||6 رفيقي الملك ||

6.7K 332 6
                                    

اومأ ناظرا لها بهدوء ثم نظر الي البيتا الخاص به قائلا:  نكمل لاحقا
انحني البيتا قليلا ثم ذهب بهدوء
نظر جان الي رفيقته الهائجه واستغرب قليلا من طريقتها وتعجلها فهم كانو معا منذ ثلاث ساعات فقط
نهض لافا حول مكتبه حتي اصبح يقف امامها
استند علي المكتب خلفه بظهره ثم بحركه فجائيه سحبها اليه محاوطاا خصرها باريحيه
جفلت هي من حركته واستندت بتلقائيه كفوف يدها علي صدره العريض
رفعت نظرها له باستغراب وتساؤل من وضعهم هذا
قاطع تحديقهم صوته العميق: ما سبب دخولك المتعجل ذلك صغيرتي
رمشت قليلا بتوتر ثم همست: كنت اريد الحديث عن شئ معك
غرس راسه في رقبتها بهدوء قائلا: ما هو؟
ابتلعت ريقها ببطئ محاولة التركيز في الحديث: انه انه هل احم يعني
رفع راسه عن رقبتها ينظر لها باستغراب رمشت بسرعه قائله دفعه واحده: هل تؤمن بالاساطير
رفع احدي حاجبيه باستنكار اكملت هي بتوتر: اساطير القمر الذي يتحدث عنها الناس هل تؤمن بها هل تظن ان هناك ما تتحدث عنه الاساطير حقا
ترك خصرها بهدوء ناهضاا من المكتب جلس علي الاريكه باريحيه وهو ينظر لها قائلا: اي اساطير بالضبط
قالت بتوتر وهي تقف امامه تفرك يدها: مملكه ارجوان المملوكه مثالا او الملك والملكه
اوما قائلا: لا لا اصدق
قالت في استنكار: لماذا
نطق بهدوء وتركيز ع ملامحها: كيف يمكن لمرأة ان تمتلك قوة مثل قوة ملكه اسطورة مملكه الارجوان وايضا كيف يمكن ان يكون هناك ملك وملكه ولم يظهرو الي الان
وايضا لا يمكن ظهورهم فالممالك في حاله توازن و هدوء لا يوجد حرب تستحق ملك وملكه كما قالت الاسطورة
نظرت له بتساؤل: ماذا تقصد بكيف لمرأة هل المرأة ضعيفه بنظرك
قال في تلقائيه: ليس بالضبط ولكن اؤمن ان المرأه خلقت لتكون ملجأ و حب فقط
اومات باستنكار وحزن ثم قالت: حسنا ساتركك الان
اومأ بهدوء وهو يقول: حسنا ولكن لا تكوني بتلك الهمجيه بعد الان لا تنسي انك لونا
قالت في حزن: حاضر
ذهبت بحزن مطأطأه الراس من تفكيره نحو المرأه
اذل ماذا يقول عندما يراها في التدريب او ارض المعركه هل سيرفضها كونها قويه وليست ملجأ للحب فقط
هل يمكن ان يرفضها من اجل انها قويه وهو لا يريد من تضاهيه قوه
هل هو من الرجال الذين يحبو خضوع المرأه لسلطتهم
افاقت علي صوت زمجرة طائرها تقول: فيما تفكرين جينا واللعنه انها مجرد محادثه سخيفه وايضا ايتها الحمقاء لم تسالي عن ما وددتي السؤال عنه
قالت جينا في حنق: هل يمكن ان تتوقفي علي السب والسخريه قليلا الم تري كيف امسكني وكيف كان ينظر لي
صرخت طائرها: هل طلبتي مني ان اوقف مشاعري من اجل ان تستمتعي انتي بغزله ايتها الشمطاء
اغلقت جينا عينيها بألم من الصوت الذي ضرب راسها فجاه مبعدة طائرها الي جدار راسها
اخذت نفس عميق وهي تسير بين القطيع تفكر في اشياء عدة لم تعد تعرف كم عددها او كيف تحلها
__________________________________
وقف بجمود يتحدث: هل تعرف مكانها سيزار
قال الملقب بسيزار بهدوء: نعم ابي لا تقلق انها بخير
قال الاب بألم: كيف لا اقلق وهي خارج حدود مملكتها ولا احد يعرف ماهيتها بل والاقبح انها بين ممالك يظنون اننا اسطورة
ربت سيزار علي كتف ابيه بحزن: انه قدرها ابي الم تكن انت من تتحدث معنا عن قدرنا وما يجب ان نفعله حياله
قال الاب بألم: ولكنه قدر مؤلم جدا بني قدر صعب لم اتخيله قط لم اكن اعرف ان العائله الملكيه ولدت بقدر اسود بدايه من الاب حتي الابنة
نظر سيزار الي ابيه بحزن وهو يقول: انا ذاهب اليها اليوم ابي
اومأ الاب بحب: ابعث لها سلامي بني وقل لها ان مملكتها وشعبها يتمنون عودتها بفارغ الصبر
ابتسم سيزار لابيه بهدوء
وهو يفكر في ما سيحدث لهم
_________________________________
جاء المساء بنجومه وسماءه ولا ننسي بالتاكيد قمره الذي يزين نصفها
نظرت بعيون لامعه الي القمر تحولت بؤبؤتيها فجاه الي لون اسود قاتم
اخذت تعدو وتذهب في الطرقات بخطي خفيه خشيه من ان يشعر احد بها
كانت تتلفت يمينا ويساارا تري اذا كان هناك من يراها او يتبعها
وصلت الي الحدود ومان ختطها حتي اخرجت جناحيها الخضراوان واخذت تعدو فوق الممالك والقطعان بسرعه خفيه
حلقت واقفه فوق مملكه ما ولاحظت لمعان القمر ناحيتها قليلا
ذهبت باتجاهها بهدوء مخفيه هالتها
سمعت همس داخلها يقول: هل تظنين انها هي
قالت بهمس: اتمني ذلك
ثم دنت الي داخل القصر ذاهبه الي اتجاه الضوء المسلط
رات صندوق خشبي يظهر عليه القدم
وجدته مقفل بقفل لتتلو ساحرتها تعويذة ما ثم فتح الصندوق
لتظهر امامها قلادة بها صورة مجسمه تنين احمر اللون اطرفه ناريه  يلتف ذيله حول القلادة بانسيابيه
لمعت عينيها ببريق فضي قائله: رفيق ملكي
سمعت صوت بالخارج جعلها تغلق الصندوق بسرعه مختبئه في احد اركان المكتب
رات جسد يدخل الي الداخل لتجده غير غريب عنها
ظل نظرها مصوب ناحيته
وجدته يمسك الصندوق بهدوء و تشوش وكأنه يشعر بشئ ما
لف وجهه ناحيتها تزامنا مع توسع عينيها بشدة
انه هو..رفيقها
انه الملك
_____________________________________
كانت تطير بصدمه وغضب من قمر ومن كل شئ حولها انه كان معها طوال الوقت وهي تبحث
كادت تقتل مئات المرات وهو في الاساس بجانبها
قاطع حديثها وطيرانها سهم اخترق احدي جناحيها محمل بخانق الذئاب
زئرت بألم واقعه علي الارض بقوه تزامنا مع اقتراب اثنين لها
نظرت لهم وهي مجثيه علي بطنها بألم
عالجت هجينها جرحها بسرعه فائقه وفقا لقوتها
نهضت لهم بعيون سوداء غاضبه
نظرو لها بسخريه وهدوء قائلين: ستذهبين معنا هذه المرة ايتها الملكه
ردت بسخريه لازعه: تبا لكم
كانو يقتربون منها وهي مازالت تأن بسبب ذئبتها المخنوقه داخلها
كانت ترجع الي الخلف نحو الغابه وهم يقتربون منها
وقف احدهما بتشوش وتفكير
ينظر لها بعمق ليراها ترجع الي الغابه بخطي معينه وثابته وكانها ترسل تنغيمه ما او تستدعي احد ما
صرخ في صديقه قائلا: راج توقف نحن لسن...
قاطع صراخه هجوم كوبرا ضخمه تلتف حول صديقه تعتصره بقوه
استمع الي صوت حطام عظامه تزامنا مع صراخ صديقه بألم
ثم وقع صديقه جثه هامدة امامه
نظر بعيون جاحظه للملكه ثم الكوبرا امامه ليقول بغضب: ايتها اللعينه ساحرص علي قتلك بنفسي
ثم نزل تحت الارض بسرعه وغضب
كادت ستقع ولكن امسكتها تلك الكوبرا ملتفه حولها برقه حامله اياها
ذهبت بها داخل الغابه ثم وضعتها في سرير من النباتات
اننت الملكه بألم
تزامنا مع نزول الهيئه البيضاء من السماء
نظرت الملكة الي الهيئه البيضاء بألم وهي تقول بانين: قمر
_____________________________________
ماذا تقول واللعنه
: صرخ بها باعلي صوته في ذلك الذي يقف امامه مكتف الزراعين بغضب
قال الاخر: كما سمعت سيدي فجاه جاءت كوبرا من الغابه قاتله راج وحمت تلك الملكه
ذهب ناحيه النافذة ناظرا الي نقطه مجهولة في مملكته السوداء ليصرخ باعلي صوته قائلا: جيناااااااااااا




||خَـبايا آلقَـمـر🌑|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن