|| 1 روتين||

24.1K 703 26
                                    

هرولت بسرعة فاائقه حتي خرجت من حدود تلك المملكة نظرت خلفها وجدتهم مازالو ورائها اخرجت اجنحتها الخضراء والتي عبارة عن اوراق شجر عملاقه مترابطه معا لتحركهم بقوتها محلقة عالياا حتي اختفت بين السحب
قال احد الذين كانو يلحقوها:  اللعنة سنقتل
قال اخر:  ليس بيدنا شئ هيا نذهب ونخبره اننا لم نجدها
ليقول اخر وهو يلحقهم:  وكانه طفل صغير نضحك عليه
زفر الاول بقوة غاضبا ثم غاص تحت الارض ليلحقه الاخرين قلقين من ما سيحدث هذه المرة
_______________
تجلس علي ظهر طائرها الناري المتوهج ذات اللون البرتقالي الناري فوق السحب تراقب ذهابهم لتزفر بحزن تفكر الي متي ستهرب منهم والي متي ستصل الي مرادها حتي تعود الي مملكتها الامنة
قاطع شرودها طائرها قائله: عزيزتي لا تقلقي كل شئ سيحل
قالت بيأس ناظرة الي الافق:  ماذا سيحل ساندرا ما هذا الذي سيحل وانا حتي لا اعلم متي سأعود
قاطع حديثهم نور قوي يظهر من خلف القمر مشكلا هيئة لم تجد لها مثيل تشبه الملاك بيضااء الشكل لها جناحان عملاقان بيضااء ذات شعر كستنائي قصير يصل الي كتفاها وملامحها جميله تشبه الاطفال
لتقول ساندرا بذهول: ياللهي
_________________
صدح صوته القوي في قطيعه: لا اريد اي تقصير في التدريبات الخاصه هل تفهمون
رد القطيع بقوة:لا تقلق اللفا
اومأ ملتفا ذاهبا وهو يفكر في تلك القطعان التي تريد التمرد عليه رغم خوفهم وضعفهم ولكنهم يعرضون قومهم الي الخطر بجشعهم و طمعهم هذا
قاطع تفكيره صوت البيتا عبر الرابطة: اللفا هجوم روجرز و مملكة العنقاء
تنهد بغضب: لا تحاربو الي ان اتي
ثم استخدم سرعة ذئبه وصل في لمح البصر لينظر الي الجيش امامه ولكن ما اثار استغرابه هو ان العنقاء و الروجرز لا يحاربون معا بل يتحاربون ضد بعضهم!
تحول الي ذئبه ليصدح ذئيره القووي موقفا كل شئ يحدث ليثير رجفه كل من يراه بشكله الضخم ولونه الاسود الفحمي وعيونه الزرقاء حتي ان الروجرز هرعو هاربين
قال بنبرة الالفا: ما نهاية هذه الهجمات اللعينه و انتم مملكة عنقاء هل قررتم ان تنضمو للمتمردين انتم ايضا اذا جئتم لتحاربو فقطيعنا مستعد وان جئتم لخبر لتقولوه قبل ان افتك برؤسكم
تقدم طائر ازرق اللون اطرافه تشبه النار الثلجيه وقال بصوت هادئ: لم نأتي في حرب الفا لقد اتينا لندعوك لحفلة ولكن مان وصلنا الي هنا حتي هاجمنا الروجرز مستغلين اننا لم نتخطي حدودكم بعد وعندما تحاربنا رأنا حراسك وظنو اننا نهجم عليكم
اومأ اللفا معطيهم ظهره ذاهبا وهو يقول: تفضل امير هارليز
ليذهب خلفو العنقاء الاتون ذاهبين خلفو بتردد لطالما خافو من ذلك الرجل ولما لا وهو اقوي ذئب راوه في حياتهم
ذهب الي غرفته تحول الي هيئته البشرية مرة اخري مرتدي ثيابه ثم ذهب الي ضيوفه
دخل الي قاعه الجلوس وجلس امامهم ناظرا لهم ببرود ليبدأ هارليز قائلا: لقد جئت بنفسي لادعوك الي حفله تقيمها ممكله العنقاء انه الحفل السنوي لمهارات القتال
اومئ الالفا قائلا: ومنذ متي وانا أتي الي هذه الحفلات
قال هارليز بحرج: نتمني ان تأتي هذه السنه
رد الالفا بسخريه: لماذا هل وجدو رفيقتي وانا لا اعرف
ابتسم هارليز بتوتر: اللفا ان امراء الممالك الاخري سيكونون موجودون والفا القطعان الاخري
تنهد الفا بملل: ايها الطائر لقد سالتك شئ وما شأني
كان هارليز يتكلم ولكن قاطع ملل الالفا من حديثه صوت ذئبه في عقله قائلا: اعتقد اننا من الافضل ان نذهب هذه السنه
رد عليه باستفهام:لما
رد ذئبه: لا اعلم ولكن حدثي يقول لي ان هناك شيئا لنا لديهم
رد الالفا بسخريه: ماذا ايتها الهرة هل تشتاقين لرفيقتك
زمجر ذئبه بغضب: توقف ايها اللعين والا فتكت رأسك
قاطع حديثهم صوت هارليز يقول: اللفا هل تسمعني
نظر اللفا له ثم الي باقي من معه لينهض تاركا اياهم خلفه وهو يقول ببرود: حسنا
لينظر هارليز في اثره ببلاهة ثم نظر الي اصدقائه قائلا: ماذا يقصد ب حسنا
رد البيتا بابتسامه: يقصد حسنا سيأتي
ليتهلل اسارير هارليز ويذهبون العنقائيون فارحين فهذه السنه سيشهد عالم الخوارق حضور الفا قطيع الموت بنفسه الي حفل مهارات بمملكه العنقاء
خرج الي قطيعه وقفا مربع يده خلف ظهره ينظر اليهم ليصدح صوت ذئبه قائلا: سنجدها لا تقلق
_________________________
ارتدت فستان بلون السماء الزرقاء الفاتحه يضيق من عند الصدر حتي الخصر ثم يتوسع حتي ركبتها وحذاء ابيض بسيط تاركة خصلات شعرها البيضاء ذات الجذور السوداء
نظرت الي نفسها في المرأة لتحدثها طائرها : لماذا اشعر وكأنك خائفه من شئ ما
قالت بسخريه: وكأن افراد القطيع يعشقوني حتي يجعلوني اشارك في تلك الحفله اللعينه لا واحذري ماذا ايضا ساكون من المتدربين الذين يجب ان يفعلو شئ بمهارتهم ليبهرو الممالك الاخري حقا لما يجب ان اكون خائفه
ردت الطائر بغباء: نعم لقد سالتك هذا السؤال ولم تجيبي لماذا

لتتنهد بتذمر حاجبه طائرها اللعينه التي ستقتلها يوما ما
فتحت باب غرفتها لتنزل السلم خارجه من المنزل الذي لا يعيش فيه غيرها..
دخلت الي الحفل وما ان دخلت حتي لفتت انظار الجميع

______________________________
كان يشرب مشروبه ببرود وينظر بملل الي الحفل لا يعلم ماذا يفعل في تلك اللعنه التي وضعه ذئبه به هو لا يحب تلك الاجواء والمجاملات الكاذبه فكل عام يفعلون تلك الحفله في مملكه مختلفه بهدف عرض لمحاربين القطيع ولكنه لم يحضر اي منها ولكن هذه السنه ذئبه الحبيب الذي سيفتك به  جعله يأتي ..استغرب من وجوه وانظار الناس الذي اللتفتت الي نقطه معينه خلفه ليدير راسه ناظرا الي ما ينظرون له ليجدها فتاه ذات شعر ابيض يصل الي ركبتها ترتدي فستان ازرق سماوي وعقد لؤلؤ رقيق يزين رقبتها عيونها رمادية فمها صغير تزينه حمرة شفاه ورديه اللون رقيقه رموشها كثيفه بطريقه ملحوظه وجميله رائحه ازهار بريه اخترقت انفه بقوه وفي ظل شروده بتفاصيلها صدح صوت ذئبه بزمجرة "رفيق ملكي"
__________________
كانت تسير وهي تري عيون الناس تتبعها لتلعن اليوم الذي استمعت فيه الي حديثهم وقبلت ان تتقدم في تلك الحفله لاحظت لمحه هواء تداعب خدها الايسر لتصرخ طائرها قائلا: انظري ناحيه الرياح بسرعه
لتستمع لها ناظرة الي اليسار لتجد عيون سوداء تحدق بها وشفاه متوسطه شعر فحمي جسد ضخم وجه وسيم وكلمه وسيم تقلل من شأنه ايضا لتصدح الاصوات داخلها قائله: انه "رفيقنا انه ملكنا"

ليظلون هكذا عيون رماديه لامعه في مواجهة لعيون فحميه غاضبه

||خَـبايا آلقَـمـر🌑|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن