||4 ألم اجبارى||

9.6K 418 12
                                    

_الللللللعنه
صوت تكسير و تحطيم ملأ القلعه ودماء متناثرة هنا وهناك مخالبه حمراء اللون مليئة بالدماء وتقطر منها بعض القطرات يقف في منتصف القاعه يتنفس بسرعه وغضب وعيونه تكاد لا تري بؤبؤتيه من كثرة السواد الذي ملائها
كان ما يدور في باله كل ما قالو له حراسه عن كونها هربت للمرة المليون و هذا الشخص الذي ظهر والذي من المفترض رفيقها!!
اي رفيق واللعنه انا من يكون رفيقها انا زوجها
اقترب من النافذة ناظراا للسماء بغضب وصرخ: لا تحلمي قمر لن تذهب لغيري ولن يكون هناك ملك علي ذلك العالم غيري هل تسمعيني وهي لن تكون لغيري فهمتي؟
ثم ذهب مسرعا من القاعه غاضبا حانقا يدوس ع الجثث ببرود اعصاب و غير اهتمام!!
______________________________
: ياللهي ان لونك يتغير
كان ذلك صوت فتاه ذات شعر اسود قصير يصل لاذنيها وذات ملامح حادة تمسك بتلك الفتاه التي تتقوس مثل الجنين بتألم لا تستطيع الحركة
نطقت ذات الشعر الاسود موجهه حديثها لفتاه ذات شعر اصفر: ماذا يحدث معها واللعنه اصلي
نطقت اصلي بحزن:  انهم يقومون بمراسم للعزاء ليس بيدنا شئ ايبيك
قالت ايبيك بألم وهي تمسك بمنتصف صدرها وتضغط عليه قليلا: حاولي ان تخففي عنها اللستي معالجه
قالت اصلي: نحن منها ايبيك كيف اعالجها وانا لا استطيع علاج نفسي حتي
دوت صرخه فجاه هزت الاركان من المقوسة حول نفسها وظلت ترتعش بألم لتدوي صرخه قائله: اوقفووووووووهم
لتصمت فجاه صامته متوقفه عن الحركه والصراخ وكل شئ
نظرو الي فتاه تجلس علي صخرة وامامها بحيرة يظهر فيها احداث تدور لاناس كثيرين يقفون في صف موحد  يتلون كلام عجيب امامه شيخ كبير يضع يده ع صورة فتاه ثم صمت فجاه كل شئ ليتوسع عين الرجل ثم يلتف الي الشعب صارخا: ان الملكه حية
وقفت الفتاه من الصخرة مقتربه من المقوسه حول نفسها جثت علي ركبتها امامها تقيس نبضها ثم وقفت تنظر امامها بشرود قاطع شرودها اصلي وهي تقول:ماذا حدث الليس
قالت الليس:سيبحثون عنا
شهقت ايبيك وقالت اصلي بارتعاش: لا يمكن ذلك لا يمكن ان يجدونا
قاطع حديثهم نهوض الملكه تنظر لهم بهدوء متالم: لا تقلقو الليس ستقومين بالتعويذة السوداء وبذلك لن يعرفو اننا في ممالك الذئاب
اقتربت منهم ذئبة بيضاء الشكل ذات عيون زرقاء خالصه قالت باشتياق وتذمر: لا تنسو رفيقي ايتها السيدات
ضحكت اصلي وقالت ايبيك بغيظ: رفيقنا ايتها الهرة ليس رفيقك فقط وايضا..
قاطعتهم بألم: وايضا سننساه ولن نفعل اي شئ حيال هذا الامر الي ان نصل الي مرادنا ونعرف ماذا سنفعل
ذئرت الذئبه بألم وكسي الحزن الوجوه
قالت ايبيك بألم: اريد العودة الليس
لتقوم الليس بتعويذذة ما وفجاه اصبحو جميعهم غير موجودين يعبرون من داخل تلك الملكه وبالنظر الي عيونها نجدها تتغير الي اللوان عدة تزامنا مع دخول كل هجين اليها
شهقت في الاخير بالم ثم تنفست بهدوء ناظرة للسماء بعيون لامعه نزلت دمعه يتيمه من عينيها ببطئ وكانها تشعر بالام صاحبتها..
____________________________________
عاد الي قطيعه بشكل مبعثر يدل علي حدوث عراك بينه وبين احد مر علي البيت الذي تقطن فيه وقف ينظر الليه مطولا ولم يشعر الا بيده تطرق الباب
توقف بضع دقائق كاد ان يذهب ولكنه سمع فتحه الباب نظر الليها والي رماديتها وشعرها المشعث بطريقه فوضويه ومنامه ورديه رقيقه كانت تشبه اطفال التاسعه نظرت له بتساؤل وحيرة
وبدون كلمه رمي نفسه في احضانها كطفل وجد ملجأه همس بصوت متحشرج:انا متعب
رفعت يدها بتردد ووقفت بمسافه قليله امام كتفه متشوشه لا تعلم هل تضمه ام لا ظلت تفرد كف يدها وتطويه تفرد وتطويه وفي النهايه استسلمت لطائرها ضامه اياه لها
رفعها من خصرها ومازال محتضنها وهي محتضناه دخل الي البيت مغلق الباب بقدمه
ليدخل الي اول غرفه قابلته ومازال يحملها وبين احضانها وضعها في نصف السرير وغرس راسه في رقبتها متاوهاا بتعب
شدت بيدها علي كتفه وضمت وجهها علي وجه لتضمه داخل رقبتها ممررة اصابعها بين خصلات شعره السوداء
لم ينطق اي منهم وكأن الحضن يقول كل شئ كان تمسكه بها يقول لها انه يحتاجها وانه من الخطأ الابتعاد عنه وهي من تقريبها له تخبره بمدي احتياجها له والي وقوف بجانبها
كان الحضن يعني الكثير والكثير يشرح مشاعرهم التي تحكمها قوانين و اقدار خلقو ليقومو بها وكانها ضريبه ليكونو معا
شعرت بانتظام انفاسه ابتسمت برقه وحب وضمته اكثر ولم تشعر بشئ بعدها
___________________________
كان هناك من يشاركهم الليله شئ ابيض اللون ينظر لهم من النافذه بابتسامه حنونة لتهمس قائله: قريبا يا صغاري سترتحون وسيظهر كل شئ فقط الصبر
ثم طارت الي ناحيه القمر مرة اخري ليختلط لونها الابيض بضوء القمر صانعه نجمه تشبه الشهاب اللامع
______________________________
استيقظ في الصباح مشتما رائحه برية جميله لم يشتم مثلها من قبل مختلطه برائحه جلد رقيق ذات رائحه صباحيه منعشه حرك راسه بتململ فاتحا عينيه بتشوش قابله رقبه رفيقته ابتسم ضد رقبتها
لف يده علي خصرها وضمها اكثر له غارسا راسه في رقبتها يشتمها بقووة وكان حياته تتوقف علي ذلك
شعر بها مستيقظه من نفسها الذي حبس رفع وجهه ينظر للها وجدها تنظر الي الامام بصدمه وخجل خدودها تتورد تلقائي برقة
مرر اصابعه علي خدها قائلا بصوت اجش: صباح الخير
رمشت عدة مرات ولم تتكلم وكانها تجيبه برموشها ضحك بخفه ناهضا ثم نام علي بطنه اعلي قدمها واضعا يديه اسفل راسه فاصبح مقابلا لها وقال بضحكه لعوب: ماذا رفيقتي العزيزة الم تشعري بما حدث البارحه
رمشت مرة اخري وهي تنظر له بتشوش و خجل ثم تحولت نظراتها الي استغراب تام وهي تنظر الي طريقه جلوسه ونومه فاصبح يشبه طفل في العاشرة يريد بعض الشوكولاه
قالت بصوت خجول:ماذا اتي بك ليله البارحه
تقوس فمه الي اسفل قائلا بحزن: اشتقت لكي
انفجرت ضاحكه علي مظهره اللطيف ولم تمنع نفسها بالعبث في شعره ليحمحم باستمتاع بحركتها تلك
اقترب منها وهو مازال نائما غارسا راسه في معدتها يقول بصوت مكتوم: لما لا تقبليني جينا
زادت سخونة جسدها فجاه بسب باقترابه وحركته وهي تفكر بشئ واحد متي اصبح اسمها جميل هكذا
افاقت علي قرصه في خصرها لتنظر له بتألم: اه لما فعلت ذلك
قال بصوت لعوب: احب العبث بكي صغيرتي
نظرت له بغضب: توقف
نظر لها بحاجب مرفوع: هل هذا تهديد
نفخت خدودها دافعه اياه من فوقها فاستسلم لدفاعها مبتعدا
نهضت بغضب و خجل واقفه امام السرير مكتفه ازرعها: هيا اذهب من هنا
قال بصوت رخيم: يجب ان نتحدث
نظرت بتساؤل ليكمل: متي سأستطيع وسمك ومتي ستفهميني سبب رفضك
قالت بسخريه: وانت متي ستقول لي كيف انت هجين
قال بهدوء: لا شأن لكي
كادت ان ترد ولكن اكمل: اريدك معي جينا
عرفت انه احدي هجائنه فبؤبؤتيه اصبحو حمراوان
تنهدت قائله: تشبه مصاصين الدماء
ابتسم بخفه: اسمي ستارك
اومأت بهدوء ليكمل: تحولي جينا اريد رؤيه طائركي
استغربت طلبه قائله: هل يمكن ان لا تتعامل وكاننا رفيقين يحبون بعضهم
اشتدت حمرة عيونه قائلا: تحولي جينا ولا تتحدثي في ذلك الموضوع
نفخت بغضب وقالت: لا استطيع هنا
وفي لمح البصر كان ممسكا بخصرها حاملا اياه مبتعد الي مكان ما في الغابه
نظرت بصدمه له والي ماحدث ولم تستوعب شئ افاقت علي صوته: الان تحولي
تحولت بهدوء الي طائرها ليراه طائر اصفر ناصع اللون اطرافه برتقاليه عيونه برتقاليه ناريه ريشه ناعم
ضخم وهذا ما وجده غرييا فالعنقاء لا يكونون ضخماء بالواقع
عقد حاجبيه قائلا:  ما اسمك
قالت بهدوء:  لا شأن لك
اقترب منها مدلكا رقبتها همهمت باستمتاع
اقترب من اذنيها قائلا:  انا رفيقك عزيزتي
ابتعدت بهدوء ناظرة للافق بشرود:  كنت اتمني ستارك حقا تمنيت دائما انني ساقابل رفيقي وسافعل المعجزات معه ولكن لا يتحقق كل ما يتمناه الفرد انا و رفيقتي لن نكون مع احدا لم نخلق لذلك ولهذا اتمني ان تفهم انت وذئبك وهجينك اننا حقا لسنا مناسبين لكم
ويجب عليكم رفضنا
كان ينظر لها بغضب محتم وبدا يظهر ذلك علي خصلات شعره التي اصبحت تتحول الي شعيرات حمراء نارية ولكن لاحظ هو تغير لون عينيها ليصبح داكن والعنقائيون عندما يصلون الي اقصي مراحل الحزن فأن عيونهم تزداد دكانة
ان رفيقتهم حزينه..وبشدة
______________________________
نظرت الليهم من السحب بشرود ثم نظرت الي الشمس لتضع يدها علي الشمس مكونة شكلا ما ظهر كغيمات لمن اسفل السحب ولكن في عين تلك الفتاه ظهرت لامعه وهي تنظر الي تلك الغيمه المزيفه لتهمس: رفييق ملكيي انا ملكناا

||خَـبايا آلقَـمـر🌑|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن