قطة السيد

التشابتر 26 اماندا

# ري
" لا يهم اين هي اماندا " لقد قالو انها حيه "انتي حقاً لا تفكرين بنفسك كل ما تفكرين فيه هم الاخرون " قالتها امراة تبدو بالثلاثين

" اهلاً اماندا " شناك قالتها "هييييييه " مستحيل لأن تكون تلك اماندا "
"ههههههه" "فتاة الضفدع اصمتي " "ماذا قلتي اتريدين القتال يا ايتها القطه المتعفنه " " هاااه لك ما اردتي سوف اقتلك هنا والآن " سوف اغلق فمها للأبد " توقفا عن هذا اهلا ري تبدين بصحه جيده " قالتها ماذا اسميها اماندا المزيفه لكن الغريب ان الضفدع توقفت عن الحركه حتى يبدوا انها ذات شأن " تكلميني وكانك تعرفيني " "اه هل نسيتيني يا ري انا العجوز التي كانت في الزقاق "قالتها وهي تشير الى نفسها "من سيصدق هذا الهراء " " انتي لأنك هره او قطه ههه" لا لا توقفي عن السماجه "احسناً سأشرح لك " تغيرت تعابيرها

" كنت طبيبه في الجيش في حرب هوينهايم " ماذا كانت الحرب قبل ٣٠٠
سنة "وكأنني سأصدق ذلك"
" كنت اعالج الجرحى كان الجميع يتألمون وبعض منهم يبكي لفقده قدمه من الألغام لكن هناك شخص واحد لم يكن يتحرك ظننت انه مات لشحوب وجهه فذهبت أراه لأتأكد من موته اجل انه ميت رأيت يده ممسكه بشيء بقوه اردت فتحها ولم استطع ولم ارد لفت الانتباه الي فتوفقت عن المجاهده لفتح يده وتركته واخبرت البقيه عن موته ليدفنوه لم استطع النوم تلك اليله اردت ان اعرف ما كان الشئ الذي بيده خرجت في الظلام الدامس لأحفر قبره عرفت اين هو لأني كنت اتابع الجنود المسؤلين عن دفنه حفرت قبره وأخرجت يده وحاولت بكل الطرق ان افتح يده لكن لم استطع لا بد لي من تقطيع اصابعه ادخلت السكين في يده وقطعت اصابعه اخيراً استطيع معرفه ما في يده رأيت قلاده من النوع التي تفتح فتحتها ووجدت قيراط واحد للأذن ذا شكل غريب رأيت اذن الجندي انه مرتدي واحده فقط اخذته من اذنه غريب لكن شكلها كان جميلا فارتديتها