||خَـبايا آلقَـمـر🌑||

|| 23 هجين مُكتسب ||

بعد صراخها على إيبيك شعرت و كأن العالم سينهدم عليها
بينما إيبيك قررت حجب مشاعرها عن داخل چينا و هذا ما جعلها تجن أكثر
حيث أصبحت لا تعلم فيما تفكر
تركت الغرفة بسرعة غضبآ و حاول چان ملاحقتها و لكن كلمتها كانت حادة صارمة
لا تقبل النقاش
: أريد أن أبقى بمفردي
و كان لها ذلك
أمرت كل من كان يتدرب بالانسحاب لتتفرغ الساحة لها
وقفت في ساحة التدريب وعينيها تحولت للون الأحمر القاتم
بشرتها البيضا مع خصلاتها الثلجية بأختلاطهم مع لون عينيها الناري
كانت تشبه الأشرار في أبهى صورة
تمتمت بتعويذة ما ثم بدأ لون عينيها بالتغير واحدآ تلو الأخر مع خروج كل هجائنها منها عدا آيبيك التي رفضت الخروج رفضآ قاطعآ
فـ صرخت چينا بهيسترية: أخبرتك أن تخرجي و اللعنة
وقابلها صوت إيبيك الهادئ: لا تخبريني بل اؤمريني سيدتي
ومع كلمتها وجهت چينا عينيها الي الليس صارخة: أخرجيها بالقوة و اللعنة عليها
و بالفعل فعلتها الليس بعد معاناة و تألم من چينا أثر الظلام الذي تتكون منه إيبيك
وقفت إيبيك أمام چينا
عيون سوداء أمام رمادية
طريق نهايته سد منيع..حيث ما بين چينا و إيبيك يتعدى فكرة هجناء
هم عليهم إنقاذ العالم!
ذهبت إيبيك ببرود وهى تعطي للملكة ظهرها ذاهبة الي أحد العواميد الخاصة بالتدريب و جلست عليها
تبعتها چينا بعينيها و حولها وقف كل من أصلي و الليس و ساندرا و لايت مشكلين نصف دائرة حولها

تمتمت إيبيك ببرود وهي تنظر لـ چينا بعيون فارغة حتى من لمعة الحياة بها
: أجعليني أذكرك قليلآ بـ كيف أتينا اليكِ
صمتت بأبتسامة ساخرة قبل ان تتحول الي غاضبة جاعلة من چينا تعقد حاجبيها بعصبية: أو كيف أنتي أتيتي لنا!

حاولت الليس التدخل لتصرخ آيبيك بأمر و چينات ملكة الظلام سيطرت عليها: فقط يجب أن نتواجهه حتى نستطيع الأكتمال

قفزت بغضب من مكانها وهي تتلاعب بالنيران بيديها محاولة للسيطرة على ظلام غضبها
: عندما بعت روحي لأبيك و أمرته ان يسجنني حتى يأتي بـ الملكة .. عندما قتلت أبي و قررت أن اترك نفسي للطبيعة .. الطبيعة من أمرتني چينا و لست أنت ولا حتى قمر العظيمة .. و لكن انا أخطأت و كان من الضروري المعاقبة او الموت و أخترت العقاب اللعين وهو ان أظل حتى تأتي الملكة و تحملت وتحملت حتى أتى أخيكي عندما وُلد قبلك لأصبح هكذا انا ايبيك هجينة

اشتعل جسد إيبيك بنيران عظيمة فأصبحت كتلة نار تحادثهم: لست عابدة بل ملكة ملكة الظلام التي ضحت بكل ما لديها لأجل أنتقام و إصلاح وضع لعين
هل تريدي أن تعرفي الي أين اخذتني قمر؟
هل تريدين ان اخبرك عن  وضاعة الأمور في العالم السُفلي الذي من المفترض أن أفعل اي شئ لأصل لعرشه!!
صرخت بيأس غاضب بينما چينا توسعت عينيها من مظهرها العصبي لأول مرة: لقد رأيت جسد أمي المحنط أسفل مرحااض چينااا

كانت إيبيك قد وصلت الي أخر ذرة للصبر بها..كانت تموت كلما تذكرت ما رأته
أخيها و العذاب الذي يعذبه لمن يخالفه في الرأي حتى دون نقاش
جثمان والدتها المُهان بينما رماد أبيها يهنأ في البحر المقدس بعدما أشفقت عليه و أحرقته
كانت تموت كلما تذكرت نظرات شعبها لها و أنها هى الظالمة في تلك الحكاية
حاولت چينا الأقتراب منها لتبتعد عنها بعصبية تنظر لها نظرات لائمة
حيث كانت چينا اول من تحدثت معها إيبيك عندما حان الوقت
أعتبرتها أختآ لها و چينا أعتبرتها بوصلة حياتها
_____________________________________
كانو يجلسون أرضآ أمام الأريكة مستندين عليها
زفر چاستن وهو يضم جسد ميرال له أعتذارآ ربما
أشفاق
غضب
لم يعد يحدد مشاعره أثر بكائها بينما هى في أحضانه تشهق ببطئ متألم
ساد عليهم صمت اللحظة و أخذت هى تتلاعب بأصابعها في ازرار قميصه بشرود دون دراية منها
فأطلقت كلماتها فجأة: لقد أخبرتها عنك!
عقد چاستن حاجبيه بعدم فهم لتكمل الأخرى دون ان تتحرك من وضعيتها: أخبرتها أني قابلت مجنون ماا .. كان وسيم ذو عضلات مفتولة .. أخبرني أشياء عن الرفيق و أني أنثته المنشودة و لمعت عينيها يومها بقلق لم أفهمه