[لا تقوموا بتشغيل الاغنية أعلاه، حتى إشعار اخر]
-
ان تعيش بين شعورين، إحداهم ينتمي لك والأخرى ينتمي للشخص الذي استحلى كُل قلبك وداخلكَ. وان تحمل شخصًا بداخلك ليس سهلًا ابدًا، ان تحمله حيثما كُنت تشعر به كلما تنفست، وكأنه يسكن قلبك وروحكَ، ذلك كان شعور كلًا منهما.
مهما حاول ووسوك قتل الشعور يظل مرافقًا، يحاول اخفاء سنقيون من داخله ولكنه في كل مره يتعمق. وما شعر به سنقيون كان كالمثل، يسكن جوفه، مستعدًا لخسارة نفسه من اجل استعادته، لمحاربة نفسه، لقتل الماضي البائس وصنع مستقبل يُليق بالحب الي قدمه ووسوك له.. ولكن ليس وكأن المشاعر هي دائمًا الفائزة!
جميعنا نشعر، والواقع يحدث بطريقة تختلف عن مايحمله كُلنا منا في داخله.
—
في ذلك الصباح ايضًا. ولأول مره بعد اربع سنوات استيقظ الصحفي الاكثر شُهره تشو سنقيون بينما ترسم تلك الابتسامة على وجنتيه، بمزاجًا جيد جدًا قام بأخذ حمامًا دافئ ليذهب مُسرعًا الى موقع وظيفته.
"صباح الخير جميعًا~ مرحبًا"
يسير بين مكاتب الموظفين ويلقي تمنياته بيوم جيد لهم، كان بمزاج رائع وهذا ماجعل ملامح الاستغراب تعتلي وجيههم "احضروا بيوم رائع جميعًا~" قام بتوزيع قهوة على رفقائه مع ابتسامه مُشعة.
"سنقيون، هل انتَ بخير؟ هل تشعر بالمرض؟"
طرحت ذلك السؤال احدى الموظفات، "انا في مزاج رائع، احضرت لك قهوة مُثلجه، استمتعي~ سنباي"
واخيرًا ارتخى سنقيون على مقعده، ليقوم بقتح جهازه الحاسوب مستعدًا لبدء يومه الوظيفي بِسلام، "تشو سنقيون، المدير يخبرك بأن تُسلم المقاله، الان. جونقمين المدير ايضًا يُريدكَ في المكتب. كلاكما اتبعاني!"
تحدث مدير أعمال المُدير، ليردف سنقيون "اجل~ حسنًا حالًا" ليلتقط ملفاته وجميع مايتعلق بالأمر تابعًا خلفه.
طرق كُلن منهما الباب لينتظران مدير أعمال المدير ان يسمح لهما بالدخول، قام بتحية المدير بالطريقة المُعتاده.
"تفضل، هذي هي المقاله، وكما اخبرتني قُمت بعمل النسخة الاخرى. اتمنى ان تنال على احسانكَ!"
اردف سنقيون للمدير ليُقدم مقالته الأسطورية، كما طلب وبأفضل مايكون. "همم حسنًا، عمل جيد. يمكنك الانصراف الان." قال المدير ذلك ليُعير انتباهه للموظف الاخر جونقمين بعد ان انحنى سنقيون قاصدًا مغادرة المكتب.
أنت تقرأ
your love awaken me
Romansهل سأخسرك للمرة الاولى؟ حُبك أيقظني وجعلني اشعر بالفراغ بعد غيابكَ، هل يمكنك السماح لي مجددًا، كيم ووسوك؟ - تشو سنقيون
