر الصوت ليجد الالفا يجلس يرتشف كأسه مرة واحده ثم يقف ببرود متجهاا نحوهم قائلا: اذا كان هذا ما يحدث في حفله كل عام اذا ساتاكد من اللغاء ذلك الحفل السخيف الذي لا معني له
قال الامير هايلز: اللفا انها المرة الاولي ولكن ساحرص علي عدم تكرارها
كاد ان يتكلم ولكن قاطعه صوتها وهي تتقدم اليه ناظرة له بهدوء: اعتذر اللفا انه ذنبي واعدك انها لن تتكرر لاني ببساطه لن اشترك في تلك المسابقه مرة اخري اعتذر مرة اخري
وذهبت مسرعه من امامه وكانها تهرب من شئ ما

_________________ALPHA________________

كاد ان يجن جنوني وانا اراها بين احضان ذلك الضخم الذي ضمها و جننت اكثر عندما رايتها تبادله الاحضان بارتياح وابتسامه سخيفه تزين وجهها الجميل الذي سأفتك به قريب
ضغط علي يده يقوه ناظرا لها بعيون تقدح شررا امسك كأسه متجرعا اياه مرة واحده بقوة وهو يتنفس بصعوبه بسبب غضبه لتمتم بغضب: اللعينه كيف تجعله يلمس شيئا ملكي
ليزمجر ذئبه بغضب عارم: هل جننت جاان فالتذهب وتاخذها بقوة هاربين بها انها رفيقتنا واللعنه ماذا تنتظر
ليكبح ذئبه بعيدا عنه فاذا ظل يحرضه لن يتواني عن فعل مايريد يقسم انه سينهض اخذا اياها ليصفعها بقوة ثم يقبلها بغضب وهذا ايضا لن يجعله يهدأ حول نظره من الكاس اليها مرة اخري ليراها تمسك يده مبتسمه لتتحول عيونه الي حمراء ليتمالك نفسو بسرعه مخفيا لون عينه قبل ان يكشف
شد علي شعره بغضب عاجزا لا يعلم مايفعل ليلفت نظره صوتها الغاضب ظل يراقب كلماتها و غضبها كانت تحرك يدها بعشوائيه وسرعه تمتم بسعادة: الليست جميلة عندما تغضب تنتفخ بشكل جميل
ليصرخ فيه ذئبه: اللعنه عليك ماذا تقول هل هذا وقته رفيقتنا هناك تحارب وانت تجلس تتغزل في غضبها
ليحرك راسه بقوه مستعيدا تركيزه التي سلبته ليوقف ذلك النزال
راقب اثرها وهي تذهب مسرعه ليتنهد بقوة ذاهبا خلفها غير عابأ باي احد او شئ فقط كل ما شغل باله هو كيف يكون طعم شفتاها؟
كان يسير مشتما راحتها ليراها تقف امام بحيرة صغيرة ترمي بها الحجارة بشرود ظل ينظر لها مفكرا ماذا وراء رفيقته تلك وما الذي تخفيه لماذا لم تتحدث له او حتي تنظر له و الاهم من كل ذلك كيف لم تتاثر به مثلما يفعل هو
قاطع شروده صوتها: يجب عليك رفضي
عقد حاجبيه ناظرا الي ظهرها الذي يواجهه: ارفض من
قالت ومازالت تنظر للبحيرة: ترفضني انا
خرجت زمجرة غاضبه لم يمنعها ليديرها له ممسكه بيديها: ماذا تقصدين بيجب ان ارفضك هل جننتي
نظرت الي عينه ببرود اثار استغرابه: اذا لم ترفضني سيكون حقاا جنون
صدح صوته غاضبا: لا تتحدثي بالالغاز واللعنه
نفضت يدها بهدوء وهي تنظر للافق: لم اسمع بعلاقه نشات بين عنقاء ومستذئب وليس اي مستذئب بل الالفا ايضا الا تراه هذا غريب
قال ببرود و غضب: مااراه غريب حقا هو تجاهلك لي والرابطه التي لا اشعر بها الا تشعرين انك مطالب ان تفسري لي ما يحدث
نظرت الي عيونه بحزن مظهرة ضعفها: انا لا اصلح لك اللفا
همس امام شفتيها بغضب وهو ساحباا اياها نحيته حتي لا يفصل بينهما انشات:  انا من يجب ان يقول اذا كنتي تصلحي او لا واياكي ثم اياكي ان تقللي من شأن رفيقتي هل فهمتي
نظرت له بتشوش وتوتر من قربهم وعيونها ترمش بسرعه طفوليه احبها لينزل بتظره الي شفتاها التي امام شفتاه لا يفصل بينهم سوا الهواء نظر الي تشققات شفتاها المغريه وارتعاشها بين يديه ليقول بهمس:  يبدو انك لم تفهمي لاجعلك تفهمين بطريقتي اذا
ثم انقض  مقبلا اياها بقوه منزلا يده ممسك بخصرها يقربها له اكثر لم تستوعب شئ او تعرف ماذا تفعل وجدته يضغط علي خصرها لينتحل عذرية شفتاها
ابتعد عنها لاهثاا ومازالت يديه علي خصرها مقربا اياها له تتنفس انفاسه ويتنفس انفاسها
رفعت راسها له وهي تنظر الي تفاصيل وجهه الوسيمه نظرت الي حجمه وهي بالكاد تصل الي اسفل كتفه بقليل وهو يقف منزل راسه قريبا من راسها ينظر الي وجهها او بالاخص شفتاها المتورمة اثر محاربته معها وضع اصبعه علي شفتاها ممررا علي طوله
قاطع لحظتهم تلك قولها: الان هل تستطيع رفضي؟
_______________________