تذكير :-
فتقدمت نحوه سريعًا حتى صارت أمامه وهو مازال واقفًا مكانه مبتسمًا فأمسكت يده بيديها الناعمة والدمع يسري على خديها .. تقول : انزل رجاءًا 😭 . فيقول سينشي : أنا منذ وُلِدتُّ وخرجت إلى هذه الدنيا .. ولا أحد يحنُّ له صدري غير ران ، ولكني انتظرتكِ الآن حتى تأتي لأقول لكي أنه لا يوجد كائنٌ في هذا العالم قد استطاع أن يجعلني أحنُّ له مع حنيني إلى ران .. سواكي .... ولكني غير الحنين لا أستطيع أن أقدم لكي أي شئ ، فقلبي مازال وللأبد سيبقى معلقًا بران . فردت الحورُ والنعومة تسبقُ صوتها : ولكن مازال هناك شئ يخصني قد قررت بأن لا أبوح به حتى تسألني أنت عنه أولًا .. لقد فمكثتُ بقربك مدة أسبوعان وأنت طوال هذه المدة لم تسألني عن اسمي ! لماذا لم تسألني عن اسمي ؟!!
البارت السابع والأخير : قراءة ممتعة ☺♥
ابتسم سينشي في وجهها والقمر يشع خلفه منيرًا دموع عينيها فقال : لأنه لا يهمني .. لا تهمني غير ران .. سحب يده من يديها ليرجع في هدوء وهو واقف مكانه .. باغيًا أن يزمي نفسه من فوق حافة المبنى لينتحر ، ولكن هذه الحور الرشيقة كانت سريعة البديهة وقوية أيضًا .. فمدت يدها سريعًا وأمسكت بقميص سينشي بقوة من عند صدره ووضعت قدمها على طرف الحافة الصغيرة التي يقف عليها سينشي لكي تثبت نفسها وتثبته . أصبح سينشي في وضعٍ مائل غير مستقيم .. تمسكه هذه الفتاة الخلابة .. أي أنها إذا أفلتته فسيقع هاويًا .
عندها قالت بتبسم ورقة : أنت علي ذاتِ عادتك يا سينشي .. لا تهتمُّ لهذه الأمور دائمًا ، لا بأس .. سأقول لك اسمي من غير أن تسألني .. بالرغم من أنني كنت أريد أن أمكث متخفيَّةً هكذا .. لأني .... أنا........أناا.......... أناااا ران
قالتها هذه الحور وهي تنظر إلى سينشي ودموعها تسيل والحبُّ يمزِّق قلبها ، ولكن سينشي لم يكن غبيًّا .. فقد استرجع الأحداث سريعًا ويعلم تمامًا أن ران قد ماتت بجانبهِ وغرقت في البحر المظلم في ظلمة ذلك الليل والرصاص والدماء تملأ جسدها من كل ناحية ، وأنه أيضًا حتى عندما كانت ران على قيد الحياة .. كانت هذه هذه الملاك موجودةً أمامه بالعصر داخل ذلك الباب في دورات المياه وأن ران في نفسِ الوقت كانت خلفه وحدثته وحدثها وأخبرها بأن تعود إلى سطح السفينة في ذات الوقت .فضحك عندها سينشي بتألم حين تذكر ران وقال وهو يضع يديه علي يدها التي تمسك قميصه ليحاول أن يجعلها تفلته : دعيني رجاءًا. فأنا لم أعد أحتمل .
فقالت تلك الحور : سينشي ! ما بك !! أنا ران يا سينشي .. مخطوبتك تريد دليلًا أنظر إذًا .. فقامت بكشف ساقها التي تضعها على الحافة .. فإذا بالصدمة تأخذ سينشي من عينيه .. بعيدًا .... بعيدًا ......... بعيدًا .............حين كان فوق المطعم المائي الذي يتهدم وقتها كان بهيئة كونان حين اضطر في ذلك الوقت لإطلاق النار على ران لكي يخلصها من كونها رهينة . فإذا به الآن يرى أثر طلقته التي أطلقها علي ساق ران واضحةً جلية .. فيرفع بصره إلى عيني رانالتي تتلألئ بالدموع عاكسةً ضوء القمر الهادئ .. فتهبُّ ريحٌ باردة وتتلوها أخري مثلها في لحظات تلك الليلة السعيدة .. فتبدأ دموع سينشي بالإنسيابِ بلا توقف وعيناه متوسعة من شدة صدمته !! فيقول وهو يبكي بصدمةٍ وفرح لا يشعر به إلا من جرَّب لقاء الحبيب بعد غيابٍ طويل : أنت ران .... نعم أنتي ران
أنت تقرأ
ران تعانق الموت Ran hug the dead
Mystery / Thrillerهذه القصة لم يشاهدها الكثيرون لذلك قمت بكتابتها ونشرها هنا وبالنسبة للوصف فهناك غموض ومفاجأة انتظر رأيكم تحمسوا وادخلوا