تحرر وتقيد

1.3K 126 146
                                    

حاولت أخليه أطول بس ما جاء غير 1090 كلمة..

--------------------------------------------------

بعد جولة طويلة من الهروب من باكوغو...

كان الثلاثة يلهثون من التعب...

بلا قصد سقط أمامهم على الأرض ولم يستطع أن يتحرك بهدوء كان يغلق عيناه...

صرخ الاثنان "أبييي\كاتشان!!"

بضعف قال "أنا...أ...أشعر بالعجز لا ...أستطيع الحراك.."

"كاتشان!" قالها بأمل وهو يجلس بقرب المطروح أرضا...

مرت ثواني قليلة..واستعاد باكوغو قوته أخيرا ليجلس ينظر لهما...

قالت سويا ببكاء "ماذا حدث لك؟؟"

نظر للجهة الأخرى بلا اهتمام..

بل أصح من ذلك هو لم يعرف ما خطبه وماذا حدث له أصلا...

ميدوريا " كاتشان...رجاء...علينا إخبارهم بالأمر و.."

وقف باكوغو بغضب وقال مقاطعا " ديكو...انسى هذه الفكرة..إن أردت إخبارهم فاذهب..لن أرافقك.."

قطب ميدوريا حاجبيه وقال " أنا ذاهب إذن"

واستدار كل واحد منهما في جهة عكس جهة الأخر..

بقيت سويا في المنتصف لا تعلم أين تذهب..

مع والدها؟؟

أما مع ميدوريا

كانت تريد الذهاب مع والدها..وتريد الذهاب مع بطل الإنقاذ لمساعدة باكوغو..

بينما تنظر للاثنين يبتعد كل واحد عنها بسرعة...

شعرت بالغضب وصرخت لوالدها.." أيها الأب غير المسؤول كيف تتركني هكذا في منتصف الطريق وتذهب؟؟"

توقف باكوغو واستدار لها ليقول شيئا..

ومد لها يده يطلب منها المجيء إليه لينصدم برؤية يده تختفي...

وشيئا فشيئا جسده كان يختفي...

نظر لسويا بعيون مُوَدّع على وشك الانهيار بالدموع...

بينما تنظر له بعينين متسعتين خوفا مما يحصل..

اختفى فجأة...

لتتمتم "أبي...هل...تمزح...معي؟؟"

استدار ميدوريا بعدما أنهى الاتصال ورأى سويا على وشك الانهيار فابتسم لها...

وقال " إن والدك...استيقظ في المشفى!"

أمسكت فمها بيديها لتسقط دموع الفرح وتذهب جريا لاحتضان بطل الإنقاذ ثم ذهبا مشيا للمشفى..

. . .

في مكان آخر...

ينزل ذو الشعر الأسود من غرفته ليقول " فعلت ما طلبته!"

ابنة باكوغو*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن