كريستوفر
ملامحه مضلمة وجسده يرتعد بغضب لقد صرخ على الخادمة لتنادي مارسيلا لعنه حياته ومرت نصف ساعة ومازالت ليست امامه، للان لم يستنشق عطرها الذي كالاوكسجين اللعين له وكأن للهواء لا اهمية حين يستنشق عطرها ولأول مرة السماء تستمع لأمنيات مسخ عاهر وتحقق رغبته، شعر بها قادمة دب الاوكسجين في انحاء صدره استطاع استنشاقها واخيراً استنشق عطرها اوكسجينه طرقت الباب بنعومة ودخلت اغلق عيناه وهو يتمتع بالراحة لبضع دقايق وهو يشعر بها حوله يشعر بوجودها الذي يبقيه على قيد الحياة فتح عيناه ناضراً لها وكأن عقله صرخ بالمزيد ليشير بيده لها لا ارادي لتقترب ولكن لم تعجبه ملامح وجهها، رأى البرود واللا مبالاة اراد رؤية اللهفة في زرقاوياتها الذي يأخذنه لعالم اخر كلما لمحهن. وقفت على بعد بضع انشات منه نضرت لعيناه واه كم شعر بنفسه بالنعيم وهو يغرق ببحر عيناها كره تأثيرها عليه كره كيف بنضرة منها قادرة على ان تتحكم به اه تلك الصغيرة اهلكته منذ نعومة اضافرها والاسوء من هذا انه من دون علمها من دون ان تعلم حركاتها العفوية ابتسامتها نضراتها او حتى طريقة مشيها تأديه الى الجحيم وهو يشعر بأن لا احد يحق له النضر لها لا احد يرى ما هو له ملكاً له فقط نعم كان متملك لعين وغيرته قاتلة ولكن من هو ليخبرها بهذا اي لعين يخبر ابنته بأنه يريدها يريد مضاجعتها حتى الموت يريد اخفائها عن الانضار لانها ملكه انها شيئاً يخصه هو فقط ولكن تباً له لتأخذه السماء قبل ان يفعل ما يجول بفكره سوف يفجر عقله ان فكر بفعل هذا. اردف بعينان هادئة "مارسيلا...هل تعلمين معنى اسمك ؟" نضرت له بنضرات بمعنى لا ليخبرها وهو ينضر لعيناها ببرود "الفتاة المولعة بالحرب" وبعدها اضلمت عيناه وهو يرى ابتسامته الذي جعلت كل جسده يتشنج اللعنه لا تفقديه صوابه سوف تكونين انتي الخاسرة حتماً وفهمت هذا جيداً بعد ان اخبرها بصوت اشبه بالهمس وكأنه بغير عالم "لا تبتسمين لاحد...يا حربي" اكمل كلامه قائلاً "لقد ناديتك لاخبرك بأنكي لم تعودي طفلة ليذهب معك حراس في كل مهمة تؤدينها، ابتدائاً من غداً سوف تذهبين في مهمة وحدك" فكر قائلاً بنفسه "نعم هذا افضل لها ولك لا تفكر سوف تكون بخير معه نعم انه مسخ عاهر لعين ولكنه يملك قلب ايس مثلك" مارسيلا خالفت اوامره مرة اخرى مبتسمة بفرح ركز بعيناها وانبهت هي لهذا وحين نضرت له بزرقاوياتها ابتسم بخفة ساحباً اياها لحضنة يد واحدة معانقة خصرها النحيل ويده الاخرى جمعت شعرها بعيداً عن رقبتها لتسنح له الفرصة للتنفس رأى ابتسامة استمتاع على وجهها وهذا جعله يفكر بأن قطته بدأت تصبح شرسة ومنحرفة وربما لان اليوم عيدميلادها... اراد اهدائها هديته الخاصة وهو متأكداً بانها سوف تعجبها بل سوف يغمى عليها القليل من نعيم شفتيها نعم افضل هدية لعينة قرب انفه نحو رقبتها يأخذ اكبر كمية من اوكسجينه وكأنه مدمن مخدرات واخذ جرعته الان نعم اللعين كان يدمنها فعلاً وهذا خطر نعم يجب فعل شيئاً لهذا الامر يجب عليه انهائه فوراً ولكن لعقله كان فكر اخر لمست يده ما بين نهديها ليسمع شهقة خفيفة خرجت منها وشعر بيدها تحاول ابعاد يده ليزئر بغضب محذرها "ان حركتي يداك... ساكسرهن" واللعنه كم كان جاداً حينها وضع شفتاه على رقبتها يستكشف ماهو ملكه ليخرج انين خافت من بين شفتاها من ما جعله يبتسم وكأنه انتصر على العالم همهم بأستمتاع وهمس بعدها "تكرهين القبل نعم ولكن قبلاتي تحتاجينها اكثر من الهواء ايتها الطفلة" وبعدها وبدون سابق انذار قبلها.. قبلها وكأنه لم يقبل امرأة من قبل قبلها وكأن روحه تعتمد على هذا وتبا له كم شعر وكأن الارض والسماء تكافئه وهو يشعر بها تبادله قبلته المجنونة وفقط حين ارادت روحة الانتشاء ارادت روحة الصعود الى السماء فصلت القبلة وهي تلهث مغلقه العينين أنفاسه الغاضبة ويداه الذي شدت على خصرها بقوة جعلها تفتح عيناها وتنضر لعيناه وياليتها لم تفعل لقد كان غاضباً جداً ولم يتحكم بغضبة وصفعها على خدها وكأنه اراد ايلامها رأها وهي تحاول السيطرة على بكائها وهذا جعل غضبة يسوء اكثر اذاً العاهرة لا تريد ان تبين ضعفها حسناً اذاً سحبها من شعرها بيده بقوة وتأوهت بالم وهمس "لا اريد رؤية وجهك" خرجت بخطوات اشبه بالركض خارجة من مكتبه...رمى كأسه على الباب ورائها متحطماً لأشلاء نهض مكسراً كل شيء امامه وهو يلعن بأفضع الكلمات وهو يفكر كيف طاوعة قلبه بفعل هذا بها كيف سوف يحطم قلبها لا لن يستطيع فعل هذا مستحيل، خرج ورائها لاحقاً لها اراد منعها اخبارها بعدم الذهاب ولكن رأى جان وهو يحملها بين احضانه وهي مستسلمة من ما جعله يتراجع لاعناً كل شيء واقسم حينها بأنه سوف يكسر قلبها بأبشع الطرق ولن يهتم ابداً بما سيحل بها يجب على احد ان ينهي هذا الهراء. جلس في مكتبه ببعض الهدوء بعد ان سيطر على غضبه قليلاً ولم يذهب ليقتل ابن العاهرة اللعين والعاهرة الذي معه ولكن جان اتى للموت بقدمية طارقاً عدة طرقات على الباب ودخل بعد ان كريستوفر سمح له، توقف جان وهو يرى الحطام الذي حولة الضلمة الذي تكاد تبتلع المكان وكريستوفر الذي تكاد عروقه تخرج من مكانها ضلام عينيه يرعد كل من يرا وابتسامته المميته محذرتاً الجميع بأن الساعات القادمة الجحيم فقط سيحميهم منه. تكلم جان بصوت هادئ "كريستوفر ما رأيت لم يكن الا لحضة ضعف وشفقة على حال الطفلة لا تفهمني غلط سوف افجر رأسي اللعين قبل ان اخونك والمس ماهو ملكك تعرف هذا" شرب رشفة من كأس شرابه ونهض متجهاً لطاولة مكتبه ملتقطاً ولاعة خطواته كانت هادئة ولا كأنه يريد احراق الجميع وهم احياء...تقدم كريستوفر نحو جان ببرود ناضراً لوجهه ذو الملامح الطفولية من قد يصدق بأن جان تاجر مخدرات لعين ومعروف في كل البلاد كافضل قناص وهو يحمل تلك الغمازة وذاك الشعر الاشقر والبشرة الحنطية لا عجب تلك الطفلة تقضي معضم وقتها معه...فكر كريستوفر لما لا يلعب قليلاً اردف بصوت اشبه بالهمس "جان...هل تريد اثبات كلامك لي ؟" لعن جان في سره وهو يجاوبة بكل هدوء "انا دائماً تحت امرك" ليهز كريستوفر رأسه برضى "حسناً جيد اذاً، اخبر رجال ادوارد بأن ينتضرو هدية مني...وارسل موقعهم لمارسيلا" فتح جان عيناه بقوة وهو يرى كريستوفر يسمح لتعرضها لهذا الخطر... ادوارد لن يرحمها لاسيماً انها ابنه اللورد. تنهد جان وهو ينهض مستسلماً لينفذ ما امره كريستوفر. طوال الليل كريستوفر لم يغلق عينه وكأنه كان في عالم اخر عقله لم يكن معه وهذا جعله غاضباً طوال اليل يدخن بشراهة ويشرب حتى السكر ليحاول نسيان كل شيء ولكن لن ينفع ابداً وهو يعلم هذا جيداً. حل الصباح وبدأت تحضيرات حفلة زواج اللورد من اشهر واجمل عارضة ازياء في البلاد..الورد الابيض مزين بطريقة كلاسيكية انيقة اضائة فخمة في جميع انحاء القصر ولا ننسى طاولات المعازيم الذي زينت بطريقة تخطف الانفاس وكل من يراها يندهش لرقي اللورد. مر اليوم بملل بالنسبة لكريستوفر قضى اغلب وقته بالعمل ملهياً نفسه الى الساعة 8:55 مساءاً طرق جان عدة طرقات على باب مكتب كريستوفر ودخل ليرى كريستوفر يضاجع احدى العاهرات بقوة على طاولة المكتب وهي تصرخ بشدة وكأن روحها ستخرج قريباً وكريستوفر يلهث بأنفاس ثقيلة مردفاً "ماذا ايعجبك المنضر...سأكن هناك بعد خمسة دقائق اخرج" ليهز جان رأسه بسخرية باللاه من يضاجع عاهرة قبل خمسة دقائق من زواجه ؟ نعم اللعين كريستوفر فقط من يفعل هذا"
نزل كريستوفر بهيبته من السلالم الذي تزينت بالورود البيضاء والاسلاك الذهبية من ما جعله يزيد فخامه فوق فخامته الساحرة سترته السوداء الداكنة جعلت مضهره اكثر ضلام وقيصه الابيض الذي يصارع عضلات صدره ملتسقاً بهن، جميع الانضار اليه وهو واقف بجانب جان منتضراً عروسته بملامح مشدودة وعينان خالية من المشاعر خالية من اي شيء ضن المعازيم بأنه منتضر عروسته بأحر من الجمر ولكن لم يعلمو قلبه الذي اصبح جمرة بكل معنى الكلمة وهو يعلم جيداً الخطر الذي ارسل مارسيلا له علم جيداً بأن بعد ما تعود لن يعود اي شيء مثلما كان يوماً، نضرات الحب بعيناها لن تبقى نفس الشيء سوف تتلاشى نعم لم يكن اعمى لقد كانت مغرمة به بجنون ولهذا السبب فعل هذا سوف يحرق قلبها سوف يخلع عشقه من قلبها سوف تحب رجلاً عادياً ليس عاهر مسخ مثله سوف تحب شخصاً يحترمها ويتحكم بغضبه اللعين ليس مثله يكاد يقتلها بكل كلمة لعينه تقولها...لن يدعها تحب رجلاً غيور واللعنه لن يتحمل شعور ان هناك اخر يريد اخفائها من الجميع يعلم جيداً كيف يكون هذا الشعور اللعين تباً له لقد شعر به بكل لحضة طوال حياته. يريد ان تعيش كأنسانه طبيعية تعشق وتكون عائلة تنجب اطفال يشبهوها وتعلمهم الاخلاق والمحبة سخر من نفسه على افكاره وهو يلعن وانفاسه تصبح اثقل سوف يقتلها اقسم سوف يقتلها قبل ان تفكر حتى بمحي حبه من قلبها اللعين هي ملكة شأت ام ابت لا يهتم بمقدار ذرة سوف تحبه سوف تطيعه سوف يجعلها ملكة على عرش قلبه سوف يغضب ويحاول قتلها حتى لانها ابتسمت امام احد ربما سوف يخونها مع اي عاهرة يراها امامه فقط لاحراق قلبها ولكن لا يهم سوف يعود كل ليلية للنوم بأحضانها وهو يقبل كل انش بوجهها الملائكي مغلقاً عيناه كل ليلة على منتضر بحر عيناها الزرقاء وهي تنضر له بهيام. لعن نفسه وهو يرا عروسته تتقدم نحوه مبتسمة. انتهت مراسيم الزواج والجميع بدأ بلمباركة للجميع، الجميع كان هادئاً هذا يتكلم مع الاخر وهذا يرقص مع زوجته بطريقة كلاسيكية وهذا يشرب مشروبة بهدوء...كريستوفر واقفاً بجانب زوجته وهو يستمع للموسيقى الهادئة او يمثل على انه مستمتع وهادء ولكن لا احد يعرف البركان الذي يغلي بداخله ويحطمه رويداً رويدا. كان شارداً وهو ممسكاً بكأسه وبثانية وكأن الحياة دبت بجسده، صدره بدأ يتنفس براحة وكأنه وجد اوكسجينه ونعم كريستوفر بالفعل رأى مارسيلا واقفة امام مدخل القصر بثيابها المليئة بالدماء وجهها الملائكي اصبح ذابل مصفر واعلى جبينها ملطخ بالدماء، رصاصة في كتفها والدماء تخرج بغزارة من معدتها وهي تمسك بها بدون جدوة. شعر بها عيناها في عينيه وكأنها تنضر بداخل عينيه وتخبره بالذي حصل لها وكأنه منفذها الاخير تقدمت بأتجاهه غير مبالية لأي شخص موجود، احتدت عيناه وهو يلعن نفسه بأفضع الكلمات لانه هو السبب بما حصل لها وهو مدرك جيداً بأنها تعلم هو السبب من نضراتها وكأنها تعاتبه على ارسالها لهناك وكأنها ارادته ان يأتي وينقذها حين كانت تتألم على الارضية الباردة
لم يهتم كريستوفر لصراخ جان القلق وهو ينادي مارسيلا، اصبحت هي واقفه امامه تحديداً ليراها تبتسم لاعناً حياته كم مرة اخبرها بأن لا تبتسم حين الجميع يكون انضاره عليها ولكنها مصرة على معاندته. ابتسم ابتسامه جانبية وهو يشعر بفوه مسدسها متجه على قلبه نعم هذا هي فتاته الشرسة هذا هي قطته المتوحشة... ترك كل هذه الافكار وركز على معدتها ليراها بدأت تتهاوا ولم يعد لا هوة ليغلق عيناه وهو علو وشك حملها وبكنه سمع صوتها المتعب ذو النبرة الساخرة "هل نقول عيدميلاد سعيد لي ام.. مبروك لدخولك القفص الزوجي، ابي ؟" اضلمت عيناه بجنون وهو يره كم تتألم... لم يهتم للسخافه الذي قالتها ولكنه سوف يعاقبها لاحقاً حسناً هناك شخصاً غبي لم يرا غضبه وهي زوجته العزيزة اوه كم اراد فصل رأسها عن جسدها وهو يراها تضع يدها مبعده سلاح مارسيلا عنه وهذا اغضبه حد الجحيم لم يعد يتحمل تباً للجميع كسر يد زوجته وهو ينضر بنضرات تتطاير الشرار منها قائلا وهو يصر على اسنانه "اياك ثم اياك ولمسها مجدداً" شعر بمارسيلا تفقد وعيها واقعة بحضنه ليحملها متجهاً لغرفته وهو يصرخ بجان ليحضر الطبيب حالاً. ادخلها غرفته وثواني معدودة واتى الطبيب يرتعد بخوف بسبب نضرات كريستوفر نحوه... ساعة ونصف والطبيب يعالج مارسيلا ولا ننسى كريستوفر الذي كان جالساً بجانبها يحدق بها بنضرات فارغة طوال الوقت حين انتهى الطبيب وصف بعض الادوية وطلب من كريستوفر اطعامها جيداً لتستعيد طاقتها واخبره بشيء سوف يجعل مارسيلا تكره كريستوفر طوال حياتها بسببه وخرج بعدها. نامت مارسيلا طوال الليل بتعب وفي الصباح الباكر فتحت مارسيلا عيناها بألم وهي تشعر بجسدها يحترق من الالم ولا تستطيع تحرك كتفها الايمن لعنت بصوت خافت وهي تحاول النهوض عدة مرات ولكنها لم تنجح لتعود راقدة على سريره ونضرت حولها لتراه جالساً بعيداً وهو يحدق بها بأهتمام وكأنها فلمه المفضل، نضرت له وقلبت عيناها بملل من ما جعله ينهض متقدماً نحوها لا تعلم من اين اتتها الجرئة لتقول بنبرة غاضبة ومستفزة "ماذا افعل هنا، لماذا لست في غرفتي ؟" وقف امامها ويداه في جيبه قائلاً بملامح هادئه "لتكوني امام عيني" لتضحك بسخرية قائلة "ولكن حين ارسلتني لم تكترث حينها بأني لم اكن امام عينك" تحولت نضراته لغضب وهو يحاول السيطرة على نفسه "مارسيلا، نامي ما زال الوقت باكراً" اختفت ابتسامتها ليمتلأ الغضب وجهها وهي تردد بكل جرئة وهي تنضر لعينيه "ام ماذا هل تخاف ان اذهب واتزوج رجلاً ما" انهت جملتها وانتهت اخر قطرة تحمله لديه ليحاوط كفه عنقها بقوة قائلاً بغضب مميت "انتي لا تعرفين شيء، لا تعرفين لماذا ارسلتك لهناك لا تعرفين بأنني ارسلت قلبي معك هناك وليس انتي فقط ايضاً لا تعلمين بأنني استطيع سحقك الان ولكنني اشفق عليك لانك لا تستطيعين حتى تحريك كتفك وحمل السلاح مجدداً، ارأتي انتي لا تعلمين اي شيء لعين لذلك اغلقي فمك اللعين ونامي" نضرت له بعيناها الزجاجية بسبب كثرة الدموع المحبوسة وهي تقول بشهقات خفيفة "حقاً لن استطيع ان احمل السلاح مجدداً ؟" لعن بصوت عالي مديراً ضهره لها وهو يحاول ان يهدء اه كيف تتحكم به تلك الصغيرة الان كان غاضباً منها ويريد تحطيم جمجمتها والان يريد اقتلاع قلبه لانه السبب بهذا. مان جالساً على الاريكة امامها ليخرج صوته بهدوء "تحسني بسرعة لتستطيعي حمل السلاح مجدداً والمحاربة مع الجميع وافقادي عقلي" لم ترفع نضرها نحوه حتى من ما جعله يلعن، سمع طرقات الباب ليسمح للطارق بالدخول ولم تكن غير الخادمة مخبرته بأن زوجته العزيزة مضربة عن الطعام الى ان يأتي هو بحجة يدهة المكسورة ولعن مجدداً ناضراً لمارسيلا وهي تدير ضهرها له وتخفي وجهها عنه خرج صوته كالرعيد وهو يغلق عيناه محاولاً تهدئة نفسه "اذهبي واخبريها لتذهب وتضاجع نفسها لا تهمني بمقدار ذرة" وخرجت الخادمة بأحترام لتهمس مارسيلا له بصوت خافت بدى لطيفاً "اذهب" ابتسم بخفه وتقدم نحوها قائلاً "سمعاً وطاعة حبيبتي" استلقى بجانبها وعانقها محاوطاً اياها وهو يدفن وجهه بشعرها متنهداً براحة من ما جعلها تتحرك بأنزعاج وهذا جعله يستغل الفرصة ويحاوط صدرها بتملك لتهمس بتعب "ابتعد" ليخبرها بصوت خافت "نامي" ابعدت يده و وضعتها حول معدتها لتقول بعدها بصوت متألم وخافت "هنا يؤلمني" حرك اصابعه بخفه حول معدتها ليتخدر جسدها وتغط بنوم عميق بين دفئ احضانه.
_____________________________
اسفة تاخرت عليكم بس عندي كتير امتحانات والدراسة اخذة كل وقتي، طولو بالكم علية اسبوعين والتنزيل سوف يكون بدون تأخير.ادعموني بفوت وكومنت لأستمر ❤️
![](https://img.wattpad.com/cover/206411454-288-k189346.jpg)
أنت تقرأ
The Lord - اللورد
Romantikتقدم بملامح باردة غير مبالي متجهاً الى سرير المشفى موجه نضراته الى الجسد الهزيل الذي قابع على السرير والاجهزة الطبية الكثيرة تعانقه، فتحت عيناها عندماً سمعت خطواته ورأحته الذي سبقته بحضورها. "مالذي احضرك ؟" "سمعت بأنكِ تحتضرين هنا" رمشت عدة مرات و...