التشابتر 10 كيس الملاكمة

5.5K 151 5
                                    

# ري

استيقظت في غرفة مظلمة مليئة برائحة مقرفة حاولت الوقوف لكن هنالك من سحبني الى الأسفل " حبل " استرجعت ذاكرتي للوراء حاولت تذكر ما حدث الشخص الذي خطفني لقد كان مرتدي قناعه كيف سوف اعرف ملامحه

"هل استيقظت " انني اعرف هذا الصوت أنها " من هناك " فتح الباب دخل ثلاث أشخاص وأشعلت شمعه "سررت بلقائك مره اخرى"
"أما انا فلا يا اليس" قلتها بصوت حاد "مذا الستي سعيدة برؤيتي؟ لم أتوقع ان لك  القوه لتقتلي كين لقد صدمت عندما رأيت جثته " تذكرت منظر جثته لقد كان ذلك مريعاً " بالطبع تعرفين لماذا انتي هنا " "لا "
"لا تمثلي دور البريئه أين ذالك الظرف " "قلت لكي لا ا ع ر ف " قلت الحروف الاخير بسخرية مالذي تقصده "لم أرد فعل ذلك لكنك اجبرتيني"

أشارت لمفتولي العضلات اللذان كانو بجانبها اتى أحداهما وثبتني ممسك يدي اه لقد اصبحت معلقه بالهواء لكن لا يهم لا أشعر بالخوف أبدا منهم اتى الاخر وأصبحت كيس ملاكمه له "اغغغغغ"  اللعين سوف أكذب إذا قلت لم أشعر بالألم لكني ابتسمت "اهذا كل مالديك " أشتعل غضبا لدرجه انه ضربني ووقعنا أنا وصديقه على الارض تقيأت دماً ونظرت إليه بأبتسامه "لم أشعر بها حتى " أمسك عنقي ورفعني عن الأرض "توقف ستقتلها على هذا الحد أيها الغبي أخبريني وسف ادعك ترحلين " اكملت جملتها انا "إلى الحياه الأخرى " ابتسمت اليس " يالك من فتاة ذكية " قاطع كلامها دخول حارس "سيدتي السيد ناو عند باب القصر ويريد مقابلتك " ماذا كيف لما هو هنا

خرجت اليس لمقابلة ناو وبدت على وجهها ملامح الرعب "لماذا اتى الان " خرجو بقيت أنا لوحدي عندما تأكدت أنهم خرجوا أخذت قطعه الزجاج التي أخذتها عندما أوقعني حارسها على الأرض اخخخ لقد جرحت فمي قطعت الحبل حاولت فتح الباب لكنه كان مقفل تفحصت الغرفه وجدت العديد من عظام الحيوانات اه إنها نافذة صغيرة من حظي ان جسدي صغير قفزت إلى الخارج وجدت حارس ضربته مع عنقه ليغمى عليه سحبته إلى الغرفة نظرت حولي ثم ذهبت إلى البوابة الرئيسية لقد رأيت السيد ناو يتكلم مع أحد الحراس وتلاقت أعيننا لقد رأني لكنه أكمل الحديث إلى الحارس أتت اليس وتكلم معها ثم ذهب مااااذا هيه ألم يراني قاطع تفكيري صوته "اتسمعيني " خفت قليلا "هيه أين أنت " "أنني أتحدث من الطوق الذي بعنقك تسلقي السوار ثم اقفزي "انه طويل " "نفذي الأمر فقط " أخذت اتسلق السور وصلت لقمته انظرت إلى الأسفل وجدته "اقفزي سوف التقطك" قالها ماداً يديه لي  نظرت إليه و مشيت على السور مبتعده عنه وعن يديه ثم قفزت على الأرض نظر إلي بغضب  بعد ما أنزل يديه "سيدي إن يدك مجروحة لم أرد أن اثقل عليك" لا أعني ما قلت "لا يهم لماذا اختطفوك " "وما أدراني لكنهم سألوني عن ظرف "قاطعني "مالذي قلتي لها " قلت لها لا اعرف " " ثم ماذا " "ثم جعلوني كيس ملاكمة كما ترى" "ههههههه" ما المضحك، ذهب ولحقته إلى سيارته الفارهه وذهبنا إلى القصر
________
اتمنى يعجبكم التشابتر

قطة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن