السادِسة عشر مِن نوفَمبر
لم يكُن أحدًا يعرِف أبدًا، يرَى النَاس هيئتكَ الجسدِية من الخارِج، ينظرُون إلى وِحدة متماسِكة من الخَلايا والذرَات، وبالرغم من ذلِك، فإنكَ تشعُر أن الإنفجَار الكبِير قد حدَثَ للتُو في داخِلِك، تشعر بأنكَ ضائِع، منفِي، منثُور في كونٍ من الفضَاء الأسْود.